#التقارب_السيسي_الروسي
السيسي ثعلب عاوز تحصين مزدوج شخصي ومؤسسي له من خلال تحصين المؤسسة
العسكرية في الداخل وتحصين مزدوج دولي من أمريكا وروسيا بضربهما ببعضهما
البعض ليحصل منهما على أقصى ما يريد في عملية نخاسة وابتزاز سياسي وبيع
للمواقف بصورة مشينة.
فالأحاديث عن صفقة السلاح الروسي وعن
القاعدة العسكرية الروسية في السويس أو بورسعيد يأتي في إطار إدراك السيسي
للقاعدة التي تقول: أن المتغطي بالأمريكان عريان.. ولما لا وهو قد رأى كيف
تخلى الأمريكان عن عميلهم مبارك بعد 18 يوماً فقط من التظاهر وتخليها عن بن
علي في تونس وتخليها عن على عبد الله صالح في اليمن واستعدادها للتخلي عن
أي عميل تحرق ورقته أمام الشعب لذا كان يتعين عليه البحث عن بديل قوي يستند
عليه يمنعه من أي تحركات دولية ضد الانقلاب وضد السيسي شخصياً سواء كان
ذلك من خلال دولاً ضد الانقلاب كتركيا أو من منظمات ونشطاء ضد الانقلاب في
أوروبا وأمريكا.
لذا كان
الاختيار هو الدب الروسي والمنافس الشرس للأمريكان على مواطن النفوذ في
العالم ولما لا وأمامه ما قدمه الروس من حماية فائقة لحليفهم السفاح السوري
بشار الأسد الذي قتل عشرات الآلاف من السوريين وهجر الملايين خارج وطنهم.
والخلاصة هي:: أن السيسي يبحث عن التحصين لشخصه داخلياً على مستويان:
المستوى الأول: مستوى التحصين الدستوري
المستوى الثاني : مستوى القانوني بإصدار قانون حسن النية الذي يؤكد سوء النية.
وخارجياً من خلال سعيه لإقامة تحالف جديد مع حليف دولي قوي لديه حق النقض
الفيتو ليمنعه من أن يحول ملفه للجنايات الدولية ولو كان ذلك على حساب
السيادة المصرية والأمن القومي المصري بإقامة قاعدة عسكرية روسية في مصر.
الأمر الذي جعل موسكو تغير رأيها في الانقلاب بعدما كانت قد أعلنت أنها لن
تعقد صفقات سلاح إلا مع حكومات شرعية ولكن التاريخ الروسي من النخاسة
الدولية يثبت أنها دائماً ما تعرض مواقفها لمن يدفع أكثر ويبدو أن السيسي
قد دفع ثمناً غالياً أكثر مما تتوقعه موسكو الأمر الذي أدى لتغير موقفها
الذي يبدو أنه قد جاء في إطار المساومات لا المبادئ.
وتبقى الفرصة سانحة أمام المصريين لمحاكمة السيسي داخل مصر من خلال محاكمة ثورية تحقق العدالة الناجزة بعد انتصار الثورة بإذن الله.
السيسي ثعلب عاوز تحصين مزدوج شخصي ومؤسسي له من خلال تحصين المؤسسة العسكرية في الداخل وتحصين مزدوج دولي من أمريكا وروسيا بضربهما ببعضهما البعض ليحصل منهما على أقصى ما يريد في عملية نخاسة وابتزاز سياسي وبيع للمواقف بصورة مشينة.
فالأحاديث عن صفقة السلاح الروسي وعن القاعدة العسكرية الروسية في السويس أو بورسعيد يأتي في إطار إدراك السيسي للقاعدة التي تقول: أن المتغطي بالأمريكان عريان.. ولما لا وهو قد رأى كيف تخلى الأمريكان عن عميلهم مبارك بعد 18 يوماً فقط من التظاهر وتخليها عن بن علي في تونس وتخليها عن على عبد الله صالح في اليمن واستعدادها للتخلي عن أي عميل تحرق ورقته أمام الشعب لذا كان يتعين عليه البحث عن بديل قوي يستند عليه يمنعه من أي تحركات دولية ضد الانقلاب وضد السيسي شخصياً سواء كان ذلك من خلال دولاً ضد الانقلاب كتركيا أو من منظمات ونشطاء ضد الانقلاب في أوروبا وأمريكا.
لذا كان الاختيار هو الدب الروسي والمنافس الشرس للأمريكان على مواطن النفوذ في العالم ولما لا وأمامه ما قدمه الروس من حماية فائقة لحليفهم السفاح السوري بشار الأسد الذي قتل عشرات الآلاف من السوريين وهجر الملايين خارج وطنهم.
والخلاصة هي:: أن السيسي يبحث عن التحصين لشخصه داخلياً على مستويان:
المستوى الأول: مستوى التحصين الدستوري
المستوى الثاني : مستوى القانوني بإصدار قانون حسن النية الذي يؤكد سوء النية.
وخارجياً من خلال سعيه لإقامة تحالف جديد مع حليف دولي قوي لديه حق النقض الفيتو ليمنعه من أن يحول ملفه للجنايات الدولية ولو كان ذلك على حساب السيادة المصرية والأمن القومي المصري بإقامة قاعدة عسكرية روسية في مصر.
الأمر الذي جعل موسكو تغير رأيها في الانقلاب بعدما كانت قد أعلنت أنها لن تعقد صفقات سلاح إلا مع حكومات شرعية ولكن التاريخ الروسي من النخاسة الدولية يثبت أنها دائماً ما تعرض مواقفها لمن يدفع أكثر ويبدو أن السيسي قد دفع ثمناً غالياً أكثر مما تتوقعه موسكو الأمر الذي أدى لتغير موقفها الذي يبدو أنه قد جاء في إطار المساومات لا المبادئ.
وتبقى الفرصة سانحة أمام المصريين لمحاكمة السيسي داخل مصر من خلال محاكمة ثورية تحقق العدالة الناجزة بعد انتصار الثورة بإذن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق