عاجل .. ابو تريكة يفاجئ المصريين برسالة للجيش والاخوان قبل اعتزاله
الماجيكو وضع هدفا وأراد تحقيقه، حينما فشل قرر أن يضع النهاية، دون أن يثقل على الكثيرين رؤيته، ودون أن يتطاول عليه أحد قائلا :"كفاية"، كما حدث مع نجوم كبار مثل حازم إمام لاعب الزمالك السابق، وحسني مبارك.
أبو تريكة الذي ارتبط اسمه كثيرا بالسياسة بعد ثورة 25 يناير المجيدة، وضع ببساطته حلا لكل أزمات الشارع المصري التي خلفت ورائها دما أغرق ميادينها أولا عن آخر.
لو قرر الرئيس السابق محمد مرسي الاكتفاء بالفترة التي قضاها حينما رأى فشله ظاهرا أمام عينيه، لما وصل بنا الحال إلى ما نحن فيه، مرسي قرر أن يستمر تماما كما يكابر الكثيرين رغم أن عوامل فشلهم تكاد تحجب آشعة الشمس.
وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي الذي أكد أنه لولا عزل مرسي لدخلت مصر في حرب أهليه، لابد أنه يدرك الآن أنه كان مخطئا، فما يحدث في مصر الآن لا يمكن وصفه إلا بالحرب الأهلية الحقيقية، فلما لا يترك منصبه وينتهي جزء كبير من الأزمة.
الفكرة ان تدرك فشلك سريعا، وتختارالوقت المناسب للانسحاب، وهذا ما يعرفه جيدا كل إنسان زكي قوي يمتلك ذرة إحساس، وهو ما فعله أبو تريكة.
لا يمكنك الآن أن تلومه على شيئ، لقد قرر أن يعاقب نفسه، وما يشعر به كل مصري الآن.. هو الحزن على فراق لاعبا حمل كثيرا السعادة بين قدميه ورأسه للمصريين.. شكرا تريكة.. أسطورتك ستظل خالدة للأبد لن تلوثها سياسة أو يقلل منها مونديالا هو من خسر بعدم تواجدك راكضا على أرضية ملاعبه!.
نقلا عن النهار
أبو تريكة حتى حينما قرر الاعتزل منح الجميع درسا، لو ركز فيه المصريون، لحلت جميع مشاكلهم صغيرها وكبيرها.
الماجيكو وضع هدفا وأراد تحقيقه، حينما فشل قرر أن يضع النهاية، دون أن يثقل على الكثيرين رؤيته، ودون أن يتطاول عليه أحد قائلا :"كفاية"، كما حدث مع نجوم كبار مثل حازم إمام لاعب الزمالك السابق، وحسني مبارك.
أبو تريكة الذي ارتبط اسمه كثيرا بالسياسة بعد ثورة 25 يناير المجيدة، وضع ببساطته حلا لكل أزمات الشارع المصري التي خلفت ورائها دما أغرق ميادينها أولا عن آخر.
لو قرر الرئيس السابق محمد مرسي الاكتفاء بالفترة التي قضاها حينما رأى فشله ظاهرا أمام عينيه، لما وصل بنا الحال إلى ما نحن فيه، مرسي قرر أن يستمر تماما كما يكابر الكثيرين رغم أن عوامل فشلهم تكاد تحجب آشعة الشمس.
وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي الذي أكد أنه لولا عزل مرسي لدخلت مصر في حرب أهليه، لابد أنه يدرك الآن أنه كان مخطئا، فما يحدث في مصر الآن لا يمكن وصفه إلا بالحرب الأهلية الحقيقية، فلما لا يترك منصبه وينتهي جزء كبير من الأزمة.
الفكرة ان تدرك فشلك سريعا، وتختارالوقت المناسب للانسحاب، وهذا ما يعرفه جيدا كل إنسان زكي قوي يمتلك ذرة إحساس، وهو ما فعله أبو تريكة.
لا يمكنك الآن أن تلومه على شيئ، لقد قرر أن يعاقب نفسه، وما يشعر به كل مصري الآن.. هو الحزن على فراق لاعبا حمل كثيرا السعادة بين قدميه ورأسه للمصريين.. شكرا تريكة.. أسطورتك ستظل خالدة للأبد لن تلوثها سياسة أو يقلل منها مونديالا هو من خسر بعدم تواجدك راكضا على أرضية ملاعبه!.
نقلا عن النهار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق