يقول المستشار طارق البشري في مقال له :
وعلى الناس أن يدركوا أن سعيهم الآن لا يتعلق بإعادة حكم الإخوان، ولكنه
يتعلق بالدفاع عن الدستور وعن النظام الديمقراطى، وأن يصطفوا اصطفافهم
السياسى لا بين إخوان مسلمين ومعارضيهم ولكن بين مدافعين عن الديمقراطية
وبين مؤيدين لحكم الاستبداد.
المسالة الآن هي مواجهة دستور السيسي
الذي يراد ان يفرض فرضا على شعب مصر ضد دستور2012 المستفتي عليه من شهور
قليلة ونجح بأكثر من 60%
ويريدون ان يحذفوا منه المادة 219 والتى تشرح
كلمة مبادئ الشريعة الاسلامية مما حزى بتواضرس ان يقول بان الكتاب المقدس
هو المصدر الرئيسي للمبادئ
لان المادة الثانية لا تقول الشريعة الاسلامية هي مصدر التشريع
بل تقول مبادئ الشريعة الاسلامية هي المصدر الاول او الرئيسي للتشريع
يعني مبادئ وليس الشريعة نفسها هي مصدر رئيسي للتشريع وهي تتفق مع اي
مبادئ لاي اخلاق عامة او لاي ديانة عامة حتى ولو محرفة مثل النصرانية كما
في معتقدات المسلمين عشان كده تجرأ تواضرس وقال هذا التصريح بجريدة الوطن
18 سبتمبر2013
وكمان تكون المبادئ مصدر اول او رئيسي للتشريع يعني يسمح بان يكون هناك مصدر ثاني وثالث ورابع او مصادر فرعية اخري وهلم جرجر
عشان كده كانت المادة 219 والتى تشرح وتحدد معنى مبادئ الشريعة الاسلامية والتى تم ازالتها في دستور السيسي
(( مبادئ الشريعة الاسلامية تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة في مذاهب اهل السنة والجماعة ))
كما حذفوا منه المادة (11) (( ترعى الدولة الأخلاق والآداب والنظام العام ))
وحتى لا تكون هناك اخلاق او آداب ونظام عام ذو طابع عرفي اخلاقي للمجتمع
وحذفوا منه المادة (12) (( تحمي الدولة المقومات الثقافية والحضارية واللغوية للمجتمع ))
وحتى تضيع المقومات الثقافية والحضارية بل واللغة العربية من اصله ولا يكون لها سند دستوري يحميها في مصر
وحذفوا منه المادة (25) (( تلتزم الدولة بإحياء نظام الوقف الخيري وتشجيعه ))
وحتى يتم القضاء على الاخلاق التكافلية الاسلامية ومراعاة الفقراء
والمحتاجين وحتى لا يؤدي لترابط اجتماعي وانتمائي بين ابناء مصر ومسلميه
وحذفوا منه المادة (44) (( تحظر الإسلاءة أو التعريض بالرسل والأنبياء كافة ))
وطبعا حتى لا يكون هناك حرمة لأي نبي ولا رسول وبالتالي إلغاء حرمة اي دين
لدي المصريين تمهيدا لجعلها دولة شعبها غير متدين بهيمي علماني ليس له اي
مرجعية تربطه بالله عز وجل
هذا هو بعض ما جاء بدستور السيسي الذي يراد أن يفرض فرضا على اهل مصر وهو ما يتعلق بالدين والاخلاق
اما ما يتعلق بإعطاء الجيش سلطة دولة فوق الدولة واعطاء وزير الدفاع سلطة فوق سلطة رئيس الجمهورية
وكذلك الحال مع القضاء وغيره مما يؤدي لتمزيق مصر لدويلات داخلية ولا يكون
لرئيس جمهوريتها او برلمانها اللمثل للشعب اي اهمية او سلطة حقيقية على شئ
من مقاليد البلد المصيرية
يقول المستشار طارق البشري في مقال له :
وعلى الناس أن يدركوا أن سعيهم الآن لا يتعلق بإعادة حكم الإخوان، ولكنه يتعلق بالدفاع عن الدستور وعن النظام الديمقراطى، وأن يصطفوا اصطفافهم السياسى لا بين إخوان مسلمين ومعارضيهم ولكن بين مدافعين عن الديمقراطية وبين مؤيدين لحكم الاستبداد.
المسالة الآن هي مواجهة دستور السيسي الذي يراد ان يفرض فرضا على شعب مصر ضد دستور2012 المستفتي عليه من شهور قليلة ونجح بأكثر من 60%
ويريدون ان يحذفوا منه المادة 219 والتى تشرح كلمة مبادئ الشريعة الاسلامية مما حزى بتواضرس ان يقول بان الكتاب المقدس هو المصدر الرئيسي للمبادئ
لان المادة الثانية لا تقول الشريعة الاسلامية هي مصدر التشريع
بل تقول مبادئ الشريعة الاسلامية هي المصدر الاول او الرئيسي للتشريع
يعني مبادئ وليس الشريعة نفسها هي مصدر رئيسي للتشريع وهي تتفق مع اي مبادئ لاي اخلاق عامة او لاي ديانة عامة حتى ولو محرفة مثل النصرانية كما في معتقدات المسلمين عشان كده تجرأ تواضرس وقال هذا التصريح بجريدة الوطن 18 سبتمبر2013
وكمان تكون المبادئ مصدر اول او رئيسي للتشريع يعني يسمح بان يكون هناك مصدر ثاني وثالث ورابع او مصادر فرعية اخري وهلم جرجر
عشان كده كانت المادة 219 والتى تشرح وتحدد معنى مبادئ الشريعة الاسلامية والتى تم ازالتها في دستور السيسي
(( مبادئ الشريعة الاسلامية تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة في مذاهب اهل السنة والجماعة ))
كما حذفوا منه المادة (11) (( ترعى الدولة الأخلاق والآداب والنظام العام ))
وحتى لا تكون هناك اخلاق او آداب ونظام عام ذو طابع عرفي اخلاقي للمجتمع
وحذفوا منه المادة (12) (( تحمي الدولة المقومات الثقافية والحضارية واللغوية للمجتمع ))
وحتى تضيع المقومات الثقافية والحضارية بل واللغة العربية من اصله ولا يكون لها سند دستوري يحميها في مصر
وحذفوا منه المادة (25) (( تلتزم الدولة بإحياء نظام الوقف الخيري وتشجيعه ))
وحتى يتم القضاء على الاخلاق التكافلية الاسلامية ومراعاة الفقراء والمحتاجين وحتى لا يؤدي لترابط اجتماعي وانتمائي بين ابناء مصر ومسلميه
وحذفوا منه المادة (44) (( تحظر الإسلاءة أو التعريض بالرسل والأنبياء كافة ))
وطبعا حتى لا يكون هناك حرمة لأي نبي ولا رسول وبالتالي إلغاء حرمة اي دين لدي المصريين تمهيدا لجعلها دولة شعبها غير متدين بهيمي علماني ليس له اي مرجعية تربطه بالله عز وجل
هذا هو بعض ما جاء بدستور السيسي الذي يراد أن يفرض فرضا على اهل مصر وهو ما يتعلق بالدين والاخلاق
اما ما يتعلق بإعطاء الجيش سلطة دولة فوق الدولة واعطاء وزير الدفاع سلطة فوق سلطة رئيس الجمهورية
وكذلك الحال مع القضاء وغيره مما يؤدي لتمزيق مصر لدويلات داخلية ولا يكون لرئيس جمهوريتها او برلمانها اللمثل للشعب اي اهمية او سلطة حقيقية على شئ من مقاليد البلد المصيرية
وعلى الناس أن يدركوا أن سعيهم الآن لا يتعلق بإعادة حكم الإخوان، ولكنه يتعلق بالدفاع عن الدستور وعن النظام الديمقراطى، وأن يصطفوا اصطفافهم السياسى لا بين إخوان مسلمين ومعارضيهم ولكن بين مدافعين عن الديمقراطية وبين مؤيدين لحكم الاستبداد.
المسالة الآن هي مواجهة دستور السيسي الذي يراد ان يفرض فرضا على شعب مصر ضد دستور2012 المستفتي عليه من شهور قليلة ونجح بأكثر من 60%
ويريدون ان يحذفوا منه المادة 219 والتى تشرح كلمة مبادئ الشريعة الاسلامية مما حزى بتواضرس ان يقول بان الكتاب المقدس هو المصدر الرئيسي للمبادئ
لان المادة الثانية لا تقول الشريعة الاسلامية هي مصدر التشريع
بل تقول مبادئ الشريعة الاسلامية هي المصدر الاول او الرئيسي للتشريع
يعني مبادئ وليس الشريعة نفسها هي مصدر رئيسي للتشريع وهي تتفق مع اي مبادئ لاي اخلاق عامة او لاي ديانة عامة حتى ولو محرفة مثل النصرانية كما في معتقدات المسلمين عشان كده تجرأ تواضرس وقال هذا التصريح بجريدة الوطن 18 سبتمبر2013
وكمان تكون المبادئ مصدر اول او رئيسي للتشريع يعني يسمح بان يكون هناك مصدر ثاني وثالث ورابع او مصادر فرعية اخري وهلم جرجر
عشان كده كانت المادة 219 والتى تشرح وتحدد معنى مبادئ الشريعة الاسلامية والتى تم ازالتها في دستور السيسي
(( مبادئ الشريعة الاسلامية تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة في مذاهب اهل السنة والجماعة ))
كما حذفوا منه المادة (11) (( ترعى الدولة الأخلاق والآداب والنظام العام ))
وحتى لا تكون هناك اخلاق او آداب ونظام عام ذو طابع عرفي اخلاقي للمجتمع
وحذفوا منه المادة (12) (( تحمي الدولة المقومات الثقافية والحضارية واللغوية للمجتمع ))
وحتى تضيع المقومات الثقافية والحضارية بل واللغة العربية من اصله ولا يكون لها سند دستوري يحميها في مصر
وحذفوا منه المادة (25) (( تلتزم الدولة بإحياء نظام الوقف الخيري وتشجيعه ))
وحتى يتم القضاء على الاخلاق التكافلية الاسلامية ومراعاة الفقراء والمحتاجين وحتى لا يؤدي لترابط اجتماعي وانتمائي بين ابناء مصر ومسلميه
وحذفوا منه المادة (44) (( تحظر الإسلاءة أو التعريض بالرسل والأنبياء كافة ))
وطبعا حتى لا يكون هناك حرمة لأي نبي ولا رسول وبالتالي إلغاء حرمة اي دين لدي المصريين تمهيدا لجعلها دولة شعبها غير متدين بهيمي علماني ليس له اي مرجعية تربطه بالله عز وجل
هذا هو بعض ما جاء بدستور السيسي الذي يراد أن يفرض فرضا على اهل مصر وهو ما يتعلق بالدين والاخلاق
اما ما يتعلق بإعطاء الجيش سلطة دولة فوق الدولة واعطاء وزير الدفاع سلطة فوق سلطة رئيس الجمهورية
وكذلك الحال مع القضاء وغيره مما يؤدي لتمزيق مصر لدويلات داخلية ولا يكون لرئيس جمهوريتها او برلمانها اللمثل للشعب اي اهمية او سلطة حقيقية على شئ من مقاليد البلد المصيرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق