قمة سعودية أردنية اماراتية لانقاذ السيسي من ورطته في مصر
كشف مصدر مطلع في الديوان الملكي الأردني أن الزيارة المفاجئة للملك عبد
الله الثاني الى السعودية ولقائه العاهل السعودي هناك بحضور ولي عهد أبوظبي
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ليس سوى اجتماع طارئ للبحث في كيفية انقاذ
الانقلاب العسكري في مصر ودعم قائده الفريق عبد الفتاح السيسي. وقال المصدر
الأردني لموقع “أسرار عربية” إن الملك عبد الله الثاني طلب لقاء نظيره
السعودي قبل عيد الأضحى الا أن العاهل السعودي طلب تأجيل القمة الى ما بعد
العيد، ولذلك انعقدت على عجل في أول يوم عمل بعد اجازة عيد الأضحى. وبحسب
المعلومات فان الأردن يشعر بقلق بالغ من الأوضاع في مصر، وتصاعد وتيرة
الاحتجاجات ضد الانقلاب بدل هدوئها، كما ان الأحداث الأخيرة التي شهدتها
الجامعات وخاصة جامعة الأزهر أظهرت حجم تأييد واسع للرئيس مرسي ورفض كبير
للانقلاب، في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمة الاقتصادية في مصر والعديد من
الأزمات الأخرى. ويقول المصدر إن الملك عبد الله الثاني تلقى تقريراً
متشائماً جداً وسوداوياً من جهاز مخابراته بشأن الاوضاع في مصر واحتمالات
أن يتأثر بها الأردن، اضافة الى الأوضاع في سوريا التي لا يبدو أنها تسير
حسب ما يخطط له السعوديون والاماراتيون، وهو ما حذا بالملك عبد الله الثاني
لطلب عقد القمة التي انعقدت بالفعل في قصر العاهل السعودي بمدينة جدة
الساحلية. يشار الى أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي يعتبر
مهندس الانقلاب العسكري، الا أن مقربين منه نقلوا عنه قوله إنه “لولا
مساعدة الأردن لما نجح السيسي في المهمة”، في اشارة الى أهمية الدور
الأردني الذي كان يجري بصمت. أما السعودية فهي أهم وأكبر وأقوى الداعمين
للانقلاب العسكري، وذلك على الصعيد السياسي والمالي على حد سواء .
نقلاٌ عن صفحة ( مصر على الفيس بوك )
كشف مصدر مطلع في الديوان الملكي الأردني أن الزيارة المفاجئة للملك عبد الله الثاني الى السعودية ولقائه العاهل السعودي هناك بحضور ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ليس سوى اجتماع طارئ للبحث في كيفية انقاذ الانقلاب العسكري في مصر ودعم قائده الفريق عبد الفتاح السيسي. وقال المصدر الأردني لموقع “أسرار عربية” إن الملك عبد الله الثاني طلب لقاء نظيره السعودي قبل عيد الأضحى الا أن العاهل السعودي طلب تأجيل القمة الى ما بعد العيد، ولذلك انعقدت على عجل في أول يوم عمل بعد اجازة عيد الأضحى. وبحسب المعلومات فان الأردن يشعر بقلق بالغ من الأوضاع في مصر، وتصاعد وتيرة الاحتجاجات ضد الانقلاب بدل هدوئها، كما ان الأحداث الأخيرة التي شهدتها الجامعات وخاصة جامعة الأزهر أظهرت حجم تأييد واسع للرئيس مرسي ورفض كبير للانقلاب، في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمة الاقتصادية في مصر والعديد من الأزمات الأخرى. ويقول المصدر إن الملك عبد الله الثاني تلقى تقريراً متشائماً جداً وسوداوياً من جهاز مخابراته بشأن الاوضاع في مصر واحتمالات أن يتأثر بها الأردن، اضافة الى الأوضاع في سوريا التي لا يبدو أنها تسير حسب ما يخطط له السعوديون والاماراتيون، وهو ما حذا بالملك عبد الله الثاني لطلب عقد القمة التي انعقدت بالفعل في قصر العاهل السعودي بمدينة جدة الساحلية. يشار الى أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي يعتبر مهندس الانقلاب العسكري، الا أن مقربين منه نقلوا عنه قوله إنه “لولا مساعدة الأردن لما نجح السيسي في المهمة”، في اشارة الى أهمية الدور الأردني الذي كان يجري بصمت. أما السعودية فهي أهم وأكبر وأقوى الداعمين للانقلاب العسكري، وذلك على الصعيد السياسي والمالي على حد سواء .
نقلاٌ عن صفحة ( مصر على الفيس بوك )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق