هنية: من حق مصر أن تحمي أمنها، لكن ليس على حساب #غزة ومقاومتها ضد اسرائيل
هنية: من حق مصر أن تحمي أمنها، لكن ليس على حساب #غزة ومقاومتها ضد اسرائيل
نفى رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة اسماعيل هنية التدخل في
الشؤون المصرية، ودعا إلى رأب الانقسام الداخلي بين الفلسطينيين، متهما
واشنطن بإفشال كل محاولات تحقيق المصالحة بين أبناء الشعب الفلسطيني، غير
أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أكدت أن حركة المقاومة الإسلامية
(حماس) هي التي تهربت من اتفاقات المصالحة.
وأكد هنية في خطاب مطول بث
تلفزيونيا من غزة، أن حماس لا تتدخل في الشأن المصري، وأن ما يتردد في هذا
الشأن محاولات للوقيعة بينها وبين مصر.
وقال إن من حق مصر أن تحمي
أمنها، لكن ليس على حساب غزة ومقاومتها، داعيا إلى وقف حملة التحريض
والتهديد ضد القطاع، وقال إنه لا يتوقع العدوان والتجويع إلا من العدو
الإسرائيلي.
وأبدى هنية استعداد
حكومته للتعاون مع الأجهزة الأمنية المصرية وتلقي أي معلومات عن أي حوادث
مفترضة عن تورط فلسطينيين في أحداث وقعت بمصر.
وتابع أن "معركتنا
الوحيدة هي ضد المحتل الصهيوني، وسنظل حريصين على تجنب أي شيء يؤدي إلى
توتير الأجواء مع أشقائنا في مصر ومع أية دولة عربية أو إسلامية".
ودعا السلطات المصرية إلى فتح معبر رفح أمام سكان غزة، وإنهاء "ما يصيبهم من أذى وحصار وتضييق" جراء الإغلاق المتكرر للمعبر.
ومن جملة المواضيع التي تطرق إليها هنية في خطابه الذي استمر تسعين دقيقة،
ما وصفه بحق النقض الأميركي على المصالحة الفلسطينية، قائلا إن حركة حماس
كلما اقتربت من تحقيق المصالحة مع بقية الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام
تتدخل واشنطن لإفشال الجهود.
وأكد هنية أن تعطيل المصالحة كان شرطا لاستئناف المفاوضات الأخيرة بين السلطة الفلسطينية والإسرائيليين برعاية الولايات المتحدة.
ودعا إلى تطبيق المصالحة الوطنية استنادا إلى الاتفاقات السابقة، وإنجازها في أسرع وقت ممكن.
وأشار هنية إلى أن ثمة اتفاقيات وأوراقا تم توقيعها، وقد اشتملت على
الملفات الرئيسية وهي الحكومة ومنظمة التحرير والانتخابات والمصالحة
المجتمعية، و"هي اتفاقيات محترمة ونحن جاهزون لبدء تطبيقها".
وشدد على
ضرورة البحث العملي في آليات تطبيق اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام
والتركيز على تشكيل حكومة وطنية ومجلس وطني وتوفير الأجواء الداخلية،
داعياً الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تشكيل الحكومة وتفعيل الإطار
القيادي المؤقت إلى حين انتخابات المجلس الوطني واللجنة التنفيذية للمنظمة،
وإدارة القرار السياسي الفلسطيني والبرنامج النضالي لمواجهة الاحتلال
ومقاومته.
كما انتقد هنية المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وقال إنها تجري بقرار سياسي منفرد وتشكل خروجاً عن الإجماع الوطني.
وقال إن حماس لن تقبل بأقل من عودة القدس كاملة، وقيام الدولة الفلسطينية
على كامل التراب الفلسطيني على أساس دولة كاملة السيادة، مع عودة اللاجئين
وحقهم.
نفى رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة اسماعيل هنية التدخل في
الشؤون المصرية، ودعا إلى رأب الانقسام الداخلي بين الفلسطينيين، متهما
واشنطن بإفشال كل محاولات تحقيق المصالحة بين أبناء الشعب الفلسطيني، غير
أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أكدت أن حركة المقاومة الإسلامية
(حماس) هي التي تهربت من اتفاقات المصالحة.
وأكد هنية في خطاب مطول بث
تلفزيونيا من غزة، أن حماس لا تتدخل في الشأن المصري، وأن ما يتردد في هذا
الشأن محاولات للوقيعة بينها وبين مصر.
وقال إن من حق مصر أن تحمي
أمنها، لكن ليس على حساب غزة ومقاومتها، داعيا إلى وقف حملة التحريض
والتهديد ضد القطاع، وقال إنه لا يتوقع العدوان والتجويع إلا من العدو
الإسرائيلي.
وأبدى هنية استعداد
حكومته للتعاون مع الأجهزة الأمنية المصرية وتلقي أي معلومات عن أي حوادث
مفترضة عن تورط فلسطينيين في أحداث وقعت بمصر.
وتابع أن "معركتنا
الوحيدة هي ضد المحتل الصهيوني، وسنظل حريصين على تجنب أي شيء يؤدي إلى
توتير الأجواء مع أشقائنا في مصر ومع أية دولة عربية أو إسلامية".
ودعا السلطات المصرية إلى فتح معبر رفح أمام سكان غزة، وإنهاء "ما يصيبهم من أذى وحصار وتضييق" جراء الإغلاق المتكرر للمعبر.
ومن جملة المواضيع التي تطرق إليها هنية في خطابه الذي استمر تسعين دقيقة،
ما وصفه بحق النقض الأميركي على المصالحة الفلسطينية، قائلا إن حركة حماس
كلما اقتربت من تحقيق المصالحة مع بقية الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام
تتدخل واشنطن لإفشال الجهود.
وأكد هنية أن تعطيل المصالحة كان شرطا لاستئناف المفاوضات الأخيرة بين السلطة الفلسطينية والإسرائيليين برعاية الولايات المتحدة.
ودعا إلى تطبيق المصالحة الوطنية استنادا إلى الاتفاقات السابقة، وإنجازها في أسرع وقت ممكن.
وأشار هنية إلى أن ثمة اتفاقيات وأوراقا تم توقيعها، وقد اشتملت على
الملفات الرئيسية وهي الحكومة ومنظمة التحرير والانتخابات والمصالحة
المجتمعية، و"هي اتفاقيات محترمة ونحن جاهزون لبدء تطبيقها".
وشدد على
ضرورة البحث العملي في آليات تطبيق اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام
والتركيز على تشكيل حكومة وطنية ومجلس وطني وتوفير الأجواء الداخلية،
داعياً الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تشكيل الحكومة وتفعيل الإطار
القيادي المؤقت إلى حين انتخابات المجلس الوطني واللجنة التنفيذية للمنظمة،
وإدارة القرار السياسي الفلسطيني والبرنامج النضالي لمواجهة الاحتلال
ومقاومته.
كما انتقد هنية المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وقال إنها تجري بقرار سياسي منفرد وتشكل خروجاً عن الإجماع الوطني.
وقال إن حماس لن تقبل بأقل من عودة القدس كاملة، وقيام الدولة الفلسطينية
على كامل التراب الفلسطيني على أساس دولة كاملة السيادة، مع عودة اللاجئين
وحقهم.
هنية: من حق مصر أن تحمي أمنها، لكن ليس على حساب #غزة ومقاومتها ضد اسرائيل
نفى رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة اسماعيل هنية التدخل في الشؤون المصرية، ودعا إلى رأب الانقسام الداخلي بين الفلسطينيين، متهما واشنطن بإفشال كل محاولات تحقيق المصالحة بين أبناء الشعب الفلسطيني، غير أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أكدت أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي التي تهربت من اتفاقات المصالحة.
وأكد هنية في خطاب مطول بث تلفزيونيا من غزة، أن حماس لا تتدخل في الشأن المصري، وأن ما يتردد في هذا الشأن محاولات للوقيعة بينها وبين مصر.
وقال إن من حق مصر أن تحمي أمنها، لكن ليس على حساب غزة ومقاومتها، داعيا إلى وقف حملة التحريض والتهديد ضد القطاع، وقال إنه لا يتوقع العدوان والتجويع إلا من العدو الإسرائيلي.
وأبدى هنية استعداد حكومته للتعاون مع الأجهزة الأمنية المصرية وتلقي أي معلومات عن أي حوادث مفترضة عن تورط فلسطينيين في أحداث وقعت بمصر.
وتابع أن "معركتنا الوحيدة هي ضد المحتل الصهيوني، وسنظل حريصين على تجنب أي شيء يؤدي إلى توتير الأجواء مع أشقائنا في مصر ومع أية دولة عربية أو إسلامية".
ودعا السلطات المصرية إلى فتح معبر رفح أمام سكان غزة، وإنهاء "ما يصيبهم من أذى وحصار وتضييق" جراء الإغلاق المتكرر للمعبر.
ومن جملة المواضيع التي تطرق إليها هنية في خطابه الذي استمر تسعين دقيقة، ما وصفه بحق النقض الأميركي على المصالحة الفلسطينية، قائلا إن حركة حماس كلما اقتربت من تحقيق المصالحة مع بقية الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام تتدخل واشنطن لإفشال الجهود.
وأكد هنية أن تعطيل المصالحة كان شرطا لاستئناف المفاوضات الأخيرة بين السلطة الفلسطينية والإسرائيليين برعاية الولايات المتحدة.
ودعا إلى تطبيق المصالحة الوطنية استنادا إلى الاتفاقات السابقة، وإنجازها في أسرع وقت ممكن.
وأشار هنية إلى أن ثمة اتفاقيات وأوراقا تم توقيعها، وقد اشتملت على الملفات الرئيسية وهي الحكومة ومنظمة التحرير والانتخابات والمصالحة المجتمعية، و"هي اتفاقيات محترمة ونحن جاهزون لبدء تطبيقها".
وشدد على ضرورة البحث العملي في آليات تطبيق اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام والتركيز على تشكيل حكومة وطنية ومجلس وطني وتوفير الأجواء الداخلية، داعياً الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تشكيل الحكومة وتفعيل الإطار القيادي المؤقت إلى حين انتخابات المجلس الوطني واللجنة التنفيذية للمنظمة، وإدارة القرار السياسي الفلسطيني والبرنامج النضالي لمواجهة الاحتلال ومقاومته.
كما انتقد هنية المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وقال إنها تجري بقرار سياسي منفرد وتشكل خروجاً عن الإجماع الوطني.
وقال إن حماس لن تقبل بأقل من عودة القدس كاملة، وقيام الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني على أساس دولة كاملة السيادة، مع عودة اللاجئين وحقهم.
هنية: من حق مصر أن تحمي أمنها، لكن ليس على حساب #غزة ومقاومتها ضد اسرائيل
نفى رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة اسماعيل هنية التدخل في
الشؤون المصرية، ودعا إلى رأب الانقسام الداخلي بين الفلسطينيين، متهما
واشنطن بإفشال كل محاولات تحقيق المصالحة بين أبناء الشعب الفلسطيني، غير
أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أكدت أن حركة المقاومة الإسلامية
(حماس) هي التي تهربت من اتفاقات المصالحة.
وأكد هنية في خطاب مطول بث
تلفزيونيا من غزة، أن حماس لا تتدخل في الشأن المصري، وأن ما يتردد في هذا
الشأن محاولات للوقيعة بينها وبين مصر.
وقال إن من حق مصر أن تحمي
أمنها، لكن ليس على حساب غزة ومقاومتها، داعيا إلى وقف حملة التحريض
والتهديد ضد القطاع، وقال إنه لا يتوقع العدوان والتجويع إلا من العدو
الإسرائيلي.
وأبدى هنية استعداد
حكومته للتعاون مع الأجهزة الأمنية المصرية وتلقي أي معلومات عن أي حوادث
مفترضة عن تورط فلسطينيين في أحداث وقعت بمصر.
وتابع أن "معركتنا
الوحيدة هي ضد المحتل الصهيوني، وسنظل حريصين على تجنب أي شيء يؤدي إلى
توتير الأجواء مع أشقائنا في مصر ومع أية دولة عربية أو إسلامية".
ودعا السلطات المصرية إلى فتح معبر رفح أمام سكان غزة، وإنهاء "ما يصيبهم من أذى وحصار وتضييق" جراء الإغلاق المتكرر للمعبر.
ومن جملة المواضيع التي تطرق إليها هنية في خطابه الذي استمر تسعين دقيقة،
ما وصفه بحق النقض الأميركي على المصالحة الفلسطينية، قائلا إن حركة حماس
كلما اقتربت من تحقيق المصالحة مع بقية الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام
تتدخل واشنطن لإفشال الجهود.
وأكد هنية أن تعطيل المصالحة كان شرطا لاستئناف المفاوضات الأخيرة بين السلطة الفلسطينية والإسرائيليين برعاية الولايات المتحدة.
ودعا إلى تطبيق المصالحة الوطنية استنادا إلى الاتفاقات السابقة، وإنجازها في أسرع وقت ممكن.
وأشار هنية إلى أن ثمة اتفاقيات وأوراقا تم توقيعها، وقد اشتملت على
الملفات الرئيسية وهي الحكومة ومنظمة التحرير والانتخابات والمصالحة
المجتمعية، و"هي اتفاقيات محترمة ونحن جاهزون لبدء تطبيقها".
وشدد على
ضرورة البحث العملي في آليات تطبيق اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام
والتركيز على تشكيل حكومة وطنية ومجلس وطني وتوفير الأجواء الداخلية،
داعياً الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تشكيل الحكومة وتفعيل الإطار
القيادي المؤقت إلى حين انتخابات المجلس الوطني واللجنة التنفيذية للمنظمة،
وإدارة القرار السياسي الفلسطيني والبرنامج النضالي لمواجهة الاحتلال
ومقاومته.
كما انتقد هنية المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وقال إنها تجري بقرار سياسي منفرد وتشكل خروجاً عن الإجماع الوطني.
وقال إن حماس لن تقبل بأقل من عودة القدس كاملة، وقيام الدولة الفلسطينية
على كامل التراب الفلسطيني على أساس دولة كاملة السيادة، مع عودة اللاجئين
وحقهم.
هنية: من حق مصر أن تحمي أمنها، لكن ليس على حساب #غزة ومقاومتها ضد اسرائيل
نفى رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة اسماعيل هنية التدخل في الشؤون المصرية، ودعا إلى رأب الانقسام الداخلي بين الفلسطينيين، متهما واشنطن بإفشال كل محاولات تحقيق المصالحة بين أبناء الشعب الفلسطيني، غير أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أكدت أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي التي تهربت من اتفاقات المصالحة.
وأكد هنية في خطاب مطول بث تلفزيونيا من غزة، أن حماس لا تتدخل في الشأن المصري، وأن ما يتردد في هذا الشأن محاولات للوقيعة بينها وبين مصر.
وقال إن من حق مصر أن تحمي أمنها، لكن ليس على حساب غزة ومقاومتها، داعيا إلى وقف حملة التحريض والتهديد ضد القطاع، وقال إنه لا يتوقع العدوان والتجويع إلا من العدو الإسرائيلي.
وأبدى هنية استعداد حكومته للتعاون مع الأجهزة الأمنية المصرية وتلقي أي معلومات عن أي حوادث مفترضة عن تورط فلسطينيين في أحداث وقعت بمصر.
وتابع أن "معركتنا الوحيدة هي ضد المحتل الصهيوني، وسنظل حريصين على تجنب أي شيء يؤدي إلى توتير الأجواء مع أشقائنا في مصر ومع أية دولة عربية أو إسلامية".
ودعا السلطات المصرية إلى فتح معبر رفح أمام سكان غزة، وإنهاء "ما يصيبهم من أذى وحصار وتضييق" جراء الإغلاق المتكرر للمعبر.
ومن جملة المواضيع التي تطرق إليها هنية في خطابه الذي استمر تسعين دقيقة، ما وصفه بحق النقض الأميركي على المصالحة الفلسطينية، قائلا إن حركة حماس كلما اقتربت من تحقيق المصالحة مع بقية الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام تتدخل واشنطن لإفشال الجهود.
وأكد هنية أن تعطيل المصالحة كان شرطا لاستئناف المفاوضات الأخيرة بين السلطة الفلسطينية والإسرائيليين برعاية الولايات المتحدة.
ودعا إلى تطبيق المصالحة الوطنية استنادا إلى الاتفاقات السابقة، وإنجازها في أسرع وقت ممكن.
وأشار هنية إلى أن ثمة اتفاقيات وأوراقا تم توقيعها، وقد اشتملت على الملفات الرئيسية وهي الحكومة ومنظمة التحرير والانتخابات والمصالحة المجتمعية، و"هي اتفاقيات محترمة ونحن جاهزون لبدء تطبيقها".
وشدد على ضرورة البحث العملي في آليات تطبيق اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام والتركيز على تشكيل حكومة وطنية ومجلس وطني وتوفير الأجواء الداخلية، داعياً الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تشكيل الحكومة وتفعيل الإطار القيادي المؤقت إلى حين انتخابات المجلس الوطني واللجنة التنفيذية للمنظمة، وإدارة القرار السياسي الفلسطيني والبرنامج النضالي لمواجهة الاحتلال ومقاومته.
كما انتقد هنية المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وقال إنها تجري بقرار سياسي منفرد وتشكل خروجاً عن الإجماع الوطني.
وقال إن حماس لن تقبل بأقل من عودة القدس كاملة، وقيام الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني على أساس دولة كاملة السيادة، مع عودة اللاجئين وحقهم.
نفى رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة اسماعيل هنية التدخل في الشؤون المصرية، ودعا إلى رأب الانقسام الداخلي بين الفلسطينيين، متهما واشنطن بإفشال كل محاولات تحقيق المصالحة بين أبناء الشعب الفلسطيني، غير أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أكدت أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي التي تهربت من اتفاقات المصالحة.
وأكد هنية في خطاب مطول بث تلفزيونيا من غزة، أن حماس لا تتدخل في الشأن المصري، وأن ما يتردد في هذا الشأن محاولات للوقيعة بينها وبين مصر.
وقال إن من حق مصر أن تحمي أمنها، لكن ليس على حساب غزة ومقاومتها، داعيا إلى وقف حملة التحريض والتهديد ضد القطاع، وقال إنه لا يتوقع العدوان والتجويع إلا من العدو الإسرائيلي.
وأبدى هنية استعداد حكومته للتعاون مع الأجهزة الأمنية المصرية وتلقي أي معلومات عن أي حوادث مفترضة عن تورط فلسطينيين في أحداث وقعت بمصر.
وتابع أن "معركتنا الوحيدة هي ضد المحتل الصهيوني، وسنظل حريصين على تجنب أي شيء يؤدي إلى توتير الأجواء مع أشقائنا في مصر ومع أية دولة عربية أو إسلامية".
ودعا السلطات المصرية إلى فتح معبر رفح أمام سكان غزة، وإنهاء "ما يصيبهم من أذى وحصار وتضييق" جراء الإغلاق المتكرر للمعبر.
ومن جملة المواضيع التي تطرق إليها هنية في خطابه الذي استمر تسعين دقيقة، ما وصفه بحق النقض الأميركي على المصالحة الفلسطينية، قائلا إن حركة حماس كلما اقتربت من تحقيق المصالحة مع بقية الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام تتدخل واشنطن لإفشال الجهود.
وأكد هنية أن تعطيل المصالحة كان شرطا لاستئناف المفاوضات الأخيرة بين السلطة الفلسطينية والإسرائيليين برعاية الولايات المتحدة.
ودعا إلى تطبيق المصالحة الوطنية استنادا إلى الاتفاقات السابقة، وإنجازها في أسرع وقت ممكن.
وأشار هنية إلى أن ثمة اتفاقيات وأوراقا تم توقيعها، وقد اشتملت على الملفات الرئيسية وهي الحكومة ومنظمة التحرير والانتخابات والمصالحة المجتمعية، و"هي اتفاقيات محترمة ونحن جاهزون لبدء تطبيقها".
وشدد على ضرورة البحث العملي في آليات تطبيق اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام والتركيز على تشكيل حكومة وطنية ومجلس وطني وتوفير الأجواء الداخلية، داعياً الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تشكيل الحكومة وتفعيل الإطار القيادي المؤقت إلى حين انتخابات المجلس الوطني واللجنة التنفيذية للمنظمة، وإدارة القرار السياسي الفلسطيني والبرنامج النضالي لمواجهة الاحتلال ومقاومته.
كما انتقد هنية المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وقال إنها تجري بقرار سياسي منفرد وتشكل خروجاً عن الإجماع الوطني.
وقال إن حماس لن تقبل بأقل من عودة القدس كاملة، وقيام الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني على أساس دولة كاملة السيادة، مع عودة اللاجئين وحقهم.
نفى رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة اسماعيل هنية التدخل في الشؤون المصرية، ودعا إلى رأب الانقسام الداخلي بين الفلسطينيين، متهما واشنطن بإفشال كل محاولات تحقيق المصالحة بين أبناء الشعب الفلسطيني، غير أن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أكدت أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي التي تهربت من اتفاقات المصالحة.
وأكد هنية في خطاب مطول بث تلفزيونيا من غزة، أن حماس لا تتدخل في الشأن المصري، وأن ما يتردد في هذا الشأن محاولات للوقيعة بينها وبين مصر.
وقال إن من حق مصر أن تحمي أمنها، لكن ليس على حساب غزة ومقاومتها، داعيا إلى وقف حملة التحريض والتهديد ضد القطاع، وقال إنه لا يتوقع العدوان والتجويع إلا من العدو الإسرائيلي.
وأبدى هنية استعداد حكومته للتعاون مع الأجهزة الأمنية المصرية وتلقي أي معلومات عن أي حوادث مفترضة عن تورط فلسطينيين في أحداث وقعت بمصر.
وتابع أن "معركتنا الوحيدة هي ضد المحتل الصهيوني، وسنظل حريصين على تجنب أي شيء يؤدي إلى توتير الأجواء مع أشقائنا في مصر ومع أية دولة عربية أو إسلامية".
ودعا السلطات المصرية إلى فتح معبر رفح أمام سكان غزة، وإنهاء "ما يصيبهم من أذى وحصار وتضييق" جراء الإغلاق المتكرر للمعبر.
ومن جملة المواضيع التي تطرق إليها هنية في خطابه الذي استمر تسعين دقيقة، ما وصفه بحق النقض الأميركي على المصالحة الفلسطينية، قائلا إن حركة حماس كلما اقتربت من تحقيق المصالحة مع بقية الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام تتدخل واشنطن لإفشال الجهود.
وأكد هنية أن تعطيل المصالحة كان شرطا لاستئناف المفاوضات الأخيرة بين السلطة الفلسطينية والإسرائيليين برعاية الولايات المتحدة.
ودعا إلى تطبيق المصالحة الوطنية استنادا إلى الاتفاقات السابقة، وإنجازها في أسرع وقت ممكن.
وأشار هنية إلى أن ثمة اتفاقيات وأوراقا تم توقيعها، وقد اشتملت على الملفات الرئيسية وهي الحكومة ومنظمة التحرير والانتخابات والمصالحة المجتمعية، و"هي اتفاقيات محترمة ونحن جاهزون لبدء تطبيقها".
وشدد على ضرورة البحث العملي في آليات تطبيق اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام والتركيز على تشكيل حكومة وطنية ومجلس وطني وتوفير الأجواء الداخلية، داعياً الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تشكيل الحكومة وتفعيل الإطار القيادي المؤقت إلى حين انتخابات المجلس الوطني واللجنة التنفيذية للمنظمة، وإدارة القرار السياسي الفلسطيني والبرنامج النضالي لمواجهة الاحتلال ومقاومته.
كما انتقد هنية المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وقال إنها تجري بقرار سياسي منفرد وتشكل خروجاً عن الإجماع الوطني.
وقال إن حماس لن تقبل بأقل من عودة القدس كاملة، وقيام الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني على أساس دولة كاملة السيادة، مع عودة اللاجئين وحقهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق