شاركت كلنا د/ علاء صادق بـصورة.
حان الأن وقت المصالحة بين الثوريين جميعا لمواجهة الانقلاب:
============================== =======
الأن بدأ بعض من خرج في 30.6 يكتشف أنهم كانوا مجرد أدوات في يد العسكر لتمرير الانقلاب على أنه ثورة شعبية. الأن فطن هؤلاء أنهم لم يكونوا أكثر حنكة من الإخوان ووقعوا في نفس فخ العسكر خاصة أن هذه التيارات الثورية التي شاركت في ثورة 25 يناير كانوا قد اتهموا الإخوان بشق الصف الثوري بداية من أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء الأولى.
فإذا كان الإخوان قد أخطأوا فعلا عندما سمحوا للعسكر بفصلهم عن شركاء الميدان وإحداث الوقيعة بينهم كذلك أخطأ الإخوان وازداد خطأهم عندما سمحوا لهذا الشرخ في الصف الثوري أن يزداد عمقا ولم يتداركوا خطورة ذلك ولم يعملوا على ترميمه بسرعة كافية فإذا كان هذا هو خطأ الإخوان بكل موضوعية إلا أن شباب الثورة من التيارات الثورية الأخرى لم يكونوا أيضا على قدر كاف من الفطنة ووقعوا كذلك في نفس الفخ الذي نصبه لهم العسكر وسمحوا بزيادة حدة الاستقطاب بينهم وبين الإخوان حتى وصل الأمر إلى ذروته وحقق العسكر أكبر نجاح لهم عندما استطاعوا إقناع هذه التيارات بضرورة الخروج في 30.6 لإسقاط "مرسي" ولكن في الحقيقة كان العسكر يوظفهم لإسقاط ثورة 25 يناير وكامل المسار الديمقراطي.
والأن وبعدما بدا لجميع التيارات الثورية الحقيقية بلا استثناء أنهم جميعا سهلوا المهمة على من يقود الثورة المضادة لضرب ثورة 25 يناير في مقتل لذا يجب علينا جميعا أن نتحلى بقدر من الصراحة والشفافية مع الذات والاعتراف بالخطأ وهذا في حد ذاته مؤشر قوة وأول خطوات الحل وإعادة وحدة الصف.
وتفعيلا لهذا الكلام بشكل عملي على الأرض أرى أن يقوم الإخوان بصفتهم الفصيل الذي تم التغرير به أولا بإصدار بيان رسمي للاعتذار بكل شجاعة وصراحة عن الانخداع بالعسكر والوقوع في فخهم في أحداث محمد محمود الأولى ثم يبادر الإخوان بعد هذا البيان بصفتهم الفصيل الأكبر إلى الدعوة لمصالحة ثورية شاملة مع شركاء ميدان التحرير الذين وقفوا معهم جنبا إلى جنب في 25 يناير.
فبالمصلاحة بين الثوريين ووحدة الصف من جديد يمكن أن نهزم الانقلاب ونقضي على الثورة المضادة وبدون هذا الاتحاد فنحن بلا شك ضعفاء لا قدر لنا ولا كرامة.
محمد يعقوب
==============================
الأن بدأ بعض من خرج في 30.6 يكتشف أنهم كانوا مجرد أدوات في يد العسكر لتمرير الانقلاب على أنه ثورة شعبية. الأن فطن هؤلاء أنهم لم يكونوا أكثر حنكة من الإخوان ووقعوا في نفس فخ العسكر خاصة أن هذه التيارات الثورية التي شاركت في ثورة 25 يناير كانوا قد اتهموا الإخوان بشق الصف الثوري بداية من أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء الأولى.
فإذا كان الإخوان قد أخطأوا فعلا عندما سمحوا للعسكر بفصلهم عن شركاء الميدان وإحداث الوقيعة بينهم كذلك أخطأ الإخوان وازداد خطأهم عندما سمحوا لهذا الشرخ في الصف الثوري أن يزداد عمقا ولم يتداركوا خطورة ذلك ولم يعملوا على ترميمه بسرعة كافية فإذا كان هذا هو خطأ الإخوان بكل موضوعية إلا أن شباب الثورة من التيارات الثورية الأخرى لم يكونوا أيضا على قدر كاف من الفطنة ووقعوا كذلك في نفس الفخ الذي نصبه لهم العسكر وسمحوا بزيادة حدة الاستقطاب بينهم وبين الإخوان حتى وصل الأمر إلى ذروته وحقق العسكر أكبر نجاح لهم عندما استطاعوا إقناع هذه التيارات بضرورة الخروج في 30.6 لإسقاط "مرسي" ولكن في الحقيقة كان العسكر يوظفهم لإسقاط ثورة 25 يناير وكامل المسار الديمقراطي.
والأن وبعدما بدا لجميع التيارات الثورية الحقيقية بلا استثناء أنهم جميعا سهلوا المهمة على من يقود الثورة المضادة لضرب ثورة 25 يناير في مقتل لذا يجب علينا جميعا أن نتحلى بقدر من الصراحة والشفافية مع الذات والاعتراف بالخطأ وهذا في حد ذاته مؤشر قوة وأول خطوات الحل وإعادة وحدة الصف.
وتفعيلا لهذا الكلام بشكل عملي على الأرض أرى أن يقوم الإخوان بصفتهم الفصيل الذي تم التغرير به أولا بإصدار بيان رسمي للاعتذار بكل شجاعة وصراحة عن الانخداع بالعسكر والوقوع في فخهم في أحداث محمد محمود الأولى ثم يبادر الإخوان بعد هذا البيان بصفتهم الفصيل الأكبر إلى الدعوة لمصالحة ثورية شاملة مع شركاء ميدان التحرير الذين وقفوا معهم جنبا إلى جنب في 25 يناير.
فبالمصلاحة بين الثوريين ووحدة الصف من جديد يمكن أن نهزم الانقلاب ونقضي على الثورة المضادة وبدون هذا الاتحاد فنحن بلا شك ضعفاء لا قدر لنا ولا كرامة.
محمد يعقوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق