مصر ... السيناريو القادم . يقلم جمعة الشوال

بعد مظاهرات الأمس المذهلة في تأريخ مصر بدأ المجلس العسكري يتفاوض مع قوى الثورة والتفاوض كما صرحت مصادر مختلفة هو من أجل البحث عن مخرج آمن للسيسي وشركاه وحفظ ماء وجوههم الذي لم تبق منه قطرة .
هناك مصادر تقول ان دولا تدخلت لدى الجيش المصري لتبحث له عن مخرج آمن من الملاحقة القانونية .
يبدوا أن قانون الحصانة اليمنية يمكن أن تعاد طباعته بنسخة معدلة لتحصين قادة الانقلاب مقابل عودة الأمور كما كانت عليه . وهذا سيناريو محتمل وقوي .
مما يجب ان نعلمه أن الامور لن تعود كما كانت عليه قبل الانقلاب لكن فشل الانقلاب اصبح واقعا حقيقيا فقط التعديل في المشهد التالي عقب الانقلاب .
وعلى قوى الثورة ان تقدم بعض التنازلات في الوقت الحالي وتقبل في مخرج آمن لحفظ مصر وحفظ الدماء .
هناك اخبار مؤكدة ومن مصادر خاصة مقربة ان هناك قادة ميدانيين في الجيش ومئات الجنود والضباط ينتظرون توجيهات قوى الثورة لاعلان انتمائهم للشرعية ولعودة الرئيس مرسي لكن قوى الثورة لاتريد انقساما للجيش تكون آثاره وخيمة فيما بعد بل تريد حفظ وحدة وترابط الجيش . ويبدو ان قادة الجيش الميدانيين هم من يفاوضون ويبحثون عن مخرج آمن للسيسي وشركاه مقابل عودة الشرعية وهذا ماكشف عنه أحد مسئولي الاحزاب المصرية .
الاخبار القادمة من هناك ان الثورة تكسب كل يوم أرضية جديدة ولئن بقيت الامور الى الجمعة القادمة فالاعداد سوف تتضاعف وسقف المطالب سيعلوا والتصعيد سيأخذ منحى جديدا وربما يدفع بأوراق جديدة الى الأرض وهذا مايخشاه الجيش الذي يشعر بأنه تورط وان حساباته كانت خاطئة

مصر ... السيناريو القادم .

بعد مظاهرات الأمس المذهلة في تأريخ مصر بدأ المجلس العسكري يتفاوض مع قوى الثورة والتفاوض كما صرحت مصادر مختلفة هو من أجل البحث عن مخرج آمن للسيسي وشركاه وحفظ ماء وجوههم الذي لم تبق منه قطرة .
هناك مصادر تقول ان دولا تدخلت لدى الجيش المصري لتبحث له عن مخرج آمن من الملاحقة القانونية .
يبدوا أن قانون الحصانة اليمنية يمكن أن تعاد طباعته بنسخة معدلة لتحصين قادة الانقلاب مقابل عودة الأمور كما كانت عليه . وهذا سيناريو محتمل وقوي .
مما يجب ان نعلمه أن الامور لن تعود كما كانت عليه قبل الانقلاب لكن فشل الانقلاب اصبح واقعا حقيقيا فقط التعديل في المشهد التالي عقب الانقلاب .
وعلى قوى الثورة ان تقدم بعض التنازلات في الوقت الحالي وتقبل في مخرج آمن لحفظ مصر وحفظ الدماء .
هناك اخبار مؤكدة ومن مصادر خاصة مقربة ان هناك قادة ميدانيين في الجيش ومئات الجنود والضباط ينتظرون توجيهات قوى الثورة لاعلان انتمائهم للشرعية ولعودة الرئيس مرسي لكن قوى الثورة لاتريد انقساما للجيش تكون آثاره وخيمة فيما بعد بل تريد حفظ وحدة وترابط الجيش . ويبدو ان قادة الجيش الميدانيين هم من يفاوضون ويبحثون عن مخرج آمن للسيسي وشركاه مقابل عودة الشرعية وهذا ماكشف عنه أحد مسئولي الاحزاب المصرية .
الاخبار القادمة من هناك ان الثورة تكسب كل يوم أرضية جديدة ولئن بقيت الامور الى الجمعة القادمة فالاعداد سوف تتضاعف وسقف المطالب سيعلوا والتصعيد سيأخذ منحى جديدا وربما يدفع بأوراق جديدة الى الأرض وهذا مايخشاه الجيش الذي يشعر بأنه تورط وان حساباته كانت خاطئة