يحكى
أن الأغريق حاصروا طروادة 10 سنوات و لم يتمكنوا من دخولها ، سوى بحيلة
أبتدعها قائد أغريقى أسمه إبيوس ، حيث صنع حصاناً ضخماً من الخشب ، و أدخل
فى بطنه جزء من الجيش الأغريقى ، و تركوا
الحصان المفخخ أمام أسوار المدينة بعد إنصراف الجيش المحاصر لها ، و ظن أهل
المدينة أنه هدية لهم من السماء بعد رحيل العدوان ، قأحتفلوا و تخلوا عن
حذرهم و أدخلوا الحصان الكبير للمدينة ، و ما أن نام أهلها حتى أنقض الجنود
المختبئين داخل الحصان عليهم و قتلوا الحراس شر قتلة و فتحوا أبواب
المدينة الحصينة لينتهكها الجيش الأغريقى ، فقتلوا كل الرجال و سبوا كل
النساء فيها .. هكذا قال هوميروس فى ملحمته الأسطورية .
و فى مصر ، فتح أحد رجال السياسة المحسوبين على ثورة شعب مصر على دولة القهر و الفساد حزبه و تياره ليضم بين ثناياه المهلهلة ، جمهوراً من الغوغاء ، إعتاد أن يقبض قبل الخروج فى مظاهرات الثورة المضادة .. فعالياتهم طوال عام و نصف ، كانت صورة نزيل سجن طرة الأكبر ، قاسماً مشتركاً فيها ، و لم يعملوا سوى كل ماهو من شأنه إجهاض الثورة و القضاء عليها و كانت أول فعالية لهم بأستخدام حصان طروادة الجديد القديم ، عبارة عن مواجهة دموية مع فصيل وطنى قد يكون له بعض الأخطاء ، لكنها لا ترقى لإسالة الدماء على الإطلاق ، فى بداية طبيعية لمسلسل القتال الذى بدأه قائدهم الأعلى يوم 25 يناير و فشل .
و فى مصر ، فتح أحد رجال السياسة المحسوبين على ثورة شعب مصر على دولة القهر و الفساد حزبه و تياره ليضم بين ثناياه المهلهلة ، جمهوراً من الغوغاء ، إعتاد أن يقبض قبل الخروج فى مظاهرات الثورة المضادة .. فعالياتهم طوال عام و نصف ، كانت صورة نزيل سجن طرة الأكبر ، قاسماً مشتركاً فيها ، و لم يعملوا سوى كل ماهو من شأنه إجهاض الثورة و القضاء عليها و كانت أول فعالية لهم بأستخدام حصان طروادة الجديد القديم ، عبارة عن مواجهة دموية مع فصيل وطنى قد يكون له بعض الأخطاء ، لكنها لا ترقى لإسالة الدماء على الإطلاق ، فى بداية طبيعية لمسلسل القتال الذى بدأه قائدهم الأعلى يوم 25 يناير و فشل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق