med Elbehairy بمشاركة صورة الثورة الإسلامية الكبرى.
عصام سلطان :
بدون دماء ..
لا أتصور حلا لما وضعنا السيسى فيه إلا برحيل السيسى نفسه خارج البلاد ، أى هروبه مثل زين العابدين بن على ، ذلك أن الذى يسيطر على تفكير السيسى ويمنعه عن الرؤية والإدراك وتقدير الموقف صحيحا ، هو اعتقاده بأن الشعب سينتقم منه إن آجلا أو عاجلا ..
إن فكرة الإتتقام هى المسيطرة على دماغ السيسى الآن ، ولذلك فإن إصراره على الاستمرار هو لحماية نفسه أولا وقبل الوفاء لأى أطراف داخلية أو خارجية بأية اتفاقات ..
إن السيسى قد فعل فعلته دون أن يحسبها صح ، واعتمد على حسابات هيكل فقط ، التى سبق وأن حسبها لعبد الناصر فكانت هزيمة ٦٧ ، وحسبها للقذافى فمات على خازوق ..! هيكل لا زال فى عصر الترانزستور وجورنال الأهرام والتليفزيون العربى بمذيعاته مرضعات قلاوون .. ومع ذلك فقد صدقه السيسى بمجرد أن قال له أنت عبد الناصر هذا الزمان ..
أما إذا اختار السيسى الأخرى ، وهو إراقة مزيد من الدماء والمذابح كمذبحة الحرس الجمهورى ، فلن ينجو بنفسه أمام شعب سلمى ، يفضل أن يواجه الموت بصدورعارية ليصل إلى غاياته النبيلة ، ولا يصدر عنه أى عنف تجاه قواته المسلحة ..
إن كل المعلومات تقطع بأن قادة الجيش كانوا على علم بأن السيسى سيعلن فقط عن انتخابات رئاسية مبكرة أو استفتاء على بقاء الرئيس ، أما عزل الرئيس واسقاط الدستور وباقى العك فقد فوجئوا به ، ولذلك فإنهم الآن يشعرون بالخيانة مثلنا تماما ، وأنهم يحاربون فى معركة ليسوا طرفا فيها ولم يختاروها ، ضد شعب هم منه وهومنهم ..!!
إن قادة القوات المسلحة لايملكون الانحياز إلى شخص فى مواجهة الملايين المحتشدة فى رابعة العدوية ونهضة مصر ورمسيس وباقى مدن وشوارع مصر ، وهى ملايين لا تحتاج إلى التليفزيون المصرى ولا الاعلام الخاص ولا طائرات التصوير ولا الفوتو شوب بتاع خالد يوسف ، كما أنها ليست جماهير ديسبوزابول ، أى استعمال المرة الواحدة ، تقف ٤ ساعات وتذهب إلى غير رجعة ، يادوب على قد الانقلاب وتروح ! إنها جماهير مستمرة ومصرة ومتمسكة بحقوقها الانسانية والدستورية والقانونية ، ولن يستطيع أحد كسر إرادتها أبدا ..
أعتقد أن قادة القوات المسلحة سيقومون بتوصيل السيسى إلى المطار ، إنقاذا لشعب لا يستحق منهم إلا البر وحقن الدماء .
بدون دماء ..
لا أتصور حلا لما وضعنا السيسى فيه إلا برحيل السيسى نفسه خارج البلاد ، أى هروبه مثل زين العابدين بن على ، ذلك أن الذى يسيطر على تفكير السيسى ويمنعه عن الرؤية والإدراك وتقدير الموقف صحيحا ، هو اعتقاده بأن الشعب سينتقم منه إن آجلا أو عاجلا ..
إن فكرة الإتتقام هى المسيطرة على دماغ السيسى الآن ، ولذلك فإن إصراره على الاستمرار هو لحماية نفسه أولا وقبل الوفاء لأى أطراف داخلية أو خارجية بأية اتفاقات ..
إن السيسى قد فعل فعلته دون أن يحسبها صح ، واعتمد على حسابات هيكل فقط ، التى سبق وأن حسبها لعبد الناصر فكانت هزيمة ٦٧ ، وحسبها للقذافى فمات على خازوق ..! هيكل لا زال فى عصر الترانزستور وجورنال الأهرام والتليفزيون العربى بمذيعاته مرضعات قلاوون .. ومع ذلك فقد صدقه السيسى بمجرد أن قال له أنت عبد الناصر هذا الزمان ..
أما إذا اختار السيسى الأخرى ، وهو إراقة مزيد من الدماء والمذابح كمذبحة الحرس الجمهورى ، فلن ينجو بنفسه أمام شعب سلمى ، يفضل أن يواجه الموت بصدورعارية ليصل إلى غاياته النبيلة ، ولا يصدر عنه أى عنف تجاه قواته المسلحة ..
إن كل المعلومات تقطع بأن قادة الجيش كانوا على علم بأن السيسى سيعلن فقط عن انتخابات رئاسية مبكرة أو استفتاء على بقاء الرئيس ، أما عزل الرئيس واسقاط الدستور وباقى العك فقد فوجئوا به ، ولذلك فإنهم الآن يشعرون بالخيانة مثلنا تماما ، وأنهم يحاربون فى معركة ليسوا طرفا فيها ولم يختاروها ، ضد شعب هم منه وهومنهم ..!!
إن قادة القوات المسلحة لايملكون الانحياز إلى شخص فى مواجهة الملايين المحتشدة فى رابعة العدوية ونهضة مصر ورمسيس وباقى مدن وشوارع مصر ، وهى ملايين لا تحتاج إلى التليفزيون المصرى ولا الاعلام الخاص ولا طائرات التصوير ولا الفوتو شوب بتاع خالد يوسف ، كما أنها ليست جماهير ديسبوزابول ، أى استعمال المرة الواحدة ، تقف ٤ ساعات وتذهب إلى غير رجعة ، يادوب على قد الانقلاب وتروح ! إنها جماهير مستمرة ومصرة ومتمسكة بحقوقها الانسانية والدستورية والقانونية ، ولن يستطيع أحد كسر إرادتها أبدا ..
أعتقد أن قادة القوات المسلحة سيقومون بتوصيل السيسى إلى المطار ، إنقاذا لشعب لا يستحق منهم إلا البر وحقن الدماء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق