نقلا عن المخرج الوطنى الحر عز الدين دويدار:
قلت لكم مراراً أن الرئيس كان في مقر الحرس الجمهوري يوم المذبحة .. وأن
القتل والهجوم المبالغ فيه كان مقصوداً .. وتم الضغط على الرئيس في هذه
اللحظة للإستقاله تحت وقع أصوات الرصاص كل ما حدث في هذا اليوم دبره السيسي
لترويع الرئيس الموجود بالداخل وتقريب الصورة له عن سيناريو طالما هدد
السيسي الرئيس مرسي به .. لم نكن أقرب لعودة الشرعيه في أي وقت من تلك
الليلة التى سبقت المذبحة .. أراد السيسي أن يورط الجيش بشكل علني فج في
الدماء .. وكان يمكنه فض المعتصمين بقوة من الشرطه و الغاز .. لكنه كان
يتعمد إحداث مشهد مروع صادم .. فاستخدم القوات الصاعقة و الفرقة 51 مظلات
بزيها المميز ليرهب الرئيس وفريقه و يورط الجيش و قادته الذين كانوا حتى
هذه اللحظة متململين .. كانت هذه المذبحة تاريخية بحق .. لأول مرة يقتل
الجيش المصري شعبه بالرصاص الحي والدمدم المتفجر .. تلك اللحظة التى فقدت
مصر فيها جيشها
قلت لكم مراراً أن الرئيس كان في مقر الحرس الجمهوري يوم المذبحة .. وأن القتل والهجوم المبالغ فيه كان مقصوداً .. وتم الضغط على الرئيس في هذه اللحظة للإستقاله تحت وقع أصوات الرصاص كل ما حدث في هذا اليوم دبره السيسي لترويع الرئيس الموجود بالداخل وتقريب الصورة له عن سيناريو طالما هدد السيسي الرئيس مرسي به .. لم نكن أقرب لعودة الشرعيه في أي وقت من تلك الليلة التى سبقت المذبحة .. أراد السيسي أن يورط الجيش بشكل علني فج في الدماء .. وكان يمكنه فض المعتصمين بقوة من الشرطه و الغاز .. لكنه كان يتعمد إحداث مشهد مروع صادم .. فاستخدم القوات الصاعقة و الفرقة 51 مظلات بزيها المميز ليرهب الرئيس وفريقه و يورط الجيش و قادته الذين كانوا حتى هذه اللحظة متململين .. كانت هذه المذبحة تاريخية بحق .. لأول مرة يقتل الجيش المصري شعبه بالرصاص الحي والدمدم المتفجر .. تلك اللحظة التى فقدت مصر فيها جيشها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق