وصية أخي وحبيبي ..د. أحمد عارف ....... قبل إعتقاله ...
------------------------------
الأستاذ/ أحمد عارف .... هو المتحدث الإعلامي بإسم الاخوان المسلمين ..
وهذه وصيته لمن يعي :
"القابض على الحق كالقابض على الجمر"
..............................
احذر أيها الشعب المصري من الفخ الذي ينصبه لك هذا الإنقلاب العسكري الدموي ؛
١- البطش الشديد في أيامه الأولى يستهدف جرّكم إلى "مصيدة العنف" و هي الأرض التى يجيد اللعب فيها بإحتراف ؛ و سيجد الإنقلاب الذرائع الكاملة للإنتقال ...
من مرحلة الدفع ببعض القوات و هي "متخوفة من الوقوع في ذنب القتل" إلى مرحلة "استحلال القتل و الجرأة عليه" .
........
٢- هناك آلاف البلطجية الذين يحملون السلاح بجوار الداخلية أو هم شرطة في زي مدني ؛ و هذه جريمة مركبة و تدليس وقح على المصريين الذين كانوا فروا من هذه المشاهد الكئيبة قبل ٢٥يناير ، و يحاول "إعلام ألف كذبة و كذبة" أن ينصب من نفسه قاضيا و محققا بعرض قصاصات لفيديوهات يظهر فيها هؤلاء و بأيديهم سلاح على أنهم من الإخوان ، و تم فضح الكثير من هذه الصور المجتزئة أو الفيديوهات المبتورة على مواقع التواصل الإجتماعي .
.......
٣- في الأوضاع الطبيعية و الشرعية فإنه على السلطات الأمنية أن تضبط من يحمل سلاحا على الناس ؛ و لكن إلى من نتوجه في ظل غيبة القانون و الدستور و القضاء ، و في ظل أن القائم على الأمر الآن هو من يرعى الإرهاب الأسود على المصريين و كما يقال "حاميها حراميها" .
........
٤- نعلم أن القابض على "السلمية" اليوم هو كالقابض على الجمر ؛ و لكن تذكروا أنه ليس بالضرورة أن يكون داخل الفخ قطعة من الجبن للإستدراج فهذه للفئران ! ، أما الشجعان فيضعون لهم شلوا من أشلاء الأخ أو الصديق ! و لا حول و لا قوة إلا بالله ؛ فاصبروا و صابروا و رابطوا .
......
٥- الأمر الآن بات أكثر وضوحا من أي وقت مضى ؛ و ملايين المصريين من كل الشرائح و بسلميتكم و وحدة العائلة المصرية و الحرص على الرفق بمن خالفكم... سيلحق من تخلف عن أول الطريق بكم ، و لا زال الإنقلابيون يرددون "إخوان إخوان مرسي الكرسي " و هم في غِيّهم يعمهون .
......
٦- لن يصمد إنقلاب ٣يوليو طويلا ؛ فابتسامات الشهداء قاتلة ، و ربي يحفظ كل المصريين "مدنيين و عسكريين" ، و يهتك أستار الخائنين ... آمين .
......
#أسبوع رحيل الإنقلاب #سلميتنا أقوى من الرصاص #الإنقلاب هو الإرهاب#بداية العصيان المدني .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق