شهادة الكاتب البريطاني "روبرت فيسك" عن مذبحة ميدان رمسيس
ما يدهشني حينما اجد رجل اجنبي وليس من ديننا ويقول شهادة الحق وما شاهده بعينه
وفي نفس الوقت تجد عبيد البياده كلاب السيسي يطلقون الاكاذيب في كل مكان ولا يخافون يوما هم فيه ملاقون رب كريم
تحت عنوان: (حمامات الدم صار مشهداً يومياً في القاهرة) كتب "روبرت فيسك" شهادته عن مذبحة ميدان رمسيس حيث كان بين المتظاهرين في جمعة الغضب 16 أغسطس.
أهم ما جاء بالمقال في نقاط:
1. إنه العار، نحن في أسوأ فصل في تاريخ مصر. الشرطة أطلقت النار على المتظاهرين من على أسطح المباني المحيطة بميدان رمسيس.
2. لترى الجريمة لا عليك سوى الذهاب لمسجد الفتح و تزيح الكفن عن ٢٥ جثة لترى من أطلق عليه في وجهه أو رأسه أو صدره نحن أمام مجزرة في ميدان رمسيس.
3. في مسجد الفتح توقفت عن عد الجثث بعد أن وصلت إلى العدد 50 جثة.
4. قبل الذهاب إلى رمسيس كنت في رابعة التي ارتكبت فيها مجزرة الأربعاء. قال أحد الضباط “أننا نحن نؤدي العمل والجيش يراقب عن بعد”
5. كان هذا من أهم الاعترافات التي تلقيتها البارحة.
6. في رمسيس كانت مدرعات الجيش واقفة على بعد ميل بينما تُرتكب المذبحة. استمرت الشرطة لمدة ساعتين بإطلاق النار، فاتجه الناس بأعداد مهولة نحو المسجد.
7. لا أعتقد أن الشرطة كانت تتصرف بشكل عشوائي. جاءتهم أوامر بالقتل وبالفعل أطلقوا النار للقتل. لم أجد كلمة غير “العار” لأصف ما شاهدته أمس.
8. في وسط إحدى أعظم المدن في العالم يحدث هذا! الشرطة التي من واجبها حماية المواطنين أطلقت النار على الآلاف و بقصد الاستهداف للقتل!
9. مروحيات الجيش طارت بعلو منخفض وعليها مصورين بحثاً عن تصوير مسلحين من بين المتظاهرين.
10. تفاجأت بوجه رجل محمول على أكتاف المسعفين تغطي الدماء وجهه كان ينظر إلى الأطباء و هم يحاولون اسعافه و لكنه قال “الله أكبر” و فارق الحياة
11. هذه هي مصر بعد عامين و نصف من الثورة التي من المفترض أن تجلب الحرية و العدالة و الكرامة الإنسانية. لننسى الديموقراطية الآن.
ما يدهشني حينما اجد رجل اجنبي وليس من ديننا ويقول شهادة الحق وما شاهده بعينه
وفي نفس الوقت تجد عبيد البياده كلاب السيسي يطلقون الاكاذيب في كل مكان ولا يخافون يوما هم فيه ملاقون رب كريم
تحت عنوان: (حمامات الدم صار مشهداً يومياً في القاهرة) كتب "روبرت فيسك" شهادته عن مذبحة ميدان رمسيس حيث كان بين المتظاهرين في جمعة الغضب 16 أغسطس.
أهم ما جاء بالمقال في نقاط:
1. إنه العار، نحن في أسوأ فصل في تاريخ مصر. الشرطة أطلقت النار على المتظاهرين من على أسطح المباني المحيطة بميدان رمسيس.
2. لترى الجريمة لا عليك سوى الذهاب لمسجد الفتح و تزيح الكفن عن ٢٥ جثة لترى من أطلق عليه في وجهه أو رأسه أو صدره نحن أمام مجزرة في ميدان رمسيس.
3. في مسجد الفتح توقفت عن عد الجثث بعد أن وصلت إلى العدد 50 جثة.
4. قبل الذهاب إلى رمسيس كنت في رابعة التي ارتكبت فيها مجزرة الأربعاء. قال أحد الضباط “أننا نحن نؤدي العمل والجيش يراقب عن بعد”
5. كان هذا من أهم الاعترافات التي تلقيتها البارحة.
6. في رمسيس كانت مدرعات الجيش واقفة على بعد ميل بينما تُرتكب المذبحة. استمرت الشرطة لمدة ساعتين بإطلاق النار، فاتجه الناس بأعداد مهولة نحو المسجد.
7. لا أعتقد أن الشرطة كانت تتصرف بشكل عشوائي. جاءتهم أوامر بالقتل وبالفعل أطلقوا النار للقتل. لم أجد كلمة غير “العار” لأصف ما شاهدته أمس.
8. في وسط إحدى أعظم المدن في العالم يحدث هذا! الشرطة التي من واجبها حماية المواطنين أطلقت النار على الآلاف و بقصد الاستهداف للقتل!
9. مروحيات الجيش طارت بعلو منخفض وعليها مصورين بحثاً عن تصوير مسلحين من بين المتظاهرين.
10. تفاجأت بوجه رجل محمول على أكتاف المسعفين تغطي الدماء وجهه كان ينظر إلى الأطباء و هم يحاولون اسعافه و لكنه قال “الله أكبر” و فارق الحياة
11. هذه هي مصر بعد عامين و نصف من الثورة التي من المفترض أن تجلب الحرية و العدالة و الكرامة الإنسانية. لننسى الديموقراطية الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق