الاعلامي أحمد منصور يكتب :
فقط في ميدان رابعة
فقط في رابعة
يتقاسم المعتصمون الإفطار فيما بينهم ويضعون اللقمة فى فم غيرهم خشية أن يكون لم يفطر
...
فقط فى رابعة
ينقسم الميدان نصفين فى حر الظهيرة نصف يهتف فى الميدان ونصف يستظل تحت الخيام ثم يستبدلون الأدوار
فقط فى رابعة
تمر النساء فى حر النهار وسط الرجال فى الخيام فى مسيرات لا تتوقف وتهتف ياللى نايم نايم ليه ... مرسى رجع ولا إيه
فقط فى رابعة
يشترى الرجل زجاجة المياه المعدنية فيشرب منها شربة واحدة ثم يعطيها لمن حوله ليروون عطشهم
فقط فى رابعة
ينقلب المشهد كساحة الحرم من شدة الزحام أثناء الصلاة فلا تستطيع حتى المرور حتى يقول من يراهم بالتلفاز .... ناقص ليكوا كعبة وتطوفوا حواليها
فقط فى رابعة
يتقاسم الرجال والنساء دورات مياه المساجد المحيطة بالميدان ثلاثة مساجد للرجال وثلاثة للنساء
فقط فى رابعة
تشتم رائحة المسك والعنبر وعطور المسلمين تفوح من كل مكان بالميدان
فقط فى رابعة
تبحث عن أحد يحتاج المال لتتصدق عليه فلا تجد من تعفف الناس ونضع المال فى مكان مجمع لمن يحتاج فيقسم القائمون عليه أنه يزيد ولا ينقص
فقط فى رابعة
لا تجد إخوان ولا سلفيين ولا غيرهم ... كلنا مسلمون فقط
فقط فى رابعة
تأتى إحدى المسيحيات لتعلن تأييدها للشرعية على المنصة ... ثم تصعق الجميع بالشهادتين أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله
فقط فى رابعة
يمر المار فيجد فرجة فى خيمة النساء فيخلع قميصه لسترها ويمشى بدونه
فقط فى رابعة
نشاط دائم فى نظافة الميدان حتى أننا ننام على الأرض ولا نتسخ
فقط فى رابعة
تسمع طنين القرآن حولك فى كل مكان وكأنك وسط الملائكة
فقط فى رابعة
تمر النساء وسط الرجال فى حشود ضخمة في قمة الأمان وكأنهن وسط آبائهن وأمهاتهن ويتم توسيع الطريق لها حتى تمر
فقط فى رابعة
لا تسمع صوتا مؤذيا لبائع جائل ولا تراه يشرب السيجارة إلا سرا
فقط فى رابعة
يترك أصحاب المحلات محلاتهم مفتوحة ويذهبوا ليناموا ويقولون ... اللى عاوز حاجة يأخذها ويضع المال فى الدرج ويعود ليجد ماله كاملا
فقط فى رابعة
يقف الرجل يبكى أثناء قتل إخوانه فى الفجر والبرد ولكنه صامد وثابت لا يجرى من ضرب النار
فقط في ميدان رابعة
فقط في رابعة
يتقاسم المعتصمون الإفطار فيما بينهم ويضعون اللقمة فى فم غيرهم خشية أن يكون لم يفطر
...
فقط فى رابعة
ينقسم الميدان نصفين فى حر الظهيرة نصف يهتف فى الميدان ونصف يستظل تحت الخيام ثم يستبدلون الأدوار
فقط فى رابعة
تمر النساء فى حر النهار وسط الرجال فى الخيام فى مسيرات لا تتوقف وتهتف ياللى نايم نايم ليه ... مرسى رجع ولا إيه
فقط فى رابعة
يشترى الرجل زجاجة المياه المعدنية فيشرب منها شربة واحدة ثم يعطيها لمن حوله ليروون عطشهم
فقط فى رابعة
ينقلب المشهد كساحة الحرم من شدة الزحام أثناء الصلاة فلا تستطيع حتى المرور حتى يقول من يراهم بالتلفاز .... ناقص ليكوا كعبة وتطوفوا حواليها
فقط فى رابعة
يتقاسم الرجال والنساء دورات مياه المساجد المحيطة بالميدان ثلاثة مساجد للرجال وثلاثة للنساء
فقط فى رابعة
تشتم رائحة المسك والعنبر وعطور المسلمين تفوح من كل مكان بالميدان
فقط فى رابعة
تبحث عن أحد يحتاج المال لتتصدق عليه فلا تجد من تعفف الناس ونضع المال فى مكان مجمع لمن يحتاج فيقسم القائمون عليه أنه يزيد ولا ينقص
فقط فى رابعة
لا تجد إخوان ولا سلفيين ولا غيرهم ... كلنا مسلمون فقط
فقط فى رابعة
تأتى إحدى المسيحيات لتعلن تأييدها للشرعية على المنصة ... ثم تصعق الجميع بالشهادتين أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله
فقط فى رابعة
يمر المار فيجد فرجة فى خيمة النساء فيخلع قميصه لسترها ويمشى بدونه
فقط فى رابعة
نشاط دائم فى نظافة الميدان حتى أننا ننام على الأرض ولا نتسخ
فقط فى رابعة
تسمع طنين القرآن حولك فى كل مكان وكأنك وسط الملائكة
فقط فى رابعة
تمر النساء وسط الرجال فى حشود ضخمة في قمة الأمان وكأنهن وسط آبائهن وأمهاتهن ويتم توسيع الطريق لها حتى تمر
فقط فى رابعة
لا تسمع صوتا مؤذيا لبائع جائل ولا تراه يشرب السيجارة إلا سرا
فقط فى رابعة
يترك أصحاب المحلات محلاتهم مفتوحة ويذهبوا ليناموا ويقولون ... اللى عاوز حاجة يأخذها ويضع المال فى الدرج ويعود ليجد ماله كاملا
فقط فى رابعة
يقف الرجل يبكى أثناء قتل إخوانه فى الفجر والبرد ولكنه صامد وثابت لا يجرى من ضرب النار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق