عندما يحكم القاضي بإسم الشيطان ؟
تعليق الدكتور حسام الشاذلي علي حكم محكمة سيدي جابر علي فتيات الإسكندرية الأحرار ،
' العدل أساس الملك ' أو هذا ما تعلمناه وعلمناه ، فبغياب العدل تقوض الممالك ويسقط الحكام وتتزلزل العروش ، ويحكم الشيطان ،
وفي مصر تري ذراعين من أذرع الشيطان يمتدان ليفرقوا الأحباب وينشروا الرعب ويزرعوا الخوف والألم ، ' قضاء وإعلام ' ، ذراعين لم تعرف مصر في تاريخها أكثر منهما دموية أو وحشية ، أو إمتهان لحياة البشر ومتاجرة بأعراض الناس وآلام البشر ،
وتمتد الذراع الكبري لشيطان مصر لتقطف زهرة الأمل من حياة فتيات غض صغار ، لتختطفهم من أحضان أسرهم وذويهم معلنة عن بدأ عصر أسود جديد في تاريخ مصر الإنقلاب ، عصر غاب العدل فيه وتواري ، فعرفت السجون أشرف الناس وشيوخ القضاء وزهرة الشباب وأعز أولاد مصر عليها ، وعرفت القصور أحقر البشر وأشدهم ندالة ووحشية وإجرام ، حكم الشيطان بأولاده وتبؤ عرش البلاد بزبانيته وأحفاده ،
ويتسائل كل ذو حياة ولب ، وكل ذي شهامة ونخوة ، أتستقيم الأمور بحكم الشيطان وأولياؤه وهل تستقر لهم البلاد ويركع لهم العباد ، أهو عصر مسيخ دجال مصر ، يري الناس مكتوبا بين أعينه ' آيس من رحمة الله ' ويتبعوه ويصفقوا له ، أهي علامات الساعة وبداية النهاية ؟
ولأننا نعتقد بالله ونؤمن به وبوعده ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) 55 النور . صدق الله العظيم ،
فنحن غير مسؤولين عن النتائج ولكننا مفوضون بالعمل ، ولكن لأن المخرجات هي نتائج المدخلات ، فغياب العدل وإنتشار الظلم والقتل والإعتقال والتشريد صنع جيلا من حديد ، جيلا من مصريين أحرار مؤمنون بالله وبقضيتهم ومتمسكين بحقهم في حياة كريمة ، جيلا من فتيات هم خير أمهات لمستقبل ، وشباب هم خير حصن لبلد وأمة ، فالفجر قد لاح في الأفق والحلم قد بات أملا والعمل قد صار فرضا ،
هي الملحمة ، معركة بين الحق والباطل والحق يحشد جنوده ، يجتمعوا من كل صوب وحين ، ليبراليين ، علمانيين ، إسلاميين وإشتراكي ـــين وثوار ، كلهم أحرار هذا الوطن وخيرة رجاله ، تتعلق أعينهم بميدان الحرية من جديد وتتوق قلوبهم لنداء الفجر من داخل ميدان التحرير ، فلتصبروا وتصابروا وترابطوا وتستعدوا ، فإن النصر نصر ساعة ، وإن الغد لناظره لقريب ،
ولتعلموا أنكم خير الأمم وأمل المستقبل ، إن حلم الحرية والديمقراطية هو ملك لأولادنا فلنحرص عليه حرصنا علي الحياة ،
كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ۚ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ صدق الله العظيم ،
الدكتور حسام الشاذلي هو المستشار السياسي والخبير الدولي في إدارة التغيير ، والرئيس التنفيذي الحالي لمجموعة سي بي آي الدولية السويسرية العملاقة ، أستاذ إدارة التغيير والتخطيط الإستراتيجي بجامعة كامبيردج المؤسسية ، وكيل مؤسسي حزب ثوار التحرير ، وعضو المكتب التنفيذي للقوي الوطنية ورئيس القسم المصري بالهيئة الدولية للمفوضيين
تعليق الدكتور حسام الشاذلي علي حكم محكمة سيدي جابر علي فتيات الإسكندرية الأحرار ،
' العدل أساس الملك ' أو هذا ما تعلمناه وعلمناه ، فبغياب العدل تقوض الممالك ويسقط الحكام وتتزلزل العروش ، ويحكم الشيطان ،
وفي مصر تري ذراعين من أذرع الشيطان يمتدان ليفرقوا الأحباب وينشروا الرعب ويزرعوا الخوف والألم ، ' قضاء وإعلام ' ، ذراعين لم تعرف مصر في تاريخها أكثر منهما دموية أو وحشية ، أو إمتهان لحياة البشر ومتاجرة بأعراض الناس وآلام البشر ،
وتمتد الذراع الكبري لشيطان مصر لتقطف زهرة الأمل من حياة فتيات غض صغار ، لتختطفهم من أحضان أسرهم وذويهم معلنة عن بدأ عصر أسود جديد في تاريخ مصر الإنقلاب ، عصر غاب العدل فيه وتواري ، فعرفت السجون أشرف الناس وشيوخ القضاء وزهرة الشباب وأعز أولاد مصر عليها ، وعرفت القصور أحقر البشر وأشدهم ندالة ووحشية وإجرام ، حكم الشيطان بأولاده وتبؤ عرش البلاد بزبانيته وأحفاده ،
ويتسائل كل ذو حياة ولب ، وكل ذي شهامة ونخوة ، أتستقيم الأمور بحكم الشيطان وأولياؤه وهل تستقر لهم البلاد ويركع لهم العباد ، أهو عصر مسيخ دجال مصر ، يري الناس مكتوبا بين أعينه ' آيس من رحمة الله ' ويتبعوه ويصفقوا له ، أهي علامات الساعة وبداية النهاية ؟
ولأننا نعتقد بالله ونؤمن به وبوعده ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) 55 النور . صدق الله العظيم ،
فنحن غير مسؤولين عن النتائج ولكننا مفوضون بالعمل ، ولكن لأن المخرجات هي نتائج المدخلات ، فغياب العدل وإنتشار الظلم والقتل والإعتقال والتشريد صنع جيلا من حديد ، جيلا من مصريين أحرار مؤمنون بالله وبقضيتهم ومتمسكين بحقهم في حياة كريمة ، جيلا من فتيات هم خير أمهات لمستقبل ، وشباب هم خير حصن لبلد وأمة ، فالفجر قد لاح في الأفق والحلم قد بات أملا والعمل قد صار فرضا ،
هي الملحمة ، معركة بين الحق والباطل والحق يحشد جنوده ، يجتمعوا من كل صوب وحين ، ليبراليين ، علمانيين ، إسلاميين وإشتراكي ـــين وثوار ، كلهم أحرار هذا الوطن وخيرة رجاله ، تتعلق أعينهم بميدان الحرية من جديد وتتوق قلوبهم لنداء الفجر من داخل ميدان التحرير ، فلتصبروا وتصابروا وترابطوا وتستعدوا ، فإن النصر نصر ساعة ، وإن الغد لناظره لقريب ،
ولتعلموا أنكم خير الأمم وأمل المستقبل ، إن حلم الحرية والديمقراطية هو ملك لأولادنا فلنحرص عليه حرصنا علي الحياة ،
كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ۚ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ صدق الله العظيم ،
الدكتور حسام الشاذلي هو المستشار السياسي والخبير الدولي في إدارة التغيير ، والرئيس التنفيذي الحالي لمجموعة سي بي آي الدولية السويسرية العملاقة ، أستاذ إدارة التغيير والتخطيط الإستراتيجي بجامعة كامبيردج المؤسسية ، وكيل مؤسسي حزب ثوار التحرير ، وعضو المكتب التنفيذي للقوي الوطنية ورئيس القسم المصري بالهيئة الدولية للمفوضيين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق