الصحفي بقناة mbc " عمرو عاشور " يروي القصة كاملة عبر حسابه بالفيس بوك :-
الحقيقة الكاملة حول ما حدث أمام ميدان رمسيس ومسجد الفتح
17 أغسطس، 2013، الساعة 06:27 صباحاً
حتى لا يتهمني أحد بالتحامل على طرف عن طرف : أولا أنا لست إخوانيا ولم أنتخب مرسي في أى مرحلة انتخبت أبوالفتوح في المرحلة الأولى وجلست في البيت في المرحلة الثانية .
خرجت من منزلي دون الانضمام الى أى مسيرة تحركت حتى وصلت الى ميدان التحرير ثم سرت حتى وصلت الى ميدان رمسيس
الساعة 12:50 دقيقة : صلاة الجمعة أتبعها صلاة العصر ثم صلاة الغائب ، ثم اهتز الميدان بهتافات سلمية سلمية ، البعض رفض في البداية هذا الشعار ، فانتقل الشعار ليرج الميدان مرة أخرى ولكن إسلامية إسلامية ثم تكبيرات .
الساعة 1:15 دقيقة :يقود بعض شباب ألتراس وايت نايتس المظاهرات وتنطلق هتافتهم لأعلى : وحياة دمك يا شهيد ثورة تاني من جديد، بجوار هتاف اخر ، القضية مش أخوان القضية شعب اتهان .
الساعة 1:30 دقيقة : قامت مجموعة الألتراس وبعض المتظاهرين بالتحرك أسفل كوبري أكتوبر عند التوحيد والنور الذى يبتعد عن قسم شرطة الأزبكية حوالى 50 متر فقط ، ليتدخل البعض للتراجع وأن هذه الجموع سلمية فقط .
الساعة 1:40 دقيقة : يرفض الشباب أن يتراجع ويحدث تراشق بالحجارة بين مجموعة من البلطجية التى تتمركز أمام قسم شرطة الأزبكية والمتظاهرين ، ويحدث بعدها إطلاق غازات مسيلة للدموع بصورة مكثفة ، هذه الغازات لم أرها من قبل أقل وصف لها أنها غازات سامة ، تراجعت للخلف فالدموع تتساقط من أعينى حتى أننى لم أري شىء لأحتك بالجميع من عدم الرؤية فوجدت نفسي في منتصف شارع عماد الدين .
جلست وهدأت وأشعلت سيجارة ثم تحركت مرة أخرى الى الأمام.
من الساعة 2 الى الساعة 4: تحركت مرة أخرى للأمام لأري الجحيم بعيني فلم أرها في أى مظاهرات من قبل سواء في محمد محمود أو في ماسبيرو أو أى أحداث أيام ثورة 25 يناير : إطلاق مكثف للذخيرة الحية من جانب قوات الشرطة وتمركز كبير من جانب البلطجية أمام القسم وتمركز للقناصة أعلى القسم .
في ذلك ذلك يتساقط الشهداء واحد تلو الأخر لا تعلم مصدر ضرب الرصاص من اين فقد يأتيك يمينا أو يسارا أو من فوقك فالمنطقة فمتوحة للغاية وتواجد ابنية ارتفاعها عالى .
تحوم طائرتين للجيش فوق المعتصمين واحدة على مسافة قصيرة من الأرض تزيد عن 150 متر والأخرى على مسافة قصيرة ، لأول مرة في حياتى عملية إنزال جوى أعلى قسم شرطة الأزبكية فكما شاهدتها في أفلام الأكشن رأينها في عهد الجنرال السيسي مرة أخرى ، بالفعل كأننا في حالة حرب لم أرى في حياتى طائرات تطلق ذخيرة حية من أعلى .
المشهد المؤسف للغاية :مسيرة كبيرة للغاية أعلى كوبري أكتوبر والرصاص بصوبها من كل جانب رأيت في هذه المسيرة لم أراه في سوريا رأيت شباب يهربون من الموت ويتساقطون من اعلى الكوبري ، رأيت سيدة لا تعلم اين تذهب من هذا الجحيم لتسقط من أعلى الكوبري.
لكى الله يا مصر
الحقيقة الكاملة حول ما حدث أمام ميدان رمسيس ومسجد الفتح
17 أغسطس، 2013، الساعة 06:27 صباحاً
حتى لا يتهمني أحد بالتحامل على طرف عن طرف : أولا أنا لست إخوانيا ولم أنتخب مرسي في أى مرحلة انتخبت أبوالفتوح في المرحلة الأولى وجلست في البيت في المرحلة الثانية .
خرجت من منزلي دون الانضمام الى أى مسيرة تحركت حتى وصلت الى ميدان التحرير ثم سرت حتى وصلت الى ميدان رمسيس
الساعة 12:50 دقيقة : صلاة الجمعة أتبعها صلاة العصر ثم صلاة الغائب ، ثم اهتز الميدان بهتافات سلمية سلمية ، البعض رفض في البداية هذا الشعار ، فانتقل الشعار ليرج الميدان مرة أخرى ولكن إسلامية إسلامية ثم تكبيرات .
الساعة 1:15 دقيقة :يقود بعض شباب ألتراس وايت نايتس المظاهرات وتنطلق هتافتهم لأعلى : وحياة دمك يا شهيد ثورة تاني من جديد، بجوار هتاف اخر ، القضية مش أخوان القضية شعب اتهان .
الساعة 1:30 دقيقة : قامت مجموعة الألتراس وبعض المتظاهرين بالتحرك أسفل كوبري أكتوبر عند التوحيد والنور الذى يبتعد عن قسم شرطة الأزبكية حوالى 50 متر فقط ، ليتدخل البعض للتراجع وأن هذه الجموع سلمية فقط .
الساعة 1:40 دقيقة : يرفض الشباب أن يتراجع ويحدث تراشق بالحجارة بين مجموعة من البلطجية التى تتمركز أمام قسم شرطة الأزبكية والمتظاهرين ، ويحدث بعدها إطلاق غازات مسيلة للدموع بصورة مكثفة ، هذه الغازات لم أرها من قبل أقل وصف لها أنها غازات سامة ، تراجعت للخلف فالدموع تتساقط من أعينى حتى أننى لم أري شىء لأحتك بالجميع من عدم الرؤية فوجدت نفسي في منتصف شارع عماد الدين .
جلست وهدأت وأشعلت سيجارة ثم تحركت مرة أخرى الى الأمام.
من الساعة 2 الى الساعة 4: تحركت مرة أخرى للأمام لأري الجحيم بعيني فلم أرها في أى مظاهرات من قبل سواء في محمد محمود أو في ماسبيرو أو أى أحداث أيام ثورة 25 يناير : إطلاق مكثف للذخيرة الحية من جانب قوات الشرطة وتمركز كبير من جانب البلطجية أمام القسم وتمركز للقناصة أعلى القسم .
في ذلك ذلك يتساقط الشهداء واحد تلو الأخر لا تعلم مصدر ضرب الرصاص من اين فقد يأتيك يمينا أو يسارا أو من فوقك فالمنطقة فمتوحة للغاية وتواجد ابنية ارتفاعها عالى .
تحوم طائرتين للجيش فوق المعتصمين واحدة على مسافة قصيرة من الأرض تزيد عن 150 متر والأخرى على مسافة قصيرة ، لأول مرة في حياتى عملية إنزال جوى أعلى قسم شرطة الأزبكية فكما شاهدتها في أفلام الأكشن رأينها في عهد الجنرال السيسي مرة أخرى ، بالفعل كأننا في حالة حرب لم أرى في حياتى طائرات تطلق ذخيرة حية من أعلى .
المشهد المؤسف للغاية :مسيرة كبيرة للغاية أعلى كوبري أكتوبر والرصاص بصوبها من كل جانب رأيت في هذه المسيرة لم أراه في سوريا رأيت شباب يهربون من الموت ويتساقطون من اعلى الكوبري ، رأيت سيدة لا تعلم اين تذهب من هذا الجحيم لتسقط من أعلى الكوبري.
لكى الله يا مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق