ناشطة بـ "تمرد" تكشف أسرار انشقاقها
كشفت عضو منشق عن حملة "تمرد" ـ التي مهدت للإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي عما قالت إنها أسرار غير معلومة للمصريين حول تلك الحركة التي قادت حملة لجمع التوقيعات من أول رئيس مدني منتخب. وقالت غادة محمد، الناشطة السابقة بالحملة" "عندما انضممت إلى حملة تمرد كنت أثق فى مبادئها التى رفعتها فى الدفاع عن الثورة ومبادئها، ولكن تبين لي الحقيقة بعد ذلك، الأمر الذي دفعني للانسحاب منها".
وأشارت إلى أن مي وهبة، المسئولة القانونية بالحملة، ومحمد عبد العزيز، المتحدث باسمها، كانا يذهبان إلى شرم الشيخ لمقابلة مسئولة حملة عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية ورئيس المخابرات الأسبق، والذي ثبتت بعد ذلك أنها تعمل لدى رجل الأعمال، الملياردير الهارب حسين سالم، والذي يرتبط بعلاقة وطيدة بالرئيس الأسبق حسني مبارك السابق، الأمر الذي "يضع مليون خط على أعضاء تمرد ومدى تعاونهم مع أجهزة النظام السابق".
ووصفت أعضاء الحملة حاليًا بأنهم أداة فى يد حمدين صباحي مؤسس "التيار الشعبي"، والمرشح الرئاسي، قائلة إن ما يقوم به الأخير وأعضاء الحملة أشبه بما قام به جماعة "الإخوان المسلمين" عندما اتفقوا مع "العسكر" لفض الاعتصامات ومساندتهم فى الوصول للحكم مقابل مزايا للأخيرين. وتابعت: "صباحي يستخدم تمرد حتى يصل للسلطة التى طالما تمناها ولن يقبلوا وصول العسكر للحكم"، موضحة أن أعضاء الحملة من "التيار الشعبي" هم من يهيمون عليها، ومن بينهم محمود بدر، ومحمد عبد العزيز، ومحمد هيكل، ومي وهبة، والجيزاوي.
وأشارت إلى أن أعضاء الحملة "مسيرون وليسوا مخيرين: "يمين يمين شمال شمال"، لافتة إلى أن هؤلاء مدعومين من بعض الشخصيات السياسية، عبد الجليل مصطفى القيادى بجبهة الإنقاذ، زياد العليمي، البرلماني السابق، وكمال خليل الناشط اليساري، وتهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية سابقًا، وآخرين غيرهم.
كشفت عضو منشق عن حملة "تمرد" ـ التي مهدت للإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي عما قالت إنها أسرار غير معلومة للمصريين حول تلك الحركة التي قادت حملة لجمع التوقيعات من أول رئيس مدني منتخب. وقالت غادة محمد، الناشطة السابقة بالحملة" "عندما انضممت إلى حملة تمرد كنت أثق فى مبادئها التى رفعتها فى الدفاع عن الثورة ومبادئها، ولكن تبين لي الحقيقة بعد ذلك، الأمر الذي دفعني للانسحاب منها".
وأشارت إلى أن مي وهبة، المسئولة القانونية بالحملة، ومحمد عبد العزيز، المتحدث باسمها، كانا يذهبان إلى شرم الشيخ لمقابلة مسئولة حملة عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية ورئيس المخابرات الأسبق، والذي ثبتت بعد ذلك أنها تعمل لدى رجل الأعمال، الملياردير الهارب حسين سالم، والذي يرتبط بعلاقة وطيدة بالرئيس الأسبق حسني مبارك السابق، الأمر الذي "يضع مليون خط على أعضاء تمرد ومدى تعاونهم مع أجهزة النظام السابق".
ووصفت أعضاء الحملة حاليًا بأنهم أداة فى يد حمدين صباحي مؤسس "التيار الشعبي"، والمرشح الرئاسي، قائلة إن ما يقوم به الأخير وأعضاء الحملة أشبه بما قام به جماعة "الإخوان المسلمين" عندما اتفقوا مع "العسكر" لفض الاعتصامات ومساندتهم فى الوصول للحكم مقابل مزايا للأخيرين. وتابعت: "صباحي يستخدم تمرد حتى يصل للسلطة التى طالما تمناها ولن يقبلوا وصول العسكر للحكم"، موضحة أن أعضاء الحملة من "التيار الشعبي" هم من يهيمون عليها، ومن بينهم محمود بدر، ومحمد عبد العزيز، ومحمد هيكل، ومي وهبة، والجيزاوي.
وأشارت إلى أن أعضاء الحملة "مسيرون وليسوا مخيرين: "يمين يمين شمال شمال"، لافتة إلى أن هؤلاء مدعومين من بعض الشخصيات السياسية، عبد الجليل مصطفى القيادى بجبهة الإنقاذ، زياد العليمي، البرلماني السابق، وكمال خليل الناشط اليساري، وتهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية سابقًا، وآخرين غيرهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق