منظمة اجتماعية · 341,042 إعجاباً
بسم الله الرحمن الرحيم
"رسائل من الدكتور صلاح سلطان إلى الأمة بأسرها والمصريين تحديدا"
1- مكثت في التحقيقات ما يقرب من 15 ساعة على مدار أربعة أيام، وما زالت
هناك مواعيد أخرى لاستكمال التحقيقات بتهم واهية أبعد ما يكون عنها الفقير
إلى الله.
2- في أول يوم إيداع لي بسجن "ليمان طرة" وبعد يوم طويل لم أذوق فيه الطعام
ـ إفطارا أو غداء ـ رفضت إدارة السجن دخول الطعام الذي قدِمت به "كان قد
اشتراه لي أخي" ، وقدموا لي رغيفا واحدا فرفضت أن آخذه.
3- وضعوني منذ وصولي للسجن في حجز انفرادي لا يفتح علي أحد ولا أتحدث مع
أحد ولا يفتح لي بابه.
4- أدعو جموع الشعب المصري الحر الرافض للانقلاب المثابرة والصبر والمداومة
والسلمية وألا تيأسوا حتى يتم القضاء على الانقلاب.
5- " على العباد أن يأخذوا بالأسباب في عالم الشهادة ، وأن يحسنوا التوكل
على الله في عالم الغيب ".
6- إن ما حدث يوم 14/8/2013 لا يسمى فض لاعتصام ولكن هو " إبادة " .
7- ما كنا نتخيل ولم نتخيل أن يقوم الجيش والشرطة و البلطجية بما قاموا به
في فض اعتصام رابعة .
8- الانقلاب "أشبه " بمن أخذ من مالي ودمي ونخاعي ثم وضع الرصاصة في رأسي
يخيرني :إما أن تقبل بي أو تضرب بالرصاص وإن بقيت حيا وضعت بالسجن.
9- كان شعارنا في رابعة العدوية قول الله عز وجل: " لئن بسطت إلي يدك
لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك "، وكنا لا نكمل الآية رحمة بإخواننا
من الجيش والشرطة فإنا لا نحب لهم أن يكونوا من أهل النار.
9- الغرض من اعتصام رابعة العدوية وغيرها هو استعادة المسار الديمقراطي
ومكتسبات ثورة 25 يناير عن طريق أمور ثلاثة وهي :
أـ عودة الرئيس المنتخب ب ـ عودة مجلس الشورى. جـ ـ عودة دستور 2012
10 - اعتصام رابعة العدوية " لم يكن اعتصاما للإسلاميين فقط بل كان لجموع
الشعب المصري، ( ولقد جاء وقت تعب فيه صدري من كثرة المعتصمين المدخنين
بالميدان).
11- نبرأ إلى الله من كل عنف حدث في أي مكان ولقد كانت كل مسيراتنا
واعتصاماتنا في أعلى درجات السلمية.
12- أشهد الله ـ وأقسم ثلاثا ـ أني لم أسمع ولم أرَ طيلة فترة الاعتصام عن
وجود سلاح في اعتصام رابعة .
13- الصدام في البلد الواحد ليس فيه منتصر ومنهزم ( فالكل فيه خاسر) .
14- ما كنت يوما داعيا للعنف ، وكنا دائما نحافظ على السلمية في اعتصام
رابعة وهذا منهج حياتي لذلك أطلب شهادة كل من:ـ
أ. د/ محمد عمارة ، أ.د/ محمد سليم العوا ، د. عبد الله الأشعل "مرشحا
الرئاسة السابقين" ، أ.د/ المختار المهدي ،السيد الشريف "شيخ مشايخ الطرق
الصوفية"، السيد اللواء / رئيس ملف التواصل الاجتماعي بوزارة الداخلية ،
والعميد أركان حرب / مجدي أبو المجد "من قوة تأمين نادي الحرس الجمهوري"
وآخرين من العلماء أعلام الفكر والأدب بل ومن المعارضين للتيار الإسلامي .
#حسام_البدري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق