خيانة العسكر لأمانة المسئولية :
1. تسهيلات الجيش المصري لتدمير العراق بالجيش الامريكى ، وتركوا الجبهة الجنوبية لمصر مع السودان لتقسيمها لدولتين مع فتح الحبل على الغارب للإمريكيين والاسرائيليين لنهب بترول جنوب السودان وإعطاء إسرائيل مفتاح الباب لعمل دراسات مائية للتحكم فى مصادر ومنابع نهر النيل بالحاضر والمستقبل للضغط على مصر .
2. مكنوا مبارك والفلول من فرصة التهريب لعشرات المليارات الدولارات للخارج مما أفلس الخزانة المصرية وتدمير مستندات الإدانة للفلول وقيادات الشرطة ومبارك قبل المحاكمات.
3. الوقوف بسلبية أمام إقامة كم ضخم من القواعد العسكرية الأمريكية على أرض مصر فى عهد مبارك بأثيوبيا وجنوب السودان مع تسهيلات عسكرية واقتصادية للإسرائليين حتى تجرأت أثيوبيا فى بناء السد الأثيوبي على مياة النيل الأزرق بتمويلات إسرائيلية - صهيونية لتهديد أمن مصر وبدء حرب المياة.
4. قيادات الجيش المصرى مع عمر سليمان والمجلس العسكرى مسئولون عن نهب مكثف لذهب منجم السكري وغيره مما أفقد شعب مصر من السرقات وعمولات التعاقدات المجحفة مع شركات مشبوهة سرقة عشرات المليارات من الدولارات واطنان الذهب وتهريبها للخارج والتغطية على ذلك .!!
5. الجيش المصري بقيادة طنطاوي والسيسي ترك غرب مصر مفتوحا وسهلا للولايات المتحدة لغزو واحتلال ليبيا عسكريا وإقامة امتداد حزام القواعد العسكرية الغربية عالية التقنيات لتهديد أمن مصر القومي الأعلى والأمة الإسلامية ويعرض الشعب المصري لخسائر فادحة مع فتح ثلاث جبهات عسكرية من الشرق والجنوب والغرب لأول مرة فى تاريخ مصر العسكري .. والبقية تأتي مادام تنعدم الأمانة وعدم الجرأة فى مواجهة العدو المتحالف الذي يتوسع عسكريا وتقنيا بما يهدد أمن مصر الخارجي والداخلي .
6. الغاء الدستور المصري الحالي بقرار عسكري ضد العدالة وسيادة الشعب والرئاسة والعدالة ومع هدف خفي سري يستهدف خدمة الليبرالية الفوضوية والبرادعي وجبهة الخراب والفلول السيطرة وحذف مادته الثانية حول الشريعة الإسلامية لحل الدستور بقرار عسكري خارج عن العدالة وهو عدوان فاضح للعسكر على سيادة الرئاسة والشعب وضربا للحق والعدالة بقائد الجيش المصري خارجا عن وظيفته والأمانة وتورطت سلبية قيادات الجيش والشرطة مع عدم توقيف بل وحماية القتل والإرهاب وتقصيرهم أمام الحكومة والشعب فى ذلك ..!
7. الشورقراطية تجد أن الفساد وربما احتمالات العمالة تحت الطاولة للأمريكيين والصهاينة (قيادات عسكرية تورطت مع إسرائيل وأمريكا فى حالات كثيرة وخصوصا في عهد عبد الناصر والسادات ومبارك وهلم جرا ) و/أو الخيانة قائمة باستخدام قيادات العسكر ولا تستطيع الشورقراطية فى ظل هذا التلاعب والصفقات السرية والفساد والخروج على الشرعية بعيدا عن حماية العدالة الشرعية الحقة بحياد الجيش التام .. ولا نستطيع اعطاء قيادات الجيش المصرى حاليا ثقتنا العسكرية و السياسية والإيديولوجية كاملة ..
* الجيش المصري يحتاج لعملية تطهير عميقة على مستوى قيادته .. راجعوا التاريخ العسكري لقيادات الجيش المصري الفاسدة والمتخاذلة فى أداء واجباتها المفروضة فى ظل هذا وغيره .. وكفاكم جهل ونفاق وضلال عن الحقائق الخطيرة فى عملية وغباء / استغباء جاهلي !!
تخطىء قيادة الجيش المصري سياسيا وإسلاميا فقهيا فى اعتبارها الشعب مصدر السلطات وليس العدالة الشرعية مصدر السلطات وخصوصا مع شعب تنهشه الأمية الأبجدية والسياسية والدينية ؛ شعب دموي فوضوي يعبد الأصنام الديموقراطية من علمانيين وإسلاميين ديموقراطيين وأزهر - غير شريف - بوثيقته المخزية بقبول الديموقراطية بديلا عن حكم الشورى القرآنية الملزمة خلطا وجهلا وفسادا فى أرض الكنانة ونفاقا للساسة والعلمانيين وتملقا للجيش والسلطة ..
...
د. شريف عبد الكريم - مؤسس الحركة الشورقراطية الدولية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق