ى ثقه وامل وتفائل ان الله حكم عدل ولابد وان يقتص لدماء المظلومين
الكاتب
الصحفى حمدى شفيق يكتب: " تفاصيل مثيرة للمفاوضات الأخيرة مع الرئيس " جرت
مؤخراً مفاوضات مُكثفة مع الرئيس مرسى من ناحية ، ثم محاولات مع قيادات
بالاخوان بعدها ، للابقاء على السيسى و
محمد ابراهيم ، مع اطلاق سراح جميع المُعتقلين ..لكن الرئيس رفض بشدّة..و
هناك ترتيبات لجولة مفاوضات أخرى معه ، لمحاولة انقاذ رقبة السيسى و خمسة
من كبار معاونيه . *و ينوى السيسى التخلى عن محمد ابراهيم وزير الداخلية و
كبار مساعديه ،ليحاكموا على غرار العادلى و معاونيه ، على طريقة : ( نفسى
نفسى فقط )!!! *الرئيس البطل مُصر على عزل السيسى و رئيس الأركان مع وزير
الداخلية و كبار مساعديه و محاكمة الجميع فوراً ..و هناك قيادات انقلابية
حصلت بالفعل على تأشيرات دول أوروبية (احتياطياً ).. و عائلات (كبار) فى
أوروبا الآن ،فضلاً عن (آخرين) استقرت عائلاتهم فى الامارات ، بدلا من
قاعدة ألماظة الجوية!!!!!!!!!!!!!!!! *لا تتركوا الميادين ياأبطال
..الانقلابيون يبحثون الآن عن الخروج الآمن. *رجال طنطاوى و عنان يُهدّدون
بالتصعيد فى حالة استمرار السيسى وزيرا للدفاع .. و الأخير فى حالة انهيار
نفسى تام ،و لا ينام بدون تناول كميات ضخمة من الخمور و المورفين ..و اضطر
الى التراجع -مؤقتاً - عن فكرة اعتقال طنطاوى و عنان ، تحت ضغط أنصارهما
بالجيش . *الرعب يستبد بالجميع بعد قبول المحكمة الجنائية الدولية ملفاً
لجرائم الابادة الجماعية ، بعد الانقلاب ، قدّمته تركيا. *مندوبو السيسى
يحاولون اقناع الرئيس مرسى بالتدخل لدى رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا
لسحب الملف المقدم منها الى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الابادة
الجماعية التى ارتكبها الانقلابيون . *القمع ضد طلبة جامعة الأزهر و غيرهم ،
هو مُجرّد محاولة أخيرة يائسة للضغط على الرئيس البطل الصامد -حفظه الله -
و تحسين شروط التفاوض لا أكثر. .و ذات الأمر بالنسبة لمسرحية محاكمة
الرئيس و كبار قيادات الاخوان . * و الدليل أنهم لم يحضروا أياً من
القيادات الى جلسة المحاكمة اليوم .. و لن يتجرّأ الانقلابيون على احضار
الرئيس مرسى الى قاعة المحكمة..و سترون يوم 4 نوفمبر المشهود . فالاعلان عن
المُحاكمات مجرد فرقعات اعلامية لا أكثر و لا أقل. *عودة الرئيس مرسى
مسألة تبدو محسومة تماماً الآن ، و لن تكون محلاً للمناقشة أو المساومة .
*الخلاف الحاد كان فقط حول ما سيفعله بعد عودته ، و حجم صلاحياته ، و مدى
امكانية انقاذ رقبة السيسى و أعوانه . *حاولوا احداث وقيعة فى صفوف التحالف
،بسبب صلابة الرئيس ..و فشلوا فى اغراء الدكتور عمرو دراج بقبول تشكيل
الحكومة بالكامل ، و الافراج عن جميع المعتقلين ، و حفظ كل القضايا ، مع
استبعاد عودة الرئيس .. لكن دراج لم يلتقط الطُعم ، و ردّ عليهم بأن القرار
هو لكل مكوّنات تحالف دعم الشرعية ، و ليس الاخوان وحدهم، كما ذكر بنفسه
على قناة السى بى سى أمس . *التقدم الهائل فى المفاوضات لصالح الشرعية سببه
الأول و الأخير -بعد الله تعالى - هو الصمود الأسطورى للرئيس البطل من
ناحية ، و استمرار صمود و تكاثر الحشود المليونية فى كل المحافظات من ناحية
أخرى. *أحد المتفاوضين مع الرئيس :(( أبوس ايدك يا ريّس .. البلد فى حالة
شلل ..و الاقتصاد بينهار ..عاوزين مرونة شوية لو سمحت )) و الأسد -حفظه
الله - يزأر فى وجهه : ((و مين السبب فى كده ؟؟!!! مفيش أى مرونة أو تسامح
فى دماء الناس اللى سالت فى الشوارع )) * ضابط كبير لبعض أقاربه : ((
السيسى هيودينا فى داهية !!!!!.)) * اصبروا و أبشروا و اثبتوا فى الشوارع و
الميادين و المدارس و الجامعات .. فقد اقتربت نهاية الكابوس .. * و غدا
ستعلمون صدق ما نقول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق