دحلان وتواطؤ أمني مصري وراء أحداث العريش
مخطط إماراتي اسرائيلي فلولي وقيادات خائنة مصرية
حذرت اليوم في لقاء مع قناة الحوار من أن هناك اتصالات بين دحلان ومجموعات في سيناء وأنه يسعى لحدوث عمليات تستهدف مصريين وليس اسرائيليين لأن دم المصري أصبح رخيص ويضحي به قيادة الجيش من أجل تنفيذ مآربهم وخططهم من أجل المضي قدماً في انقلابهم الدموي .
وللأسف الشديد حدث ما توقعته وحدث تفجير لاتوبيس نقل عمال مصنع اسمنت سيناء بالقرب من مطار العريش ، وسقط حوالي 50 من عمال مصنع أسمنت سيناء ما بين قتيل وجريح، إثر إنفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بطريق مطار العريش الدولي، حيث انفجرت فى أثناء مرور أتوبيس العمال بالقرب منها.
وهناك معلومات أنّ القيادي الفتحاوي الهارب " محمد دحلان " قام بضخ مبالغ مالية ضخمة على مجموعات مسلحة في سيناء والطلب منها بشنّ هجمات وبشكل مستمر على أهداف تتبع الجيش والشرطة المصرية وتركيزها بالمدن القريبة من قطاع غزة وبعلم من " إسرائيل" وتمويل دول خليجية .
وتفيد المعلومات بأنّ تلك الهجمات المطلوبة تهدف لاستفزاز الجيش المصري لشنّ عملية عسكرية واسعة في سيناء بموافقة " إسرائيل" وتطويق قطاع غزة بالكامل ، مدلّلا على ذلك التنسيق بحادثة تحليق المروحية المصرية فوق قطاع غزة فجر أمس الجمعة ( 12-07-2013 ) ولمدة ساعتين بمرافقة طائرات استطلاع "إسرائيلية " مؤكّدا أنّ الهدف من ذلك إظهار أنّ من يقوم بهذه الهجمات هي مجموعات من غزة أو داعمة للرئيس مرسي .
وهناك معلومات أنّ تلك المجموعات لا تعلم غالبا بعلاقة " دحلان بالموضوع " ، ولكنّها تنفذ المهمات المسنودة إليها بعد تلقيها دفعات بملايين الدولارات ، مؤكّدا أنّ ذلك يتمّ بعلم قيادات أمنية مصرية مشاركة في هذا المخطط بعد رشوتها بالملايين.
كما أن هناك تخوفات على قائد الجيش الثاني الميداني الذي بدأ بكشف بعض خيوط ما يحدث في سيناء ، معتبرا أنّ المزاعم حول محاولة اغتياله التي أصدرتها الداخلية المصرية ما هي إلّا إنذار أولي له بعد شعور قادة أمنيين بامتعاضه من الانقلاب على الرئيس مرسي .
من الجدير بالذكر أنه وبعد تنفيذ الانقلاب العسكري بدأ وبشكل متدحرج إحداث وقيعة وإسالة دماء بين غزة ومصر وتأليب الرأي العام المصري على قطاع غزة ، وذلك بتحريض إعلامي من التلفزيون الرسمي المصري وقنوات " الفلول " .
ومما يؤسف له أن هناك تخوّفات من ضرب غزة بأيد عربية هذه المرة ، وأنّ إسرائيل ستكتفي بتابعة عدوها اللدود " المقاومة" وهي تضعف وتنهك ، وكل ذلك ضمن ما أسماه بــ " الخطة الكبرى للإطاحة بحكم الإخوان المسلمين أينما وجدوا "
ياسر السري
مخطط إماراتي اسرائيلي فلولي وقيادات خائنة مصرية
حذرت اليوم في لقاء مع قناة الحوار من أن هناك اتصالات بين دحلان ومجموعات في سيناء وأنه يسعى لحدوث عمليات تستهدف مصريين وليس اسرائيليين لأن دم المصري أصبح رخيص ويضحي به قيادة الجيش من أجل تنفيذ مآربهم وخططهم من أجل المضي قدماً في انقلابهم الدموي .
وللأسف الشديد حدث ما توقعته وحدث تفجير لاتوبيس نقل عمال مصنع اسمنت سيناء بالقرب من مطار العريش ، وسقط حوالي 50 من عمال مصنع أسمنت سيناء ما بين قتيل وجريح، إثر إنفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بطريق مطار العريش الدولي، حيث انفجرت فى أثناء مرور أتوبيس العمال بالقرب منها.
وهناك معلومات أنّ القيادي الفتحاوي الهارب " محمد دحلان " قام بضخ مبالغ مالية ضخمة على مجموعات مسلحة في سيناء والطلب منها بشنّ هجمات وبشكل مستمر على أهداف تتبع الجيش والشرطة المصرية وتركيزها بالمدن القريبة من قطاع غزة وبعلم من " إسرائيل" وتمويل دول خليجية .
وتفيد المعلومات بأنّ تلك الهجمات المطلوبة تهدف لاستفزاز الجيش المصري لشنّ عملية عسكرية واسعة في سيناء بموافقة " إسرائيل" وتطويق قطاع غزة بالكامل ، مدلّلا على ذلك التنسيق بحادثة تحليق المروحية المصرية فوق قطاع غزة فجر أمس الجمعة ( 12-07-2013 ) ولمدة ساعتين بمرافقة طائرات استطلاع "إسرائيلية " مؤكّدا أنّ الهدف من ذلك إظهار أنّ من يقوم بهذه الهجمات هي مجموعات من غزة أو داعمة للرئيس مرسي .
وهناك معلومات أنّ تلك المجموعات لا تعلم غالبا بعلاقة " دحلان بالموضوع " ، ولكنّها تنفذ المهمات المسنودة إليها بعد تلقيها دفعات بملايين الدولارات ، مؤكّدا أنّ ذلك يتمّ بعلم قيادات أمنية مصرية مشاركة في هذا المخطط بعد رشوتها بالملايين.
كما أن هناك تخوفات على قائد الجيش الثاني الميداني الذي بدأ بكشف بعض خيوط ما يحدث في سيناء ، معتبرا أنّ المزاعم حول محاولة اغتياله التي أصدرتها الداخلية المصرية ما هي إلّا إنذار أولي له بعد شعور قادة أمنيين بامتعاضه من الانقلاب على الرئيس مرسي .
من الجدير بالذكر أنه وبعد تنفيذ الانقلاب العسكري بدأ وبشكل متدحرج إحداث وقيعة وإسالة دماء بين غزة ومصر وتأليب الرأي العام المصري على قطاع غزة ، وذلك بتحريض إعلامي من التلفزيون الرسمي المصري وقنوات " الفلول " .
ومما يؤسف له أن هناك تخوّفات من ضرب غزة بأيد عربية هذه المرة ، وأنّ إسرائيل ستكتفي بتابعة عدوها اللدود " المقاومة" وهي تضعف وتنهك ، وكل ذلك ضمن ما أسماه بــ " الخطة الكبرى للإطاحة بحكم الإخوان المسلمين أينما وجدوا "
ياسر السري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق