الخميس، 10 أكتوبر 2013

تصريحات || ناهد عزالدين لـ"على جمعة": ستتحمل مسئولية فتواك أمام الله والوطن والتاري

عين_نيوز || تصريحات || ناهد عزالدين لـ"على جمعة": ستتحمل مسئولية فتواك أمام الله والوطن والتاريخ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال الدكتورة ناهد عز الدين - أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة - إن طريقة كلام المفتي السابق على جمعة وأسلوب الحديث وتعبيرات الوجه وحركات الجسد في اللقطات المسربة له والتي يدعو فيها إلى قتل مؤيدي الشرعية تنم عن كراهية شديدة وعميقة وغل وغيظ وحقد أسود يملأ القلب.

وأضافت عز الدين أن لغة الشيخ تدل علي عدة شواهد:" تشدد وتعصب في التفكير حول كيفية المواجهة، بالاضافة الي تعالي وغطرسة وغرور في توصيف الآخرين والتحقير من شأنهم".

وتابعت :"خروج الشيخ عن شعوره وعدم قدرته على ضبط انفعاله أو السيطرة على حالة الحنق والاحتقان في وجهه وفي حركات جسمه ويديه وكتفيه، استخدام صادم وغير مألوف بل هو مفزع للغاية إضافة إلى الشتائم والألفاظ البذيئة والسباب الذي لا يليق بشخصية لها تلك المكانة الدينية والصفة الوظيفية ناهيك عن المناسبة التي تلقى فيها هذه الكلمات ونوعية الجمهور الحضور والمستمعين (المخاطبين). المفترض أنهم عنوان الانضباط في القول والفعل، أما الشيخ نفسه فالمفترض أنه عنوان السماحة والرحمة والعدل".

وأكدت أستاذ العلوم السياسية أنه لا توجد مناقشة واحدة لفكرة أو مواجهة لحجة بحجة أورد على رأي برأي آخر يفنده ويوضح نقاط ضعفه وثغراته كما هو مفترض من عالم جليل يمتلك ناصية العلم والفقه..بل مبادرة بالهجوم الشرس وإكالة الاتهامات وإسراف وغلو في التسفيه وإفراط في الإدانة والتشويه في شكل متحيز أبعد ما يكون عن الموضوعية العلمية أو حتى الحياد والإنصاف بل هو يقترب كثيرا مما يسمى في الأدبيات المعاصرة بخطاب "الكراهية".

وأوضحت أن إهدار الدم وإباحة القتل بل والتحريض العلني الصريح عليه ..أقرب إلى حكم إعدام جماعي يصدره الشيخ من موقع القاضي والجلاد والخصم والعدو ومن موقع فقيه السلطة والسلطان، مشيرة إلى أن استشهاده برؤى للرسول عليه أفضل صلاة وسلام.. روايات كانت تؤخذ على منصة رابعة وتوضع موضع ليس فقط النقد من السخرية اللاذعة والتهكم والتقزز والاشمئزار.، فضلا عن ادعاء الشيخ احتكار امتلاك الحقيقة المطلقة.. فاشية دينية عنصرية.

وقالت عز الدين إن وقوف الشيخ على جمعة خطيبا في الجيش في قاعة مغلقة ومناسبة قاصرة على ضباط القوات المسلحة وليست مفتوحة أو مذاعة على سائر المصريين...معناه: تمييز بين المواطنين - تمييز بين المسلمين والمسيحيين - تمييز بين أنصار وجهة النظر التي يقدمها الشيخ وأنصار وجهات النظر التي يقدمها شيوخ كثر آخرين..أحادية لا تقبل الاختلاف والتعددية في الاجتهادات على خلاف ما يقتضيه الفهم الصحيح لحقيقة الإسلام.

وتابعت استاذ العلوم السياسية " الشيخ برر حرق المساجد..وليس فقط قتل المسلمين.. وتلك قضية أخرى تثير الأسى والحزن على هذا المستوى الذي وصل إليه رجل في مركزه ومكانه".

وأشارت عز الدين الي ان الحضور كانوا جميعا من القوات المسلحة عدا وزير الداخلية الحاضر بمفرده وسط قيادات وضباط الجيش من مختلف الرتب، وتسألت :" هل كانت هناك مشكلة واجهتها سلطة الانقلاب مع ضباط الجيش بالذات في شرعنة ما تصدره لهم من أوامر مما ألجأها للاستعانة بالشيخ ..وهي مشكلة غير موجودة لدى ضباط وأفراد الشرطة لأنهم يمارسون القتل والتعذيب منذ سنين طويلة وليس جديدا عليهم وليسوا في حاجة إلى فتوى دينية تبيح لهم ما تمنعهم ضمائرهم من الإقدام عليه؟؟

السؤال الأهم: هل اقتنع الضباط والجنود بفحوى الفتوى؟ وهل ارتاحت ضمائرهم بعد قتل المتظاهرين السلميين..وهل يعتبرون أن المسئولية في هذا الصدد تقع على الشيخ؟ وهل الشيخ مستعد لتحمل المسئولية أمام الوطن وأمام التاريخ وأمام الله؟

واختتمت عز الدين بان الدكتور رئيس الوزراء المعين على أيدي سلطة الانقلاب سبق له أن برر للأمريكان القتل بأنه أشبه بما فعلوه هم كقوات احتلال في فيتنام ....لا علاقة لذلك بالدين لأنه يخاطب الأمريكان ...والدكتور الشيخ مفتي الانقلاب برر القتل بالدين وبالرؤى المزعومة والمنسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم وأولياء الله الصالحين ...التبرير إذن يتغير بحسب المستمع (الزبون) وسلطة الانقلاب تقدم التبرير حسب ما يطلبه المستمعون.
سيف الحق
عين_نيوز || تصريحات || ناهد عزالدين لـ"على جمعة": ستتحمل مسئولية فتواك أمام الله والوطن والتاريخ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الدكتورة ناهد عز الدين - أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة - إن طريقة كلام المفتي السابق على جمعة وأسلوب الحديث وتعبيرات الوجه وحركات الجسد في اللقطات المسربة له والتي يدعو فيها إلى قتل مؤيدي الشرعية تنم عن كراهية شديدة وعميقة وغل وغيظ وحقد أسود يملأ القلب. وأضافت عز الدين أن لغة الشيخ تدل علي عدة شواهد:" تشدد وتعصب في التفكير حول كيفية المواجهة، بالاضافة الي تعالي وغطرسة وغرور في توصيف الآخرين والتحقير من شأنهم". وتابعت :"خروج الشيخ عن شعوره وعدم قدرته على ضبط انفعاله أو السيطرة على حالة الحنق والاحتقان في وجهه وفي حركات جسمه ويديه وكتفيه، استخدام صادم وغير مألوف بل هو مفزع للغاية إضافة إلى الشتائم والألفاظ البذيئة والسباب الذي لا يليق بشخصية لها تلك المكانة الدينية والصفة الوظيفية ناهيك عن المناسبة التي تلقى فيها هذه الكلمات ونوعية الجمهور الحضور والمستمعين (المخاطبين). المفترض أنهم عنوان الانضباط في القول والفعل، أما الشيخ نفسه فالمفترض أنه عنوان السماحة والرحمة والعدل". وأكدت أستاذ العلوم السياسية أنه لا توجد مناقشة واحدة لفكرة أو مواجهة لحجة بحجة أورد على رأي برأي آخر يفنده ويوضح نقاط ضعفه وثغراته كما هو مفترض من عالم جليل يمتلك ناصية العلم والفقه..بل مبادرة بالهجوم الشرس وإكالة الاتهامات وإسراف وغلو في التسفيه وإفراط في الإدانة والتشويه في شكل متحيز أبعد ما يكون عن الموضوعية العلمية أو حتى الحياد والإنصاف بل هو يقترب كثيرا مما يسمى في الأدبيات المعاصرة بخطاب "الكراهية". وأوضحت أن إهدار الدم وإباحة القتل بل والتحريض العلني الصريح عليه ..أقرب إلى حكم إعدام جماعي يصدره الشيخ من موقع القاضي والجلاد والخصم والعدو ومن موقع فقيه السلطة والسلطان، مشيرة إلى أن استشهاده برؤى للرسول عليه أفضل صلاة وسلام.. روايات كانت تؤخذ على منصة رابعة وتوضع موضع ليس فقط النقد من السخرية اللاذعة والتهكم والتقزز والاشمئزار.، فضلا عن ادعاء الشيخ احتكار امتلاك الحقيقة المطلقة.. فاشية دينية عنصرية. وقالت عز الدين إن وقوف الشيخ على جمعة خطيبا في الجيش في قاعة مغلقة ومناسبة قاصرة على ضباط القوات المسلحة وليست مفتوحة أو مذاعة على سائر المصريين...معناه: تمييز بين المواطنين - تمييز بين المسلمين والمسيحيين - تمييز بين أنصار وجهة النظر التي يقدمها الشيخ وأنصار وجهات النظر التي يقدمها شيوخ كثر آخرين..أحادية لا تقبل الاختلاف والتعددية في الاجتهادات على خلاف ما يقتضيه الفهم الصحيح لحقيقة الإسلام. وتابعت استاذ العلوم السياسية " الشيخ برر حرق المساجد..وليس فقط قتل المسلمين.. وتلك قضية أخرى تثير الأسى والحزن على هذا المستوى الذي وصل إليه رجل في مركزه ومكانه". وأشارت عز الدين الي ان الحضور كانوا جميعا من القوات المسلحة عدا وزير الداخلية الحاضر بمفرده وسط قيادات وضباط الجيش من مختلف الرتب، وتسألت :" هل كانت هناك مشكلة واجهتها سلطة الانقلاب مع ضباط الجيش بالذات في شرعنة ما تصدره لهم من أوامر مما ألجأها للاستعانة بالشيخ ..وهي مشكلة غير موجودة لدى ضباط وأفراد الشرطة لأنهم يمارسون القتل والتعذيب منذ سنين طويلة وليس جديدا عليهم وليسوا في حاجة إلى فتوى دينية تبيح لهم ما تمنعهم ضمائرهم من الإقدام عليه؟؟ السؤال الأهم: هل اقتنع الضباط والجنود بفحوى الفتوى؟ وهل ارتاحت ضمائرهم بعد قتل المتظاهرين السلميين..وهل يعتبرون أن المسئولية في هذا الصدد تقع على الشيخ؟ وهل الشيخ مستعد لتحمل المسئولية أمام الوطن وأمام التاريخ وأمام الله؟ واختتمت عز الدين بان الدكتور رئيس الوزراء المعين على أيدي سلطة الانقلاب سبق له أن برر للأمريكان القتل بأنه أشبه بما فعلوه هم كقوات احتلال في فيتنام ....لا علاقة لذلك بالدين لأنه يخاطب الأمريكان ...والدكتور الشيخ مفتي الانقلاب برر القتل بالدين وبالرؤى المزعومة والمنسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم وأولياء الله الصالحين ...التبرير إذن يتغير بحسب المستمع (الزبون) وسلطة الانقلاب تقدم التبرير حسب ما يطلبه المستمعون. سيف الحق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...