دكتور سرحان سليمان
خرج علينا المسلماني بيه فجأءة ليعطى لنا دروساً فى السياسة والوطنية
والقيم، لكن هذه المره زاد فى اسفافه ووصل الى مرحلة " قلة الادب"، ناسياً
انه لا يتحدث عن نظام منتخب، ولم يختاره المصريين ليتحدث بلسانهم، والمشكلة
انه اعطى لنفسه حقاً ان " يؤدب" ملايين المصريين، فلم يكتفى بانه ارتدى
لباساً ليست ملكه، وليست على مقاسه، بل انه يصول بها بالكبرياء والعظمة،
بوجهه الاصفر الشاحب المملوء بالكراهية والحقد والعنصرية التى لا تناسب
سياسياً او متحدثاً عن سلطة او نظام:
قال المسلمانى: " مصر بحاجة لساسة جدد.. ومنتقدو الجيش مكانهم سلة قمامة مع التتار والصليبيين..لكن نسى :
1- ليس من اختصاص المسلمانى التحدث باسم الجيش، فالجيش له متحدث رسمى يرد على الانتقادات ويوضح للمصريين اسئلتهم.
2- انتقاد الجيش ليس من المحرمات، وعليه فقط متابعة الاخبار فى دول العالم
ليرى سياسون وبرلمانيون وصحفيون ينتقدون سياسة قادة الجيش واستراتيجات
جيوشهم، ويرد عليهم القادة بكل احترام لتوضيح المواقف وبيان الاهداف، ولم
يتم القبض على هولاء المنتقدين ورميهم فى الزبالة.
3- من ينتقد الجيش
هم احرص واخلص المصريين لخشيتهم على جيشهم الوطنى، راغبين فى جيش وطنى قوى
يحمى بلادهم داخليا وخارجيا، وليس مثل التتار والصليبيين، فهذا اتهام من
شخص لا يصلح مدافعا عن الجيس بل اساء اليه.
4- انصح المسلمانى بانشاء
مدرسة خاصة تحت رعايته لتخريج الساسيين الجدد الذين يتحدث عنهم، فنحن امام
رجل لم يستغرق فى منصبه شهرين ويريد ان يلغى كل السياسيين وكل منتقدين
الجيش ورميهم بالزباله، فمن تكون حتى تعطى لنفسك هذا الحق؟، او ان تتحدث
بتلك الطريقة السخيفة؟، فانت مجرد مستخدم لا قيمة لك فى وسط السياسيين أو
وسط النخبة المصرية.
خرج علينا المسلماني بيه فجأءة ليعطى لنا دروساً فى السياسة والوطنية والقيم، لكن هذه المره زاد فى اسفافه ووصل الى مرحلة " قلة الادب"، ناسياً انه لا يتحدث عن نظام منتخب، ولم يختاره المصريين ليتحدث بلسانهم، والمشكلة انه اعطى لنفسه حقاً ان " يؤدب" ملايين المصريين، فلم يكتفى بانه ارتدى لباساً ليست ملكه، وليست على مقاسه، بل انه يصول بها بالكبرياء والعظمة، بوجهه الاصفر الشاحب المملوء بالكراهية والحقد والعنصرية التى لا تناسب سياسياً او متحدثاً عن سلطة او نظام:
قال المسلمانى: " مصر بحاجة لساسة جدد.. ومنتقدو الجيش مكانهم سلة قمامة مع التتار والصليبيين..لكن نسى :
1- ليس من اختصاص المسلمانى التحدث باسم الجيش، فالجيش له متحدث رسمى يرد على الانتقادات ويوضح للمصريين اسئلتهم.
2- انتقاد الجيش ليس من المحرمات، وعليه فقط متابعة الاخبار فى دول العالم ليرى سياسون وبرلمانيون وصحفيون ينتقدون سياسة قادة الجيش واستراتيجات جيوشهم، ويرد عليهم القادة بكل احترام لتوضيح المواقف وبيان الاهداف، ولم يتم القبض على هولاء المنتقدين ورميهم فى الزبالة.
3- من ينتقد الجيش هم احرص واخلص المصريين لخشيتهم على جيشهم الوطنى، راغبين فى جيش وطنى قوى يحمى بلادهم داخليا وخارجيا، وليس مثل التتار والصليبيين، فهذا اتهام من شخص لا يصلح مدافعا عن الجيس بل اساء اليه.
4- انصح المسلمانى بانشاء مدرسة خاصة تحت رعايته لتخريج الساسيين الجدد الذين يتحدث عنهم، فنحن امام رجل لم يستغرق فى منصبه شهرين ويريد ان يلغى كل السياسيين وكل منتقدين الجيش ورميهم بالزباله، فمن تكون حتى تعطى لنفسك هذا الحق؟، او ان تتحدث بتلك الطريقة السخيفة؟، فانت مجرد مستخدم لا قيمة لك فى وسط السياسيين أو وسط النخبة المصرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق