قاض مصري متقاعد يكشف فضائح الرئيس الإنتقالي المصري، لصالح امراء( ... ...) : "عدلى منصور هكذا عرفته؟؟؟؟"
كشف القاضي المصري المتقاعد محمد سعيد فضائح المخالفات المالية والقانونية التي ارتكبها عدلي منصور، الرئيس الإنتقالي المصري، لصالح امراء سعوديين، مؤكدا أنه كان يحول عقودا مزيفة إلى عقود أصلية لصالحهم، عبر القضاء من أجل مصالحهم، ويعمل مستشارا شخصيا لهم حين كان رئيسا للمحكمة الدستورية ويشاركهم سهراتهم..
وقال إنه كان يعمل كذلك مستشارا قانونيا لوزارة التجارة السعودية.
ووصف منصور بأنه رجل حسني مبارك الأول في القضاء المصري.
هنا نص مقال نشره القاضي سعيد:
الزميل عدلى منصور كما عرفته هو رجل مبارك الأول داخل القضاء المصري، وهو شخصية غنية عن التعريف ومعروفة داخل الجمهورية، عينه الرئيس المخلوع مبارك بالمحكمة الدستورية العليا نتيجة ولائه الشديد له ليس لكفائته العلمية، وهو الذى يشرف على كل كبيرة وصغيرة داخل القضاء المصري، حيث كان يعتمد عليه مبارك فى المحكمة الدستورية ولا يثق إلا به بسبب ولائه الشخصي له.
عمل عدلى منصور على ترسيخ بقاء مبارك ونظامه من خلال صك قوانين قضائية تحافظ على بقائه كرئيس لمصر وبقاء نظامه كنظام حاكم داخل مصر.
تربط عدلى منصور علاقة قوية بالنظام السعودي حيث كان يعمل مستشار لوزارة التجارة السعودية، أيضاً تربطه علاقه قوية بالوليد بن طلال وشخصيات سيادية فى السعودية.
وهناك سهرات ليلية واجتماعات خاصة كان تجمع عدلى منصور مع أمراء من العائلة الحاكمة فى السعودية وخاصة مع الأمير الوليد بن طلال فى منتجع الوليد بن طلال فى مدينة جدة وشرم الشيخ.
لم يكتفى عدلى منصور بعمله فى القضاء المصري، بل له العديد من الشركات داخل مصر وأغلب المناقصات الحكومية فى عهد مبارك كان يستولى عليها بحكم علاقاته الداخلية مع جمال مبارك وبحكم نفوذه داخل الدولة.
حول ثروته: عدلى منصور يدير العديد من المشاريع الخاصة بالوليد بن طلال داخل مصر بحكم خبرته السابقة فى هذا المجال وعمله كمستشار سابق فى وزارة التجارة السعودية.
أثناء عمله بالقضاء قام بتسهيل العديد من المعاملات للوليد بن طلال داخل مصر حيث وثق له العديد من العقود المزيفة وحولها إلى عقود أصلية، كما ساعد الوليد بن طلال على شراء أراضى حكومية غير مرخصة وقام بتوثيقها إلى عقود أصلية.
ومايخفي على الكثير من أبناء مصر أن عدلى منصور هو شريك لشركات سعودية فى مدينة حلوان مسجلة بأسماء تجارية مصرية.
وحول ثروته، عدلى منصور كان يستغل نفوذه بصفته رئيس للمحكمة الدستورية، ليفتح علاقات تجارية بيزنس مع أمراء سعوديين وشركات خليجية من خلال عمله فى القضاء المصري.
وسبق لعدلى منصور أن قام بأخذ رشاوي مالية من الوليد بن طلال مقابل إغلاق بعض القضايا التى رفعها حقوقيون مصريون على الوليد بن طلال بسبب شرائه أراضى مصرية دون علم الدولة.
لم يكتفى عدلى منصور الرئيس الحالى لمصر بهذا فقط.. بل قام بتسهيل عمليات بيع أراضي حكومية لشركات أجنبية فى مدينة 6 أكتوبر بحجة أنها مشاريع استثمارية سيستفيد منها المواطنون داخل مصر.
والغريب أن المجلس العسكري لازال متمسك بعدلى منصور، رغم خروج مظاهرات شعبية فى عهد الرئيس المعزول "محمد مرسي" تطالب بإزالته من القضاء.
إن الفساد المستشرى داخل بلادنا مصر، هو عبارة عن ظاهرة من صناعة النظام السابق، فكيف للنظام الذى يصنع ويؤسس هذا الفساد أن يحاكم المفسدين أو يزيلهم من مناصبهم الحساسة!
أنا لا أفترى على عدلى منصور، ومعرفتي به شخصية بحكم طبيعة عملى السابقة فى القضاء، وليس بيني وبين عدلى منصور أى خلاف شخصى حتى أقوم بالتشهير به.
كشف القاضي المصري المتقاعد محمد سعيد فضائح المخالفات المالية والقانونية التي ارتكبها عدلي منصور، الرئيس الإنتقالي المصري، لصالح امراء سعوديين، مؤكدا أنه كان يحول عقودا مزيفة إلى عقود أصلية لصالحهم، عبر القضاء من أجل مصالحهم، ويعمل مستشارا شخصيا لهم حين كان رئيسا للمحكمة الدستورية ويشاركهم سهراتهم..
وقال إنه كان يعمل كذلك مستشارا قانونيا لوزارة التجارة السعودية.
ووصف منصور بأنه رجل حسني مبارك الأول في القضاء المصري.
هنا نص مقال نشره القاضي سعيد:
الزميل عدلى منصور كما عرفته هو رجل مبارك الأول داخل القضاء المصري، وهو شخصية غنية عن التعريف ومعروفة داخل الجمهورية، عينه الرئيس المخلوع مبارك بالمحكمة الدستورية العليا نتيجة ولائه الشديد له ليس لكفائته العلمية، وهو الذى يشرف على كل كبيرة وصغيرة داخل القضاء المصري، حيث كان يعتمد عليه مبارك فى المحكمة الدستورية ولا يثق إلا به بسبب ولائه الشخصي له.
عمل عدلى منصور على ترسيخ بقاء مبارك ونظامه من خلال صك قوانين قضائية تحافظ على بقائه كرئيس لمصر وبقاء نظامه كنظام حاكم داخل مصر.
تربط عدلى منصور علاقة قوية بالنظام السعودي حيث كان يعمل مستشار لوزارة التجارة السعودية، أيضاً تربطه علاقه قوية بالوليد بن طلال وشخصيات سيادية فى السعودية.
وهناك سهرات ليلية واجتماعات خاصة كان تجمع عدلى منصور مع أمراء من العائلة الحاكمة فى السعودية وخاصة مع الأمير الوليد بن طلال فى منتجع الوليد بن طلال فى مدينة جدة وشرم الشيخ.
لم يكتفى عدلى منصور بعمله فى القضاء المصري، بل له العديد من الشركات داخل مصر وأغلب المناقصات الحكومية فى عهد مبارك كان يستولى عليها بحكم علاقاته الداخلية مع جمال مبارك وبحكم نفوذه داخل الدولة.
حول ثروته: عدلى منصور يدير العديد من المشاريع الخاصة بالوليد بن طلال داخل مصر بحكم خبرته السابقة فى هذا المجال وعمله كمستشار سابق فى وزارة التجارة السعودية.
أثناء عمله بالقضاء قام بتسهيل العديد من المعاملات للوليد بن طلال داخل مصر حيث وثق له العديد من العقود المزيفة وحولها إلى عقود أصلية، كما ساعد الوليد بن طلال على شراء أراضى حكومية غير مرخصة وقام بتوثيقها إلى عقود أصلية.
ومايخفي على الكثير من أبناء مصر أن عدلى منصور هو شريك لشركات سعودية فى مدينة حلوان مسجلة بأسماء تجارية مصرية.
وحول ثروته، عدلى منصور كان يستغل نفوذه بصفته رئيس للمحكمة الدستورية، ليفتح علاقات تجارية بيزنس مع أمراء سعوديين وشركات خليجية من خلال عمله فى القضاء المصري.
وسبق لعدلى منصور أن قام بأخذ رشاوي مالية من الوليد بن طلال مقابل إغلاق بعض القضايا التى رفعها حقوقيون مصريون على الوليد بن طلال بسبب شرائه أراضى مصرية دون علم الدولة.
لم يكتفى عدلى منصور الرئيس الحالى لمصر بهذا فقط.. بل قام بتسهيل عمليات بيع أراضي حكومية لشركات أجنبية فى مدينة 6 أكتوبر بحجة أنها مشاريع استثمارية سيستفيد منها المواطنون داخل مصر.
والغريب أن المجلس العسكري لازال متمسك بعدلى منصور، رغم خروج مظاهرات شعبية فى عهد الرئيس المعزول "محمد مرسي" تطالب بإزالته من القضاء.
إن الفساد المستشرى داخل بلادنا مصر، هو عبارة عن ظاهرة من صناعة النظام السابق، فكيف للنظام الذى يصنع ويؤسس هذا الفساد أن يحاكم المفسدين أو يزيلهم من مناصبهم الحساسة!
أنا لا أفترى على عدلى منصور، ومعرفتي به شخصية بحكم طبيعة عملى السابقة فى القضاء، وليس بيني وبين عدلى منصور أى خلاف شخصى حتى أقوم بالتشهير به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق