بعد إيقافه عن العمل: لن أعترف إلا بـ مرسي رئيسا شرعيا للبلاد
بعث المستشار وليد شرابي، المنسق العام لحركة قضاة من أجل مصر، برسالة إلى
المستشار حامد عبد الله رئيس المجلس اﻷعلى للقضاء، عقب صدور قرار محكمة
شمال القاهره بإيقافه عن العمل قال فيها: "إن لمصر رئيسا شرعيا واحدا هو
الرئيس الدكتور محمد مرسى، والذى تم أسره على يد قادة الانقلاب العسكرى،
والذى لا تعرف أية جهة قضائية مكان احتجازه، بالرغم من التحقيقات التى جرت
مع سيادته، ولا أعترف بغيره رئيسا للبلاد، ويشاركنى الرأى الكثير من السادة
القضاة، وهذا هو أصل الخلاف بينى وبين من أيد وساند ودعم وشارك فى هذا
الانقلاب من بين القضاة" .
وأشار
شرابي خلال صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى أن
من بين القضاة من شارك فى أحداث انقلاب يونيو الماضى وهتف من على منصة
ميدان التحرير، ومنهم من ظهر على الفضائيات واقفا يؤدى التحية العسكرية
لقادة الانقلاب، فلم نسمع عن إيقاف أي منهم عن العمل، وقد أتفهم أن يتم
محاسبة أيا ممن شارك من القضاة فى أى جانب ، ولكن أن تتم محاسبة مؤيدى
الشرعية وغض الطرف عن مؤيدى الانقلاب فهو أمر لا يتفق والعدالة فى شيء.
وأضاف: من بين مؤيدى الشرعية من ضحى بحياته، ومنهم من ضحى بحريته، ومنهم
من أصيب وهو يسير على هذا الدرب، فما أهون بلائى بين هؤلاء اﻷطهار .
وأوضح أن القرار الصادر من محكمة شمال القاهره لم يأت بجديد، مشيرا إلى
أنه لم يتسلم أي عمل داخل المحكمة منذ وصول وزير العدل الحالى (فى حكومة
الانقلاب ) إلى منصبه.
وأنهي شرابي رسالتة قائلا إننى أعتز
بالانتماء إلى اﻷسرة القضائية، وأتمنى أن أستمر فى رسالتى وهى إقامة العدل
بين الناس، وهى أشرف وأسمى الرسالات، ولكن هذا الحب لهذه الرسالة لن يكون
يوما سببا فى منعى من أن أصدع بكلمة الحق، وإن لم تلق قبولا لدى البعض خاصة
من شاركوا فى هذا الانقلاب.
بعد إيقافه عن العمل: لن أعترف إلا بـ مرسي رئيسا شرعيا للبلاد
بعث المستشار وليد شرابي، المنسق العام لحركة قضاة من أجل مصر، برسالة إلى المستشار حامد عبد الله رئيس المجلس اﻷعلى للقضاء، عقب صدور قرار محكمة شمال القاهره بإيقافه عن العمل قال فيها: "إن لمصر رئيسا شرعيا واحدا هو الرئيس الدكتور محمد مرسى، والذى تم أسره على يد قادة الانقلاب العسكرى، والذى لا تعرف أية جهة قضائية مكان احتجازه، بالرغم من التحقيقات التى جرت مع سيادته، ولا أعترف بغيره رئيسا للبلاد، ويشاركنى الرأى الكثير من السادة القضاة، وهذا هو أصل الخلاف بينى وبين من أيد وساند ودعم وشارك فى هذا الانقلاب من بين القضاة" .
وأشار شرابي خلال صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى أن من بين القضاة من شارك فى أحداث انقلاب يونيو الماضى وهتف من على منصة ميدان التحرير، ومنهم من ظهر على الفضائيات واقفا يؤدى التحية العسكرية لقادة الانقلاب، فلم نسمع عن إيقاف أي منهم عن العمل، وقد أتفهم أن يتم محاسبة أيا ممن شارك من القضاة فى أى جانب ، ولكن أن تتم محاسبة مؤيدى الشرعية وغض الطرف عن مؤيدى الانقلاب فهو أمر لا يتفق والعدالة فى شيء.
وأضاف: من بين مؤيدى الشرعية من ضحى بحياته، ومنهم من ضحى بحريته، ومنهم من أصيب وهو يسير على هذا الدرب، فما أهون بلائى بين هؤلاء اﻷطهار .
وأوضح أن القرار الصادر من محكمة شمال القاهره لم يأت بجديد، مشيرا إلى أنه لم يتسلم أي عمل داخل المحكمة منذ وصول وزير العدل الحالى (فى حكومة الانقلاب ) إلى منصبه.
وأنهي شرابي رسالتة قائلا إننى أعتز بالانتماء إلى اﻷسرة القضائية، وأتمنى أن أستمر فى رسالتى وهى إقامة العدل بين الناس، وهى أشرف وأسمى الرسالات، ولكن هذا الحب لهذه الرسالة لن يكون يوما سببا فى منعى من أن أصدع بكلمة الحق، وإن لم تلق قبولا لدى البعض خاصة من شاركوا فى هذا الانقلاب.
بعث المستشار وليد شرابي، المنسق العام لحركة قضاة من أجل مصر، برسالة إلى المستشار حامد عبد الله رئيس المجلس اﻷعلى للقضاء، عقب صدور قرار محكمة شمال القاهره بإيقافه عن العمل قال فيها: "إن لمصر رئيسا شرعيا واحدا هو الرئيس الدكتور محمد مرسى، والذى تم أسره على يد قادة الانقلاب العسكرى، والذى لا تعرف أية جهة قضائية مكان احتجازه، بالرغم من التحقيقات التى جرت مع سيادته، ولا أعترف بغيره رئيسا للبلاد، ويشاركنى الرأى الكثير من السادة القضاة، وهذا هو أصل الخلاف بينى وبين من أيد وساند ودعم وشارك فى هذا الانقلاب من بين القضاة" .
وأشار شرابي خلال صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى أن من بين القضاة من شارك فى أحداث انقلاب يونيو الماضى وهتف من على منصة ميدان التحرير، ومنهم من ظهر على الفضائيات واقفا يؤدى التحية العسكرية لقادة الانقلاب، فلم نسمع عن إيقاف أي منهم عن العمل، وقد أتفهم أن يتم محاسبة أيا ممن شارك من القضاة فى أى جانب ، ولكن أن تتم محاسبة مؤيدى الشرعية وغض الطرف عن مؤيدى الانقلاب فهو أمر لا يتفق والعدالة فى شيء.
وأضاف: من بين مؤيدى الشرعية من ضحى بحياته، ومنهم من ضحى بحريته، ومنهم من أصيب وهو يسير على هذا الدرب، فما أهون بلائى بين هؤلاء اﻷطهار .
وأوضح أن القرار الصادر من محكمة شمال القاهره لم يأت بجديد، مشيرا إلى أنه لم يتسلم أي عمل داخل المحكمة منذ وصول وزير العدل الحالى (فى حكومة الانقلاب ) إلى منصبه.
وأنهي شرابي رسالتة قائلا إننى أعتز بالانتماء إلى اﻷسرة القضائية، وأتمنى أن أستمر فى رسالتى وهى إقامة العدل بين الناس، وهى أشرف وأسمى الرسالات، ولكن هذا الحب لهذه الرسالة لن يكون يوما سببا فى منعى من أن أصدع بكلمة الحق، وإن لم تلق قبولا لدى البعض خاصة من شاركوا فى هذا الانقلاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق