واحد بيسأل: طيب وبعدين؟ فين التصعيد؟ الثورة حتموت، والانقلابيين بيعملوا اللي هم عايزينه!
أقول له صلي ع النبي كده واهدى، وخلي بالك إننا اتنقلنا من معركة قصيرة المدى لمعركة أطول، في الأول كان هدفنا فضح الانقلاب، ومنعه من تخويف الناس، ورفض فكرة التلاعب بمصيرنا من خلال دبابة، وكل ده تحقق، والحمد لله..
النهارده المعركة مختلفة، رمضان اللي راهنوا عليه عديناه بنجاح، والتحركات بتتنقل لكل حتة في البلد، وبتوصل رسالة لكل واحد، لأن الثورة مش مجرد مليونية كبيرة، إحنا فعلا ممكن نحشد مليونية، بس مش كفاية.
تعال نراجع كده فعاليات الثورة النهارده وامبارح بس، حتلاقي إيه؟
-مسيرات حاشدة ضخمة في رمسيس، والمهندسين، والاتحادية، والغربية، والإسكندرية، والشرقية، وبني سويف، والفيوم، ومطروح، وأسيوط، وسوهاج، والوادي الجديد، والإسماعيلية، والأقصر، والمنيا
-سلاسل بشرية في الشرقية، والغربية، والمنيا، ومن بني سويف لقنا، وأمام دار الحكمة
-وقفات أمام وزارات الكهرباء، والأوقاف، والإنتاج الحربي، والقوى العاملة، والزراعة، والتربية والتعليم، والتعليم العالي، والصحة، ودار القضاء العالي
-وقفات أمام مبنى محافظة بني سويف، والغربية
-وقفة أمام منزل وزير الداخلية، ووقفة أمام منزل السفير الصهيوني
-وقفات في محطات مترو المعادي، والدقي، وسعد زغلول، والشهداء
-تزايد كبير في عدد المعتصمين المقيمين في الاعتصامات الرئيسية
-10 كاميرات بث مباشر من رابعة والنهضة، لفضح محاولات الاعتداء على الاعتصامين
-إنطلاق دوري رابعة لكرة القدم بمشاركة 106 فريق
كل ده في أقل من 48 ساعة، لأن النهارده لسه فيه فعاليات ومفاجاءات!
طيب في الآخر برضه، وبعدين؟
وبعدين لازم التصعيد يستمر، ويتنوع، ولازم يحصل تحرك شبابي بعيد عن سيطرة التحالف الوطني، تحرك يربك الحسابات ويخلي العسكر يحارب على جبهتين، ويغري الشباب الرافضين للانقلاب بالاشتراك في الفعاليات، ويعلي سقف التحالف، يعني لو كان التحالف حيركز على تطوير الاعتصامات في اتجاه عصيان مدني متدرج، يبقى الشباب يركزوا على تحركات تشل قطاعات مؤثرة، ولو قطاع قطاع.
طيب وده امتى يعني؟
يا عم شارك في الفعاليات المستمرة كل يوم وماتستعجلش، مش قلت لك اهدى وصلي ع النبي؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق