لجيش يرتكب مجزرة جديدة بسيناء.. وأعداد الشهداء في ازدياد
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
ارتفع عدد الشهداء إلى ثلاثة، في مجزرة غير متوقعة من قبل قوات الجيش،
اليوم الإثنين، تجاه أهالي قرية النجيلة ببئر العبد، ذات الطابع القبلي،
حيث ارتقى منذ قليل الشهيد محمد إبراهيم محمد المرابي متأثرا بجراحه، أثناء
إطلاق النار على مسيرة سلمية رافضة للانقلاب العسكري بالقرية.
كما ارتقى كل من محمد سليم فيصل، ومحمد جمال أبناء قرية النجيلة، متأثرين
بجراحهم، اليوم، وما زلت مستشفى بئر العبد المركزي تستقبل المصابين الذين
بلغ عددهم 8، بينهم سيدة حامل أصيبت برصاصة في "البطن"، ومصاب آخر برصاصة
في الصدر.
وقال الناشط السيناوى أحمد أبو عطية: إن قوات الأمن
قتلت رجلا فى قرية الظهير، اليوم، وتركت جثته على الطريق من الساعة الثامنة
والنصف صباحا حتى الواحدة والنصف ظهرا؛ لشده القصف الذي منع ذويه من حمل
جثته بعد مقتله مباشرة، ثم حملوها إلى مستشفى الشيخ زويد.
وأضاف
عطية، في تدوينة له على صفحته الشخصية على موقع "الفيسبوك"، كما تم مقتل
سيدة مسنة، أمس، برصاص الجيش عن طريق الخطأ فى العمليات الأخيرة فى قرية
المقاطعة.
وكانت قوات من الجيش قد أطلقت الذخيرة الحية على
المتظاهرين بمدينة بئر العبد، حيث حاصرت القوات المدينة، وتمركزت عند
المركز الحضرى، فيما تمركز المتظاهرون السلميون عند مسجد أبو بكر.
يذكر أن المظاهرات في مدينة بئر العبد لم تتوقف منذ إعلان الانقلاب
العسكري في 3 يوليو، وكان من المستبعد أن تقوم قوات الجيش أو البلطجية
بمهاجمة المدينة، وتعكير صفو سلمية التظاهرات؛ لأن المجتمع فى مدينة بئر
العبد مجتمع قبلى بحت.
وقالت قوات الجيش بالمدينة، عبر مكبرات
الصوت، إن سريان حظر التجول بدأ من الساعة 4 عصرا، وأن إطلاق النار كان
بحجة حظر التجول، في حين أنه لم يصدر بيان رسمى من الحاكم العسكرى فى شمال
سيناء، أو من المتحدث الرسمى للقوات المسلحة ببدء الحظر من الرابعة.
وتشهد شمال سيناء حملة أمنية من قبل قوات الجيش باسم "الحرب علي الإرهاب"،
طالت عددا من الأبرياء بأهالي سيناء، ولم يسلم منها حجر ولا شجر، حيث يتم
فيها القتل بشكل عشوائي، وتلفيق التهم للأهالي، وهدم البيوت والعشش وحرق
السيارات.
وكالة عين الاعلامية
لجيش يرتكب مجزرة جديدة بسيناء.. وأعداد الشهداء في ازدياد
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
ارتفع عدد الشهداء إلى ثلاثة، في مجزرة غير متوقعة من قبل قوات الجيش، اليوم الإثنين، تجاه أهالي قرية النجيلة ببئر العبد، ذات الطابع القبلي، حيث ارتقى منذ قليل الشهيد محمد إبراهيم محمد المرابي متأثرا بجراحه، أثناء إطلاق النار على مسيرة سلمية رافضة للانقلاب العسكري بالقرية.
كما ارتقى كل من محمد سليم فيصل، ومحمد جمال أبناء قرية النجيلة، متأثرين بجراحهم، اليوم، وما زلت مستشفى بئر العبد المركزي تستقبل المصابين الذين بلغ عددهم 8، بينهم سيدة حامل أصيبت برصاصة في "البطن"، ومصاب آخر برصاصة في الصدر.
وقال الناشط السيناوى أحمد أبو عطية: إن قوات الأمن قتلت رجلا فى قرية الظهير، اليوم، وتركت جثته على الطريق من الساعة الثامنة والنصف صباحا حتى الواحدة والنصف ظهرا؛ لشده القصف الذي منع ذويه من حمل جثته بعد مقتله مباشرة، ثم حملوها إلى مستشفى الشيخ زويد.
وأضاف عطية، في تدوينة له على صفحته الشخصية على موقع "الفيسبوك"، كما تم مقتل سيدة مسنة، أمس، برصاص الجيش عن طريق الخطأ فى العمليات الأخيرة فى قرية المقاطعة.
وكانت قوات من الجيش قد أطلقت الذخيرة الحية على المتظاهرين بمدينة بئر العبد، حيث حاصرت القوات المدينة، وتمركزت عند المركز الحضرى، فيما تمركز المتظاهرون السلميون عند مسجد أبو بكر.
يذكر أن المظاهرات في مدينة بئر العبد لم تتوقف منذ إعلان الانقلاب العسكري في 3 يوليو، وكان من المستبعد أن تقوم قوات الجيش أو البلطجية بمهاجمة المدينة، وتعكير صفو سلمية التظاهرات؛ لأن المجتمع فى مدينة بئر العبد مجتمع قبلى بحت.
وقالت قوات الجيش بالمدينة، عبر مكبرات الصوت، إن سريان حظر التجول بدأ من الساعة 4 عصرا، وأن إطلاق النار كان بحجة حظر التجول، في حين أنه لم يصدر بيان رسمى من الحاكم العسكرى فى شمال سيناء، أو من المتحدث الرسمى للقوات المسلحة ببدء الحظر من الرابعة.
وتشهد شمال سيناء حملة أمنية من قبل قوات الجيش باسم "الحرب علي الإرهاب"، طالت عددا من الأبرياء بأهالي سيناء، ولم يسلم منها حجر ولا شجر، حيث يتم فيها القتل بشكل عشوائي، وتلفيق التهم للأهالي، وهدم البيوت والعشش وحرق السيارات.
وكالة عين الاعلامية
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ارتفع عدد الشهداء إلى ثلاثة، في مجزرة غير متوقعة من قبل قوات الجيش، اليوم الإثنين، تجاه أهالي قرية النجيلة ببئر العبد، ذات الطابع القبلي، حيث ارتقى منذ قليل الشهيد محمد إبراهيم محمد المرابي متأثرا بجراحه، أثناء إطلاق النار على مسيرة سلمية رافضة للانقلاب العسكري بالقرية.
كما ارتقى كل من محمد سليم فيصل، ومحمد جمال أبناء قرية النجيلة، متأثرين بجراحهم، اليوم، وما زلت مستشفى بئر العبد المركزي تستقبل المصابين الذين بلغ عددهم 8، بينهم سيدة حامل أصيبت برصاصة في "البطن"، ومصاب آخر برصاصة في الصدر.
وقال الناشط السيناوى أحمد أبو عطية: إن قوات الأمن قتلت رجلا فى قرية الظهير، اليوم، وتركت جثته على الطريق من الساعة الثامنة والنصف صباحا حتى الواحدة والنصف ظهرا؛ لشده القصف الذي منع ذويه من حمل جثته بعد مقتله مباشرة، ثم حملوها إلى مستشفى الشيخ زويد.
وأضاف عطية، في تدوينة له على صفحته الشخصية على موقع "الفيسبوك"، كما تم مقتل سيدة مسنة، أمس، برصاص الجيش عن طريق الخطأ فى العمليات الأخيرة فى قرية المقاطعة.
وكانت قوات من الجيش قد أطلقت الذخيرة الحية على المتظاهرين بمدينة بئر العبد، حيث حاصرت القوات المدينة، وتمركزت عند المركز الحضرى، فيما تمركز المتظاهرون السلميون عند مسجد أبو بكر.
يذكر أن المظاهرات في مدينة بئر العبد لم تتوقف منذ إعلان الانقلاب العسكري في 3 يوليو، وكان من المستبعد أن تقوم قوات الجيش أو البلطجية بمهاجمة المدينة، وتعكير صفو سلمية التظاهرات؛ لأن المجتمع فى مدينة بئر العبد مجتمع قبلى بحت.
وقالت قوات الجيش بالمدينة، عبر مكبرات الصوت، إن سريان حظر التجول بدأ من الساعة 4 عصرا، وأن إطلاق النار كان بحجة حظر التجول، في حين أنه لم يصدر بيان رسمى من الحاكم العسكرى فى شمال سيناء، أو من المتحدث الرسمى للقوات المسلحة ببدء الحظر من الرابعة.
وتشهد شمال سيناء حملة أمنية من قبل قوات الجيش باسم "الحرب علي الإرهاب"، طالت عددا من الأبرياء بأهالي سيناء، ولم يسلم منها حجر ولا شجر، حيث يتم فيها القتل بشكل عشوائي، وتلفيق التهم للأهالي، وهدم البيوت والعشش وحرق السيارات.
وكالة عين الاعلامية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق