تحقيق جمعة الشوال.
#سري للغايه
عااااجل وخطير
ريتشارد كلارك .. أعلى مسئول في أمريكا عن مكافحة الارهاب .. الرجل الذي حكم أمريكا يوم الحادى عشر من سبتمبر ..
يؤيد عودة الرئيس مرسي
جاء ذلك خلال لقاء أجرته معه جريدة الواشنطن بوست ونشر في صفحتها الاولى
أمس ..
قد أصدق أن مرسي لن يعود نهائيا الى السلطه .. ولكن ..
أصدق أيضا أن أى حل لا يعود فيه مرسي رئيسا لمصر لن يكون وهذا تحديدا هو
موضوع الخلاف بين كل أطراف الازمه في مصر وهو موضوع الخلاف أيضا بين
الاطراف الخارجيه التى تتدخل بشكل مباشر في مصر مثل الامارات والسعوديه ومن
يتضامنون مع سلطة الاخوان بشكل غير مباشر كقطر وتركيا والبرازيل وروسيا
التى بدأت تدرك أن مصر يجب أن تستقر لان مصر تيرمومتر الشرق الاوسط وعليها
تقاس الامور
قال ريتشارد كلارك أن بعض قادة الجيش المصري أخطئو طريق مكافحة الارهاب لان
مكافحة الارهاب لا يمكن أن تكون بإنقلاب عسكري يضحى بالالاف من معارضيه
ولا ينجح في إخماد انتفاضتهم
موقف الديمقراطيين لا يختلف عن موقف الجمهوريين كثيرا مادامت إسرائيل تؤيد
ما جرى في مصر وما دامت منظمة الايباك تعمل بأقصى ما تستطيع لإقناع البيت
الابيض بضرورة الصبر على الجنرال السيسي وإعطائه وقت أخر
لم يعد خافيا أن الخليج بدأ يعيد حساباته بعدما أدركو أن السيسي ومن حوله
فقدو السيطره على أليات تثبيت سلطتهم ولا أمل في اى إنتعاشه إقتصاديه في ظل
توتر وتظاهرات المؤيدين للرئيس المعتقل
وأيضا
ثمة إتصالات تجري بين قيادات إسلاميه مصريه وإقليميه وتركيه مع دول الخليج
والنتائج من هذه الاتصالات إيجابيا حتى اللحظه ونأمل أن تنتهى الازمه في
مصر في أقرب فرصه
أنا لا أستبعد وجود خلافات عميقه داخل المؤسسات العسكريه والامنيه في مصر
ومهما كانت قدرة ومناعة مؤسسة الجيش وتحصينها من اى انشقاق فإن مصر مقبله
على أزمه إقتصاديه لن تسقط الانقلاب فحسب بل من الممكن أنت تسقط الدوله
بالكامل وهذا بكل تأكيد سيؤثر في العالم كله وليس في منطقة الشرق الأوسط
وحدها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق