ساينس مونيتور "الأمريكية": جماعة الإخوان لا علاقة لها بتفجير المنصورة
انتقدت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور»، الأمريكية، اليوم الثلاثاء، تعامل السلطات المصرية، والحكومة المدعومة من الجيش، مع حادث «انفجار المنصورة»، وخاصة لتحميلهم جماعة الإخوان المسلمين المسؤولية عن الحادث، موضحة أن الشواهد تدل على تورط «أنصار بيت المقدس»، مستبعدة في الوقت ذاته أن يكون لـ«الإخوان» صلة بهذا الهجوم.
وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء أعلن جماعة الإخوان المسلمين "منظمة إرهابية"، بعد الانفجار الذي شهده مقر مديرية الأمن في مدينة المنصورة، فيما لم يعلن مجلس الوزراء رسميا تلك التصريحات المنسوبة إلى الدكتور حازم الببلاوي باعتبار جماعة الإخوان «إرهابية».
ونقلت الصحيفة عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، تصريح شريف شوقي، المتحدث باسم الحكومة، الذي اتهم الإخوان بالحادث.
وذكرت أن النظام لا يزال يعاني من «الرجعية في التفكير»؛ حيث اتهم مسؤولو الحكومة أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، منذ الانقلاب العسكري على الرئيس مرسي، بمسؤوليتهم عن موجة الهجمات في جميع أنحاء البلاد، والتي، لم يعرف بعد من الذي يقف خلفها.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن أحدا لم يعلن مسؤوليته عن «انفجار المنصورة»، إلا أنه من المتوقع أن تكون جماعة أنصار بيت المقدس على رأس قائمة المشتبه بهم، وهي مجموعة سبق أن أعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات في مصر، بما في ذلك محاولة اغتيال محمد إبراهيم، وزير الداخلية، في أكتوبر.
ونوهت الصحيفة إلى أن المكتب الصحفي لجماعة الإخوان المسلمين في لندن، أصدر بيانا أكد فيه أن التفجير «هجوما مباشرا على وحدة الشعب المصري، ويطالب بفتح تحقيق فوري للإمساك بالجناة الحقيقيين وتقديمهم للعدالة».
وأضاف البيان: «إنه ليس من المستغرب أن (الببلاوي)، رئيس الوزراء، دمية المجلس العسكري، يقرر استغلال دماء المصريين الأبرياء من خلال البيانات التحريضية، التي تهدف إلى خلق مزيد من العنف والفوضى وعدم الاستقرار».
وخلصت «كريستيان ساينس مونيتور» إلى أنه هناك خوف بين معارضي الحكومة، من أن «انفجار المنصورة» يمكن أن يستخدم كمبرر لتوسيع نطاق الحملة التي تنتهجها الحكومة.
انتقدت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور»، الأمريكية، اليوم الثلاثاء، تعامل السلطات المصرية، والحكومة المدعومة من الجيش، مع حادث «انفجار المنصورة»، وخاصة لتحميلهم جماعة الإخوان المسلمين المسؤولية عن الحادث، موضحة أن الشواهد تدل على تورط «أنصار بيت المقدس»، مستبعدة في الوقت ذاته أن يكون لـ«الإخوان» صلة بهذا الهجوم.
وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء أعلن جماعة الإخوان المسلمين "منظمة إرهابية"، بعد الانفجار الذي شهده مقر مديرية الأمن في مدينة المنصورة، فيما لم يعلن مجلس الوزراء رسميا تلك التصريحات المنسوبة إلى الدكتور حازم الببلاوي باعتبار جماعة الإخوان «إرهابية».
ونقلت الصحيفة عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، تصريح شريف شوقي، المتحدث باسم الحكومة، الذي اتهم الإخوان بالحادث.
وذكرت أن النظام لا يزال يعاني من «الرجعية في التفكير»؛ حيث اتهم مسؤولو الحكومة أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، منذ الانقلاب العسكري على الرئيس مرسي، بمسؤوليتهم عن موجة الهجمات في جميع أنحاء البلاد، والتي، لم يعرف بعد من الذي يقف خلفها.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن أحدا لم يعلن مسؤوليته عن «انفجار المنصورة»، إلا أنه من المتوقع أن تكون جماعة أنصار بيت المقدس على رأس قائمة المشتبه بهم، وهي مجموعة سبق أن أعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات في مصر، بما في ذلك محاولة اغتيال محمد إبراهيم، وزير الداخلية، في أكتوبر.
ونوهت الصحيفة إلى أن المكتب الصحفي لجماعة الإخوان المسلمين في لندن، أصدر بيانا أكد فيه أن التفجير «هجوما مباشرا على وحدة الشعب المصري، ويطالب بفتح تحقيق فوري للإمساك بالجناة الحقيقيين وتقديمهم للعدالة».
وأضاف البيان: «إنه ليس من المستغرب أن (الببلاوي)، رئيس الوزراء، دمية المجلس العسكري، يقرر استغلال دماء المصريين الأبرياء من خلال البيانات التحريضية، التي تهدف إلى خلق مزيد من العنف والفوضى وعدم الاستقرار».
وخلصت «كريستيان ساينس مونيتور» إلى أنه هناك خوف بين معارضي الحكومة، من أن «انفجار المنصورة» يمكن أن يستخدم كمبرر لتوسيع نطاق الحملة التي تنتهجها الحكومة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق