الاثنين، 28 أكتوبر 2013

ياسادة نحن أمام حملة تقودها أجهزة استخبارات سيئة السمعة تقف وراء فرد واحد لتصنع منه فرعوناً يحفظ لهم نفوذهم ومصالحهم إن أصحاب النفوذ والمصالح لا يمكن أن يترعرعوا في ظل الحاكم المدني الذي يرى نفسه مواطناً عادياً برتبة قائداً أعلى أو رئيس لذا فهم يريدون أن يصنعوا الفرعو

كلنا شاهدنا وسمعنا التسريب الذي سربته رصد ورأينا فيه الفريق السيسي وهو يقول بأنه ليس لديه شيء ببلاش وأنه لو تحكم في مصر لجعل من يتلقى الاتصال الهاتفي يدفع مثله مثل المتصل.

وتواترت الأحاديث عنه من الوزراء المعتقلين قوله بأن الشعب يجب أن يدفع ويتحمل مشاكل الاقتصاد وأن الدولة يجب عليها ألا تقوم بتدليل المواطن. أو كما قيل نقلاً عنه.

واليوم وبعد الضجة التي حدثت جراء الإشارة الحيية التي نالت من الفريق السيسي والمؤسسة العسكرية في حلقته الأخيرة ثم ترى تسريب للفريق السيسي يقول : لن نحرم الشعب من الابتسامة حتي لو دفعنا نحن الثمن. فعندها ماذا يمكن أن تقول وتفسر؟!!

إن الحديث الأول الذي حدث في السر وفي الغرف المغلقة هو الذي يعبر عن الطبيعة الشخصة للفريق السيسي وليست الطبيعة التي يريد أن يروج لها في الإعلام " ممثل عاطفي" وأن هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه كما ذكر في بيان الانقلاب ثم قتل من المصريين الآلاف وكأنهم ليسوا من أبناء هذا الشعب.

ياسادة نحن أمام حملة تقودها أجهزة استخبارات سيئة السمعة تقف وراء فرد واحد لتصنع منه فرعوناً يحفظ لهم نفوذهم ومصالحهم إن أصحاب النفوذ والمصالح لا يمكن أن يترعرعوا في ظل الحاكم المدني الذي يرى نفسه مواطناً عادياً برتبة قائداً أعلى أو رئيس لذا فهم يريدون أن يصنعوا الفرعون ويألهوه ثم يسوقوا عبادته لمواطنيه فإذا عبدوه وخضوعوا له تملك أصحاب المصالح من الفرعون ومن يعبدوه على حد سواء :

فأما تملكهم للفرعون لأنهم من يزينون له ويساعدوه على استعباد الناس وبقاءه في كرسي الفرعنة.
وأما تملكهم لعباد الفرعون فيكون من خلال بسط السيطرة والنفوذ بالخوف ونشر الإرهاب وغسيل الأدمغة وإقصاء وقتل كل الأصوات المخالفة حتى لا يسمع هؤلاء العباد سوى صوت الفرعون وهامانه وجنودهما وسحرتهما الخاطئين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...