شهادة عبد الرحمن عكيله صحفي بالمصري اليوم على احداث السفارة الأمريكية
شهادتي علي أحداث السفارة الأمريكية :
المشهد الأول :
من الساعة 11 حتى الـ 4 عصرا وقفة حاشدة سلمية أمام دار القضاء العالى رفضا للإنقلاب العسكري
المشهد الثاني :
المسيرة تتحرك لتصل إلي الكورنيش فى طريقها للسفارة الأمريكية
المشهد الثاني :
عندما وصلت رأس المسيرة إلي كوبري قصر النيل تم الإعتداء عليها من قبل
البلطجية بالخرطوش من جهة ميدان التحرير مما دفع المتظاهرين للتصدي لهم
لتمر باقى المسيرة حتى وصلت إلي السفار ، نتج عن الإشتباكات اصابات فى
الوجه والقدم نتيجة الخرجوش
المشهد الثالث :
انتهت المسيرة من
توصيل رسالتها امام السفارة الأمريكية وفي طريقها للعودة تم الهجوم عليها
من جهة الكورنيش من اتجاه فندق سميراميس ، الهجوم عبارة عن قوات شرطة وأمن
مركزي بزي مدني وبطلجية وأطفال شوارع وسرسجية
المشهد الرابع :
تراجع المتظاهرين ليتم ضربنا بالخرطوش وقنابل الغاز بكثافة شديدة وكنا
حوالي 10 آلاف متظاهر متكدسين بجوار بعضنا ، والقيت قنبلة أمامي مما دفع
الجميع لمحاولة الرجوع للوراء ، حدث لي اختناق شديدة وكان معي طاقية
اشتريتها " فبصقت داخلها وحشرت أنفي فيها فى محاولة للتغلب علي الإختناق "
رددت الشهادة كثيرة لأنه لم يكن هناك مجال للرجوع والهرب نتيجة التدافع
الشديد
المشهد الخامس :
لا أعرف من أين ظهر السور الحديدي لكن
وجدت بعض المتظاهرين يتخطونه ففعلت كما فعلوا وفوجئت بسور آخر فقفزت من
فوقة وجريت مندفعا لأحصل علي الهواء النقى وإذ بي فجأة أجد نفسي وحيدا أمام
مجموعة من السرسجية والبلطجية واحدث فتح المطواه " الموس الشامي "
استعدادا لضربي ، لكني فقت سريعا وصحت بأنني صحفى .." صحفى فى جورنال
المصري اليوم " وكأنه لم يصدقنى واستعد لضربي ونطقت الشهادة وأنا أخرج
الكارنيه الذي يثبت أنني أعمل بالجريدة ، وصاح أحدهم " سيبوه ورينا كدا "
تركوني ودلني أحدهم علي أحد الشوارع وقال لي ألا أمشي فى اتجاه شارع آخر
كان أمامي مباشرة لأن البلطجية " زمايله بيصطادوا بتوع مرسي فيه "
المشهد السادس :
عدت مرة أخري إلي المكان الذي أطلق فيها الغاز علينا ولم يسألني أحد عن
هويتي وتواجدت وسط البلطجية والشرطة وقوات الجيش ، ورأيت البلطجية
والسرسجية وهم يعتدون علي متظاهرين أمسكوا بهم ، والدماء تسيل من كل نقطة
من أجسادهم ، كما أحرقوا صور الرئيس 2 موتيسيكل ، ...بعد عدت إلي الجريدة
بعد أن رأيت 6 من المتظاهرين تم التنكيل بهم وتسليمهم إلي قوات الشرطة
..وعندها اتصل بي أخري ليخبرني أن 2 من المتظاهرين استشهدوا فى الإشتباكات .
عبد الرحمن عكيلة
الإثنين 22/7/2013
#انزل #شارك #أحشد
.............................. ........ نفادى
شهادة عبد الرحمن عكيله صحفي بالمصري اليوم على احداث السفارة الأمريكية
شهادتي علي أحداث السفارة الأمريكية :
المشهد الأول :
من الساعة 11 حتى الـ 4 عصرا وقفة حاشدة سلمية أمام دار القضاء العالى رفضا للإنقلاب العسكري
المشهد الثاني :
المسيرة تتحرك لتصل إلي الكورنيش فى طريقها للسفارة الأمريكية
المشهد الثاني :
عندما وصلت رأس المسيرة إلي كوبري قصر النيل تم الإعتداء عليها من قبل البلطجية بالخرطوش من جهة ميدان التحرير مما دفع المتظاهرين للتصدي لهم لتمر باقى المسيرة حتى وصلت إلي السفار ، نتج عن الإشتباكات اصابات فى الوجه والقدم نتيجة الخرجوش
المشهد الثالث :
انتهت المسيرة من توصيل رسالتها امام السفارة الأمريكية وفي طريقها للعودة تم الهجوم عليها من جهة الكورنيش من اتجاه فندق سميراميس ، الهجوم عبارة عن قوات شرطة وأمن مركزي بزي مدني وبطلجية وأطفال شوارع وسرسجية
المشهد الرابع :
تراجع المتظاهرين ليتم ضربنا بالخرطوش وقنابل الغاز بكثافة شديدة وكنا حوالي 10 آلاف متظاهر متكدسين بجوار بعضنا ، والقيت قنبلة أمامي مما دفع الجميع لمحاولة الرجوع للوراء ، حدث لي اختناق شديدة وكان معي طاقية اشتريتها " فبصقت داخلها وحشرت أنفي فيها فى محاولة للتغلب علي الإختناق " رددت الشهادة كثيرة لأنه لم يكن هناك مجال للرجوع والهرب نتيجة التدافع الشديد
المشهد الخامس :
لا أعرف من أين ظهر السور الحديدي لكن وجدت بعض المتظاهرين يتخطونه ففعلت كما فعلوا وفوجئت بسور آخر فقفزت من فوقة وجريت مندفعا لأحصل علي الهواء النقى وإذ بي فجأة أجد نفسي وحيدا أمام مجموعة من السرسجية والبلطجية واحدث فتح المطواه " الموس الشامي " استعدادا لضربي ، لكني فقت سريعا وصحت بأنني صحفى .." صحفى فى جورنال المصري اليوم " وكأنه لم يصدقنى واستعد لضربي ونطقت الشهادة وأنا أخرج الكارنيه الذي يثبت أنني أعمل بالجريدة ، وصاح أحدهم " سيبوه ورينا كدا "
تركوني ودلني أحدهم علي أحد الشوارع وقال لي ألا أمشي فى اتجاه شارع آخر كان أمامي مباشرة لأن البلطجية " زمايله بيصطادوا بتوع مرسي فيه "
المشهد السادس :
عدت مرة أخري إلي المكان الذي أطلق فيها الغاز علينا ولم يسألني أحد عن هويتي وتواجدت وسط البلطجية والشرطة وقوات الجيش ، ورأيت البلطجية والسرسجية وهم يعتدون علي متظاهرين أمسكوا بهم ، والدماء تسيل من كل نقطة من أجسادهم ، كما أحرقوا صور الرئيس 2 موتيسيكل ، ...بعد عدت إلي الجريدة بعد أن رأيت 6 من المتظاهرين تم التنكيل بهم وتسليمهم إلي قوات الشرطة ..وعندها اتصل بي أخري ليخبرني أن 2 من المتظاهرين استشهدوا فى الإشتباكات .
عبد الرحمن عكيلة
الإثنين 22/7/2013
#انزل #شارك #أحشد
.............................. ........ نفادى
شهادتي علي أحداث السفارة الأمريكية :
المشهد الأول :
من الساعة 11 حتى الـ 4 عصرا وقفة حاشدة سلمية أمام دار القضاء العالى رفضا للإنقلاب العسكري
المشهد الثاني :
المسيرة تتحرك لتصل إلي الكورنيش فى طريقها للسفارة الأمريكية
المشهد الثاني :
عندما وصلت رأس المسيرة إلي كوبري قصر النيل تم الإعتداء عليها من قبل البلطجية بالخرطوش من جهة ميدان التحرير مما دفع المتظاهرين للتصدي لهم لتمر باقى المسيرة حتى وصلت إلي السفار ، نتج عن الإشتباكات اصابات فى الوجه والقدم نتيجة الخرجوش
المشهد الثالث :
انتهت المسيرة من توصيل رسالتها امام السفارة الأمريكية وفي طريقها للعودة تم الهجوم عليها من جهة الكورنيش من اتجاه فندق سميراميس ، الهجوم عبارة عن قوات شرطة وأمن مركزي بزي مدني وبطلجية وأطفال شوارع وسرسجية
المشهد الرابع :
تراجع المتظاهرين ليتم ضربنا بالخرطوش وقنابل الغاز بكثافة شديدة وكنا حوالي 10 آلاف متظاهر متكدسين بجوار بعضنا ، والقيت قنبلة أمامي مما دفع الجميع لمحاولة الرجوع للوراء ، حدث لي اختناق شديدة وكان معي طاقية اشتريتها " فبصقت داخلها وحشرت أنفي فيها فى محاولة للتغلب علي الإختناق " رددت الشهادة كثيرة لأنه لم يكن هناك مجال للرجوع والهرب نتيجة التدافع الشديد
المشهد الخامس :
لا أعرف من أين ظهر السور الحديدي لكن وجدت بعض المتظاهرين يتخطونه ففعلت كما فعلوا وفوجئت بسور آخر فقفزت من فوقة وجريت مندفعا لأحصل علي الهواء النقى وإذ بي فجأة أجد نفسي وحيدا أمام مجموعة من السرسجية والبلطجية واحدث فتح المطواه " الموس الشامي " استعدادا لضربي ، لكني فقت سريعا وصحت بأنني صحفى .." صحفى فى جورنال المصري اليوم " وكأنه لم يصدقنى واستعد لضربي ونطقت الشهادة وأنا أخرج الكارنيه الذي يثبت أنني أعمل بالجريدة ، وصاح أحدهم " سيبوه ورينا كدا "
تركوني ودلني أحدهم علي أحد الشوارع وقال لي ألا أمشي فى اتجاه شارع آخر كان أمامي مباشرة لأن البلطجية " زمايله بيصطادوا بتوع مرسي فيه "
المشهد السادس :
عدت مرة أخري إلي المكان الذي أطلق فيها الغاز علينا ولم يسألني أحد عن هويتي وتواجدت وسط البلطجية والشرطة وقوات الجيش ، ورأيت البلطجية والسرسجية وهم يعتدون علي متظاهرين أمسكوا بهم ، والدماء تسيل من كل نقطة من أجسادهم ، كما أحرقوا صور الرئيس 2 موتيسيكل ، ...بعد عدت إلي الجريدة بعد أن رأيت 6 من المتظاهرين تم التنكيل بهم وتسليمهم إلي قوات الشرطة ..وعندها اتصل بي أخري ليخبرني أن 2 من المتظاهرين استشهدوا فى الإشتباكات .
عبد الرحمن عكيلة
الإثنين 22/7/2013
#انزل #شارك #أحشد
..............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق