العميد صفوت الزيات لـ"السيسي": تراجع عن نصائح كهنة الستينيات
============================== ===========
دعا الخبير الاستراتيجي العميد صفوت الزيات الفريق عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري إلى أن ينفض عن نفسه تأثير كل من نصحوه من كهنة الستينات، مشيرًا إلى أن الشعب المصري في عام 1967 غفر لمن جلب له العار وخرج البسطاء ليحافظوا على الدولة والوطن، بالرغم من أن عبد الناصر وكهنته كانوا قد انتهوا مع الهزيمة القاسية.
وأكد لـفضائية "الجزيرة مباشر مصر" أن الخطورة تكمن الآن في أن الأمة تتجه إلى الانقسام، مشيرًا إلى أن هناك حالة من الحزن تلف مصر الآن، داعيًا السيسي إلى التفكير خارج الصندوق والبحث عن حلول إبداعية تخرج مصر من هذا المأزق.
وقال إن مصر في خطر ولا فائدة من خرائط طريق مع ما نشاهده من اعتصامات وانقسام في المجتمع المصري.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي ستتغير توجهاته وستتجه إلى أشياء لن تكون في صالح مصر مع هذا الزخم الذي نراه في الشارع، متوقعًا أن مصر ستواجه صعوبات كثيرة.
وأضاف: قابلت في الفترة القصيرة الماضية العديد من الدبلوماسيين والباحثين الأمريكيين، وكلهم يؤكدون أن ما حدث هو انقلاب عسكري ولكن المصالح الأمريكية والحسابات الإقليمية هي التي تجعل أوباما يتمهل قليلاً.
وأشار إلى أن رسالة وزير الخارجية المصري التي وجهها إلى الغرب والتي يؤكد فيها أن ما جرى ليس انقلابًا عسكريًّا هي كمن يقول إن اللون الأحمر لم يعد أحمر في مصر، مؤكدًا أن العالم يتغير وهناك فضائيات وشبكات تواصل تنقل كل شيء ولا يمكن إخفاء شيء.
وأكد أن الشارع المصري محبط مما جرى بعد عنفوان ديمقراطي وآمال عريضة في ممارسة الديمقراطية، مشددًا على أن المسئولية تقع على رجل واحد في مصر وهو الفريق السيسي.
وخاطب السيسي قائلاً: باسم الثكالى والأرامل والداعين في رمضان وهذه الوجوه المتعبة هؤلاء إخوتك وأبناؤك أنقذ مصر وأنقذ جيش مصر الذي ارتبط عند المصريين أن مدافعه موجهة خارج الوطن وليس إلى أحد داخل الوطن.
وقال إن من صنع المشهد المتأزم لم يضع في حسبانه إلا شباب التيار الإسلامي، على حين أننا نرى الآن أن هناك فئات كثيرة انضمت إلى الاعتصامات من المهمومين بفكرة الدولة والمدافعين عن الشرعية.
وحذر من أن الشارع المصري الآن يغلي، مشيرًا إلى أن هناك عقلاء وحكماء يتحكمون في ردود أفعالهم، ولكن الشباب الغاضب المتحمس لا يضمن ردة فعله.
ودعا إلى وقف حملة الاعتقالات بحق قادة التيارات الإسلامية والإفراج عنهم وأن يلتقي بهم، مشيرًا إلى أن السماء تقول للمصريين أعطيتك منذ سنتين ثورة قليلة التكلفة كيف أضعتيها بهذا الشكل.
وأكد أن من يتصور أن أبناء التيار الإسلامي يمكن أن يغفروا أن رئيسًا منهم تم خطفه فهو واهم، مشددًا على أنه لم يكن هناك تقدير لهذه اللحظة التي تمر بها مصر.
==============================
دعا الخبير الاستراتيجي العميد صفوت الزيات الفريق عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري إلى أن ينفض عن نفسه تأثير كل من نصحوه من كهنة الستينات، مشيرًا إلى أن الشعب المصري في عام 1967 غفر لمن جلب له العار وخرج البسطاء ليحافظوا على الدولة والوطن، بالرغم من أن عبد الناصر وكهنته كانوا قد انتهوا مع الهزيمة القاسية.
وأكد لـفضائية "الجزيرة مباشر مصر" أن الخطورة تكمن الآن في أن الأمة تتجه إلى الانقسام، مشيرًا إلى أن هناك حالة من الحزن تلف مصر الآن، داعيًا السيسي إلى التفكير خارج الصندوق والبحث عن حلول إبداعية تخرج مصر من هذا المأزق.
وقال إن مصر في خطر ولا فائدة من خرائط طريق مع ما نشاهده من اعتصامات وانقسام في المجتمع المصري.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي ستتغير توجهاته وستتجه إلى أشياء لن تكون في صالح مصر مع هذا الزخم الذي نراه في الشارع، متوقعًا أن مصر ستواجه صعوبات كثيرة.
وأضاف: قابلت في الفترة القصيرة الماضية العديد من الدبلوماسيين والباحثين الأمريكيين، وكلهم يؤكدون أن ما حدث هو انقلاب عسكري ولكن المصالح الأمريكية والحسابات الإقليمية هي التي تجعل أوباما يتمهل قليلاً.
وأشار إلى أن رسالة وزير الخارجية المصري التي وجهها إلى الغرب والتي يؤكد فيها أن ما جرى ليس انقلابًا عسكريًّا هي كمن يقول إن اللون الأحمر لم يعد أحمر في مصر، مؤكدًا أن العالم يتغير وهناك فضائيات وشبكات تواصل تنقل كل شيء ولا يمكن إخفاء شيء.
وأكد أن الشارع المصري محبط مما جرى بعد عنفوان ديمقراطي وآمال عريضة في ممارسة الديمقراطية، مشددًا على أن المسئولية تقع على رجل واحد في مصر وهو الفريق السيسي.
وخاطب السيسي قائلاً: باسم الثكالى والأرامل والداعين في رمضان وهذه الوجوه المتعبة هؤلاء إخوتك وأبناؤك أنقذ مصر وأنقذ جيش مصر الذي ارتبط عند المصريين أن مدافعه موجهة خارج الوطن وليس إلى أحد داخل الوطن.
وقال إن من صنع المشهد المتأزم لم يضع في حسبانه إلا شباب التيار الإسلامي، على حين أننا نرى الآن أن هناك فئات كثيرة انضمت إلى الاعتصامات من المهمومين بفكرة الدولة والمدافعين عن الشرعية.
وحذر من أن الشارع المصري الآن يغلي، مشيرًا إلى أن هناك عقلاء وحكماء يتحكمون في ردود أفعالهم، ولكن الشباب الغاضب المتحمس لا يضمن ردة فعله.
ودعا إلى وقف حملة الاعتقالات بحق قادة التيارات الإسلامية والإفراج عنهم وأن يلتقي بهم، مشيرًا إلى أن السماء تقول للمصريين أعطيتك منذ سنتين ثورة قليلة التكلفة كيف أضعتيها بهذا الشكل.
وأكد أن من يتصور أن أبناء التيار الإسلامي يمكن أن يغفروا أن رئيسًا منهم تم خطفه فهو واهم، مشددًا على أنه لم يكن هناك تقدير لهذه اللحظة التي تمر بها مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق