السبت، 28 سبتمبر 2013

فى البحث عن الدور الأمريكى نجد أن هذا الانقلاب لم يكن ليحدث دون موافقة البيت الأبيض لأن الخلافات بين مرسى وأوباما أثبتت لأمريكا أن مصر لم تعد منطقة نفوذ أمريكى أو على الأقل كما كانت، فقد كان مبارك يتبع أسلوب السياسة الناعمة مع الغرب

فى البحث عن الدور الأمريكى نجد أن هذا الانقلاب لم يكن ليحدث دون موافقة البيت الأبيض لأن الخلافات بين مرسى وأوباما أثبتت لأمريكا أن مصر لم تعد منطقة نفوذ أمريكى أو على الأقل كما كانت، فقد كان مبارك يتبع أسلوب السياسة الناعمة مع الغرب، وتعودو منه على تلبية أى مطلب بما فيها التى تضر بالأمن القومى المصرى.
أما مرسى والذى لا ينتمى للمؤسسه العسكرية فلم يوافق على الجملة التى عرضت عليه ليقولها أثناء المؤتمر الذى كان سيعقد بينه وبين أوباما أثناء زيارته لأمريكا وهى (وستعمل مصر وأمريكا على إيجاد حلول لكى ينعم الشعبان الفلسطينى والإسرائيلى بالأمن الدائم والسلام الشامل)، والهدف من الجملة هو الضغط على مرسى فقط لذكر كلمة إسرائيل والتلفظ بها ولو مرة واحدة تكن اعترافا منه بدولة إسرائيل، وهو الذى ذكرهم بالقردة والخنازير فى عهد مبارك.
وهنا توترت العلاقات فى السر وبدأ كل طرف البحث عن حلول...
اتجه مرسى إلى الصين وروسيا والهند وباكستان والبرازيل وألمانيا وفرنسا وبريطانيا بل وإيران، وبدأت الاتفاقيات العسكرية مع الهند، والاتفاقيات النووية مع روسيا، والصناعية مع البرازيل والصين، والزراعية مع السودان، وتقديم عروض زراعيةأخرى لكثير من دول الأفارقة، وأدركت أمريكا أن سبل الضغط على مصر ستتلاشى تدريجيا إن لم يُبعد الإخوان عن الحكم دون سقوط الدولة واتخذت هذا الطريق.
Adham Sabry

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...