الكنيسة الكاثوليكية في مصر: هذا هو موقفنا
أصدرت الكنيسة الكاثوليكية في مصر، بياناً موقعاً من الأنبا إبراهيم اسحق،
بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة
الكاثوليك في مصر، أكدت فيه مساندتها لكل مؤسسات الدولة المصرية لحماية
الوطن.
وفيما يلي النص الكامل للبيان الذي تلقى ابونا نسخة منه:
تتابع الكنيسة الكاثوليكية في مصر، بكل ألم ورجاء، ما تمر به بلادنا من
إرهاب، وإزهاق للأرواح، وحرق للكنائس والمدارس وكل مؤسسات الدولة. لذا
انطلاقا من حبنا لوطننا، وبالتضامن مع كل محبي مصر مسيحيين ومسلمين، نحاول
بقدر إمكاننا الاتصال بالعديد من الهيئات الصديقة في العالم،
لنوضح لهم حقيقة الأمور ونود هنا أن نؤكد على الأتي:
- مساندتنا القوية والواعية والحرة لكل مؤسسات الدولة، وخصوصا الشرطة
المصرية والقوات المسلحة، لما تقوم به من مجهودات لحماية الوطن.
-
تقديرنا لموقف الدول المخلصة التي تتفهم طبيعة مجريات الأمور، ورفضنا رفضا
قاطعا لأي محاولة للتدخل في شأن مصر الداخلي أو التأثير على قرارها
السيادي، من أي جهة وبأي حجة كانت.
- شكرنا لكل وسائل الإعلام المصرية
والأجنبية التي تنقل الأخبار والأحداث بموضوعية ونزاهة، وندين الإعلام الذي
يروّج الأكاذيب ويزيف الحقيقة، بهدف تضليل الرأي العام العالمي.
- شكرنا لشركائنا في الوطن المسلمين الشرفاء الذين وقفوا إلى جانبنا، على قدر ما استطاعوا، للدفاع عن كنائسنا ومؤسساتنا.
- أخيرا نخاطب الضمير العالمي وكل مسؤولي الدول أن يدركوا تماما ويصدقوا
أن ما يحدث في مصر الآن ليس صراعا سياسيا بين فصائل مختلفة، إنما هو حرب كل
المصريين ضد الإرهاب.
عاشت مصر حرة
+ الأنبا إبراهيم اسحق
بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك
ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر
______________________________
نقلها
نصرة شريعة الله
الكنيسة الكاثوليكية في مصر: هذا هو موقفنا
أصدرت الكنيسة الكاثوليكية في مصر، بياناً موقعاً من الأنبا إبراهيم اسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، أكدت فيه مساندتها لكل مؤسسات الدولة المصرية لحماية الوطن.
وفيما يلي النص الكامل للبيان الذي تلقى ابونا نسخة منه:
تتابع الكنيسة الكاثوليكية في مصر، بكل ألم ورجاء، ما تمر به بلادنا من إرهاب، وإزهاق للأرواح، وحرق للكنائس والمدارس وكل مؤسسات الدولة. لذا انطلاقا من حبنا لوطننا، وبالتضامن مع كل محبي مصر مسيحيين ومسلمين، نحاول بقدر إمكاننا الاتصال بالعديد من الهيئات الصديقة في العالم،
لنوضح لهم حقيقة الأمور ونود هنا أن نؤكد على الأتي:
- مساندتنا القوية والواعية والحرة لكل مؤسسات الدولة، وخصوصا الشرطة المصرية والقوات المسلحة، لما تقوم به من مجهودات لحماية الوطن.
- تقديرنا لموقف الدول المخلصة التي تتفهم طبيعة مجريات الأمور، ورفضنا رفضا قاطعا لأي محاولة للتدخل في شأن مصر الداخلي أو التأثير على قرارها السيادي، من أي جهة وبأي حجة كانت.
- شكرنا لكل وسائل الإعلام المصرية والأجنبية التي تنقل الأخبار والأحداث بموضوعية ونزاهة، وندين الإعلام الذي يروّج الأكاذيب ويزيف الحقيقة، بهدف تضليل الرأي العام العالمي.
- شكرنا لشركائنا في الوطن المسلمين الشرفاء الذين وقفوا إلى جانبنا، على قدر ما استطاعوا، للدفاع عن كنائسنا ومؤسساتنا.
- أخيرا نخاطب الضمير العالمي وكل مسؤولي الدول أن يدركوا تماما ويصدقوا أن ما يحدث في مصر الآن ليس صراعا سياسيا بين فصائل مختلفة، إنما هو حرب كل المصريين ضد الإرهاب.
عاشت مصر حرة
+ الأنبا إبراهيم اسحق
بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك
ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر
______________________________
نقلها
نصرة شريعة الله
أصدرت الكنيسة الكاثوليكية في مصر، بياناً موقعاً من الأنبا إبراهيم اسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، أكدت فيه مساندتها لكل مؤسسات الدولة المصرية لحماية الوطن.
وفيما يلي النص الكامل للبيان الذي تلقى ابونا نسخة منه:
تتابع الكنيسة الكاثوليكية في مصر، بكل ألم ورجاء، ما تمر به بلادنا من إرهاب، وإزهاق للأرواح، وحرق للكنائس والمدارس وكل مؤسسات الدولة. لذا انطلاقا من حبنا لوطننا، وبالتضامن مع كل محبي مصر مسيحيين ومسلمين، نحاول بقدر إمكاننا الاتصال بالعديد من الهيئات الصديقة في العالم،
لنوضح لهم حقيقة الأمور ونود هنا أن نؤكد على الأتي:
- مساندتنا القوية والواعية والحرة لكل مؤسسات الدولة، وخصوصا الشرطة المصرية والقوات المسلحة، لما تقوم به من مجهودات لحماية الوطن.
- تقديرنا لموقف الدول المخلصة التي تتفهم طبيعة مجريات الأمور، ورفضنا رفضا قاطعا لأي محاولة للتدخل في شأن مصر الداخلي أو التأثير على قرارها السيادي، من أي جهة وبأي حجة كانت.
- شكرنا لكل وسائل الإعلام المصرية والأجنبية التي تنقل الأخبار والأحداث بموضوعية ونزاهة، وندين الإعلام الذي يروّج الأكاذيب ويزيف الحقيقة، بهدف تضليل الرأي العام العالمي.
- شكرنا لشركائنا في الوطن المسلمين الشرفاء الذين وقفوا إلى جانبنا، على قدر ما استطاعوا، للدفاع عن كنائسنا ومؤسساتنا.
- أخيرا نخاطب الضمير العالمي وكل مسؤولي الدول أن يدركوا تماما ويصدقوا أن ما يحدث في مصر الآن ليس صراعا سياسيا بين فصائل مختلفة، إنما هو حرب كل المصريين ضد الإرهاب.
عاشت مصر حرة
+ الأنبا إبراهيم اسحق
بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك
ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر
______________________________
نقلها
نصرة شريعة الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق