الإسلامي الدكتور محمد عباس.
رسالة إلى قيادات الإخوان خارج السجون:
=========================
طريق المبادرات مغلق.. ونفق الصلح مظلم .. ومسدود:
===============================
هذه رسالة نصيحة من شخص ضعيف لم يكن من الإخوان يوما لكنه يفخر ويشرف بأن
عددا من كبار قدامى الإخوان قالوا له أنهم عرفوا عن طريق كتاباته معلومات
عن الإخوان لم يكونوا يعرفونها.. ولي كتاب عن الإخوان: منشور في جزأين في
حوالي 700 صفحة وهو ملخص لكتاب أكبر لم ينشر بعد ويتكون من 2300 صفحة.. وهو
يركز على الشهيد-نحسبه كذلك- سيد قطب.
في تاريخ الإخوان كان الذين رفضوا هم الذين حافظوا على الدعوة وعلى كيان
الإخوان..
وكان العشرات الذين رفضوا الاستسلام والمبايعة لجمال عبد الناصر هم أساس
البعث الثاني للإخوان..
الذين بايعوا إما أنهم انحرفوا انحرافا شديدا عن الخط الإخواني ليصبحوا
نماذج لا تمت للإخوان بصلة بل على العكس تمثل الخط المضاد تماما مثل
الخرباوي والهلباوي ومختار نوح وللأسف محمد حبيب وأضرابهم..
دعنا ممن كانوا خلايا نائمة للأمن منذ البداية..
...
والمحنة قديمة.. وأنتم تعرفون أكثر مني ماحدث في معسكرات وسجون العسكر في
الخمسينات والستينات.. تعرفون أن واحدا على الأقل قد طلب تغيير دينه..
والبعض قد طلب جنسية إسرائيل والبعض استنجد بشنودة والبعض قدم طلبا رسميا
لاقتناء قرود في السجون ولما سئلوا بدهشة : لماذا ؟ أجابوا: لم تتحرك لنا
جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان فلعل جمعيات الرفق بالحيوان تتحرك من أجل
تحسين الظروف المعيشية للقرود التي سنقتنيها!!
...
لا أريد الغوص في التاريخ..
أعود فورا إلى الحاضر..
وأوجه لكم عدة أسئلة بسيطة لنرى إن كان هناك أفق للصلح أم لا..
لن أتكلم عن عودة الدكتور مرسي .. رغم أن هذا مطلوب..
ولن أتكلم عن عودة الدستور وهذا جوهري..
ولن أتكلم عن الموافقة أو رفض خارطة طريق العسكر.. رغم أن رفضها ليس مسألة
كرامة بل مسألة وجود.. ولابد أن أفصل في هذه النقطة قليلا.. فالخارطة ليست
خارطة.. وإنما هي أشبه بأغصان الأشجار والقش التي تخفي حفرة ضخمة حفروها
وغطوها كي يسقط الفيل في الحفرة.. في المصيدة.. العسكر قاموا بانقلابهم وهم
يدركون أن الشعب إسلامي.. وأن أي لجوء لصندوق الانتخاب سيأتي بإسلاميين..
وأن إسلاميين سيأتون سيحاسبون المجرمين الذين قتلوا الشهداء.. وهذا لا يمكن
أن يوافق الانقلابيون عليه .. لا يمكن أن يسمح العسكر به.. فالطريق مسدود
إذن.
لكن:
سوف نفترض أننا وافقنا على خارطة الطريق..
فهل أنتم مستعدون للتنازل عن دماء الشهداء..
وهل أنتم واعون أن فتوى المجرم الماجن ستعد ملحقا سريا لأي اتفاقية بما
يعني ليس إهدار دماء الشهداء فقط بل وإدانتهم أيضا..
...
سوف نفترض أنكم وافقتم على اعتبار 30-6 ثورة وليس أكبر عملية نصب واحتيال
رسمتها أجهزة الأمن في مصر .. وبالتزوير الذي جعل مليون ومائتي ألف 33
مليونا.. رغم أن العدد كان 600000 نصراني و 300000 جيش وشرطة بملابس مدنية و
150000 بلطجي و 150000 موزعين بين الغاضبين والمغفلين والمخدوعين..
وهل تدركون أنكم حتى إذا وافقتم على هذا كله فسوف تكون خارطة الطريق هذه هي
النموذج الذي يقتدى به في كل انتخابات تالية لتعود الانتخابات كما كانت في
عهد مبارك..
سيكون كل مليون 33 مليون.. وكل 33 مليون مليون.. وقد يتاح للإسلاميين
خمسين أو ستين مقعدا في مجلس الشعب.. هذا أقصى ما تقودنا له خارطة الطريق
التي وضعها العسكر..
...
ثم لنتقدم خطوة أخرى..
ولنتصور المستحيل..
لنتخيل أنكم وافقتم على كل شروط العسكر..
العسكر الذين يعاملوننا الآن بنفس الطريقة التي تعامل بها إسرائيل
الفلسطينيين: السحق الكامل للإرادة وللكرامة.. وأن يقبلوا ما يمر تحت بيادة
الصهاينة..
لنتخيل المستحيل لمجرد الجدل و أنكم وافقتم ورضختم للاستسلام المهين..
وأنكم ركعتم أمام العسكر ثم خررتم ساجدين..
وأنكم وافقتم على الفتات الذي يلقيه الباشا إليكم..
دعكم من إرهابي (!!) مثلي لا يثق في هيكل ولا أبو المجد ولا في جميع
الوسطاء إلا أولئك الذين اتخذوا موقفا حازما فاصلا ينحاز للحق .. ومنهم
الدكتور محمد سليم العوا-رغم تحفظاتي عليه في نواحي أخرى-
لنفترض أنكم فعلتم كل ذلك وأكثر منه..
ولنفترض حتى أنكم تخليتم عن المشرع الإسلامي كله إرضاء لعلمانية قطاع الجيش
المشحون معنويا بفكر الصليبيين واليهود..
لنفترض هذا كله..
ولنفترض أنكم وصلتم إلى اتفاق..
ساعتها:
هل سيكون لكم أي تأثير على الشارع..؟!
أنتم تعلمون أن نسبة الإسلاميين في المظاهرات الآن لا تتجاوز 15-20%..
فهل سيستجيب هؤلاء لكم؟
أم سيرجمونكم؟!
وعلى فرض المستحيل.. وأنهم استجابوا لكم..
فهل سيستجيب الـ 80% الآخرون لكم..
أم سيسحقونكم مع من أيدوكم؟
....
باختصار شديد أعود لأقول ما قلت في العنوان:
طريق المبادرات مغلق.. ونفق الصلح مظلم .. ومسدود:
==========================
تسألونني: وما هو الحل إذن؟
أجيبكم:
الحل في استمرار المقاومة السلمية مع إبداعات أكثر وأشد حسما وكشفا
للطواغيت..
بل إنني أكاد أقول أنكم لو عدتم وعاد جميع المتظاهرين إلى بيوتهم لأسقط
الانقلاب نفسه بنفسه..
إنه أشبه بجنين مشوه يستحيل أن يعيش..لأن العيوب الخلقية الكامنة فيه تقضي
عليه..
صحيح أنه قد يجر الوطن خلفه للهاوية..
بل إن كثيرين من المحللين يؤكدون أن المخططين الصليبيين والصهاينة ما خططوا
لهذا الانقلاب إلا ليقود الوطن لهاوية التشرذم والفتنة الطائفية والتقسيم
سواء علم أم لم يعلم من نفذوا الخطة المرسومة
***
نحن إذن لا ندافع عن الدكتور محمد مرسي..
ولا ندافع عن الدستور..
ولا ندفع بالوطن إلى الهاوية من أجل الثأر للشهداء..
بل نحن ندافع عن الوطن.. ندافع عن الصدق والرحمة والخير والجمال ضد القبح
والخيانة والسوقية والبذاءة والقسوة والتوحش والحيوانية
ونناضل ضد تقسيم الوطن الذي يقودنا الانقلابيون إليه..
وندافع عن لا إله إلا الله محمد رسول الله..
***
إن الانقلاب ساقط لا محالة.. حتى لو لم نقاومه..
لكنه يبدو كما لو كان اتخذ الوطن رهينة يفتدي بها نفسه..
كما يساومنا قطاع الطرق بأحبائنا الذين اختطفوهم وأسروهم..
ولكننا لن نبيع الوطن من أجل الإفراج عنهم..
ولن نبيع لا إله إلا الله محمد رسول الله من أجل الإفراج عنهم..
نحن..
والقلب ينزف..
نحتسبهم جميعا عند الله..
لا نريدهم ..
نحن نريد وطنا مستقلا مسلما مؤمنا وأمة وسطا ولا إله إلا الله محمد رسول
الله ترفرف على العالمين..
...
يا قادة الإخوان..
أنتم تشكلون 20% فقط من مظاهرات الشارع.. وأنتم ربع الحركة الإسلامية ..
لا تنفردوا..
لا تفاوضوا..
لا تهادنوا..
لا تستجيبوا
الطريق مغلق..
والنفق مظلم..
ومسدود..
وأغصان الزيتون ليست طريقا مفروشا بالورود بل هي تغطي حفرة المصيدة..
فإياكم والسقوط فيها..
رسالة إلى قيادات الإخوان خارج السجون: ========================= طريق
المبادرات مغلق.. ونفق الصلح مظلم .. ومسدود:
============================== =
هذه رسالة نصيحة من شخص ضعيف لم يكن من الإخوان يوما لكنه يفخر ويشرف بأن
عددا من كبار قدامى الإخوان قالوا له أنهم عرفوا عن طريق كتاباته معلومات
عن الإخوان لم يكونوا يعرفونها.. ولي كتاب عن الإخوان: منشور في جزأين في
حوالي 700 صفحة وهو ملخص لكتاب أكبر لم ينشر بعد ويتكون من 2300 صفحة.. وهو
يركز على الشهيد-نحسبه كذلك- سيد قطب. في تاريخ الإخوان كان الذين رفضوا
هم الذين حافظوا على الدعوة وعلى كيان الإخوان.. وكان العشرات الذين رفضوا
الاستسلام والمبايعة لجمال عبد الناصر هم أساس البعث الثاني للإخوان..
الذين بايعوا إما أنهم انحرفوا انحرافا شديدا عن الخط الإخواني ليصبحوا
نماذج لا تمت للإخوان بصلة بل على العكس تمثل الخط المضاد تماما مثل
الخرباوي والهلباوي ومختار نوح وللأسف محمد حبيب وأضرابهم.. دعنا ممن كانوا
خلايا نائمة للأمن منذ البداية.. ... والمحنة قديمة.. وأنتم تعرفون أكثر
مني ماحدث في معسكرات وسجون العسكر في الخمسينات والستينات.. تعرفون أن
واحدا على الأقل قد طلب تغيير دينه.. والبعض قد طلب جنسية إسرائيل والبعض
استنجد بشنودة والبعض قدم طلبا رسميا لاقتناء قرود في السجون ولما سئلوا
بدهشة : لماذا ؟ أجابوا: لم تتحرك لنا جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان فلعل
جمعيات الرفق بالحيوان تتحرك من أجل تحسين الظروف المعيشية للقرود التي
سنقتنيها!! ... لا أريد الغوص في التاريخ.. أعود فورا إلى الحاضر.. وأوجه
لكم عدة أسئلة بسيطة لنرى إن كان هناك أفق للصلح أم لا.. لن أتكلم عن عودة
الدكتور مرسي .. رغم أن هذا مطلوب.. ولن أتكلم عن عودة الدستور وهذا
جوهري.. ولن أتكلم عن الموافقة أو رفض خارطة طريق العسكر.. رغم أن رفضها
ليس مسألة كرامة بل مسألة وجود.. ولابد أن أفصل في هذه النقطة قليلا..
فالخارطة ليست خارطة.. وإنما هي أشبه بأغصان الأشجار والقش التي تخفي حفرة
ضخمة حفروها وغطوها كي يسقط الفيل في الحفرة.. في المصيدة.. العسكر قاموا
بانقلابهم وهم يدركون أن الشعب إسلامي.. وأن أي لجوء لصندوق الانتخاب سيأتي
بإسلاميين.. وأن إسلاميين سيأتون سيحاسبون المجرمين الذين قتلوا الشهداء..
وهذا لا يمكن أن يوافق الانقلابيون عليه .. لا يمكن أن يسمح العسكر به..
فالطريق مسدود إذن. لكن: سوف نفترض أننا وافقنا على خارطة الطريق.. فهل
أنتم مستعدون للتنازل عن دماء الشهداء.. وهل أنتم واعون أن فتوى المجرم
الماجن ستعد ملحقا سريا لأي اتفاقية بما يعني ليس إهدار دماء الشهداء فقط
بل وإدانتهم أيضا.. ... سوف نفترض أنكم وافقتم على اعتبار 30-6 ثورة وليس
أكبر عملية نصب واحتيال رسمتها أجهزة الأمن في مصر .. وبالتزوير الذي جعل
مليون ومائتي ألف 33 مليونا.. رغم أن العدد كان 600000 نصراني و 300000 جيش
وشرطة بملابس مدنية و 150000 بلطجي و 150000 موزعين بين الغاضبين
والمغفلين والمخدوعين.. وهل تدركون أنكم حتى إذا وافقتم على هذا كله فسوف
تكون خارطة الطريق هذه هي النموذج الذي يقتدى به في كل انتخابات تالية
لتعود الانتخابات كما كانت في عهد مبارك.. سيكون كل مليون 33 مليون.. وكل
33 مليون مليون.. وقد يتاح للإسلاميين خمسين أو ستين مقعدا في مجلس الشعب..
هذا أقصى ما تقودنا له خارطة الطريق التي وضعها العسكر.. ... ثم لنتقدم
خطوة أخرى.. ولنتصور المستحيل.. لنتخيل أنكم وافقتم على كل شروط العسكر..
العسكر الذين يعاملوننا الآن بنفس الطريقة التي تعامل بها إسرائيل
الفلسطينيين: السحق الكامل للإرادة وللكرامة.. وأن يقبلوا ما يمر تحت بيادة
الصهاينة.. لنتخيل المستحيل لمجرد الجدل و أنكم وافقتم ورضختم للاستسلام
المهين.. وأنكم ركعتم أمام العسكر ثم خررتم ساجدين.. وأنكم وافقتم على
الفتات الذي يلقيه الباشا إليكم.. دعكم من إرهابي (!!) مثلي لا يثق في هيكل
ولا أبو المجد ولا في جميع الوسطاء إلا أولئك الذين اتخذوا موقفا حازما
فاصلا ينحاز للحق .. ومنهم الدكتور محمد سليم العوا-رغم تحفظاتي عليه في
نواحي أخرى- لنفترض أنكم فعلتم كل ذلك وأكثر منه.. ولنفترض حتى أنكم تخليتم
عن المشرع الإسلامي كله إرضاء لعلمانية قطاع الجيش المشحون معنويا بفكر
الصليبيين واليهود.. لنفترض هذا كله.. ولنفترض أنكم وصلتم إلى اتفاق..
ساعتها: هل سيكون لكم أي تأثير على الشارع..؟! أنتم تعلمون أن نسبة
الإسلاميين في المظاهرات الآن لا تتجاوز 15-20%.. فهل سيستجيب هؤلاء لكم؟
أم سيرجمونكم؟! وعلى فرض المستحيل.. وأنهم استجابوا لكم.. فهل سيستجيب الـ
80% الآخرون لكم.. أم سيسحقونكم مع من أيدوكم؟ .... باختصار شديد أعود
لأقول ما قلت في العنوان: طريق المبادرات مغلق.. ونفق الصلح مظلم ..
ومسدود: ========================== تسألونني: وما هو الحل إذن؟ أجيبكم:
الحل في استمرار المقاومة السلمية مع إبداعات أكثر وأشد حسما وكشفا
للطواغيت.. بل إنني أكاد أقول أنكم لو عدتم وعاد جميع المتظاهرين إلى
بيوتهم لأسقط الانقلاب نفسه بنفسه.. إنه أشبه بجنين مشوه يستحيل أن
يعيش..لأن العيوب الخلقية الكامنة فيه تقضي عليه.. صحيح أنه قد يجر الوطن
خلفه للهاوية.. بل إن كثيرين من المحللين يؤكدون أن المخططين الصليبيين
والصهاينة ما خططوا لهذا الانقلاب إلا ليقود الوطن لهاوية التشرذم والفتنة
الطائفية والتقسيم سواء علم أم لم يعلم من نفذوا الخطة المرسومة *** نحن
إذن لا ندافع عن الدكتور محمد مرسي.. ولا ندافع عن الدستور.. ولا ندفع
بالوطن إلى الهاوية من أجل الثأر للشهداء.. بل نحن ندافع عن الوطن.. ندافع
عن الصدق والرحمة والخير والجمال ضد القبح والخيانة والسوقية والبذاءة
والقسوة والتوحش والحيوانية ونناضل ضد تقسيم الوطن الذي يقودنا الانقلابيون
إليه.. وندافع عن لا إله إلا الله محمد رسول الله.. *** إن الانقلاب ساقط
لا محالة.. حتى لو لم نقاومه.. لكنه يبدو كما لو كان اتخذ الوطن رهينة
يفتدي بها نفسه.. كما يساومنا قطاع الطرق بأحبائنا الذين اختطفوهم
وأسروهم.. ولكننا لن نبيع الوطن من أجل الإفراج عنهم.. ولن نبيع لا إله إلا
الله محمد رسول الله من أجل الإفراج عنهم.. نحن.. والقلب ينزف.. نحتسبهم
جميعا عند الله.. لا نريدهم .. نحن نريد وطنا مستقلا مسلما مؤمنا وأمة وسطا
ولا إله إلا الله محمد رسول الله ترفرف على العالمين.. ... يا قادة
الإخوان.. أنتم تشكلون 20% فقط من مظاهرات الشارع.. وأنتم ربع الحركة
الإسلامية .. لا تنفردوا.. لا تفاوضوا.. لا تهادنوا.. لا تستجيبوا الطريق
مغلق.. والنفق مظلم.. ومسدود.. وأغصان الزيتون ليست طريقا مفروشا بالورود
بل هي تغطي حفرة المصيدة.. فإياكم والسقوط فيها..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب
عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...
-
محمد العمدة يكتب: السيسي والعسكر ونهب مصر (5) تحقيق جمعة الشوال ...
-
تداول نشطاء قطريون معارضون لنظام تميم بن حمد بن خليفة أل ثانى صورة لقطريين يتناولون مثلجات عليها صورة "ت...
-
00 :00 00 :30 نشرة أخبار 00 :30 01 :00 نشرة أخبار 01 :00 01 :05 نشرة أخبار 01 :05 02 :00 أفلام وثائقية 02 :00 02 :30 نشرة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق