هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
العميد صفوت الزيات .. في تحليل للمشهد المصري اليوم
بإختصار دقيق علينا أن نعترف اليوم أن المظاهرات غطت الخريطه السكانيه في كل مدن مصر تقريبا حتى أن غرفة عمليات الشرطه وقفت حائره من الحشود المهولة التى لم يتوقع قادة الانقلاب خروجها بعد اسبوع من التهديد والوعيد وبعد تجميد الاموال وادراج الاخوان منظمه ارهابيه ..
أولا
قيادات امن أدركو اليوم جيدا أن الشعب قد قال كلمته ولا مفر من تواصل الحشود والجدير بالذكر أيضا أن أغلب قادة الانقلاب والقائمون على السلطه الحاليه عجزو عن تصدير السيناريو السورى ولم تنفع تهديدات ساويرس في دفع البلاد الى سيناريو الحرب الاهليه كما كان واضحا اليوم ان اعداد كبيره من البلطجيه انسحبت فجأة أمام التصعيد مما أضطر غرفة العمليات لا تخاذ أوامر بانسحاب القوات من اماكن عديده خشية انهيار الاوضاع أو هروب القوات امام المتظاهرين وهذا أخشى ما تخشاه قيادات الامن
ثانيا
ما جرى اليوم ينذر باقتراب سقوط الانقلاب حتى قبل يوم الاستفتاء ولهذا اليوم اهمية كبيرة وما اعلمه ومن مصادر عدة أن قيادات الجيش والشرطه لن تجازف بانزال الجيش والشرطه في هذا اليوم باعداد كبيرة خشية تدهور الاوضاع فليس من المعقول ترك عشرات المدريات ومئات الاقسام والاف الاماكن الهامة والحساسة والتفرغ لتامين الاف اللجان الانتخابيه في يوم لن يمر دون تظاهرات ربما ستكون الاكثر في تاريخ مصر بعد اعلان كثيرون رفضهم القاطع للدستور الذي سيطرت عليه سلطة الانقلاب بالاشتراك مع قيادات كنسيه ومن الخطأ أن ينزل المسيحيون في هذا اليوم للموافقة على دستور يرفضه المسلمون لان هذا سيعمق الجرح وسيوسع الفجوة بين الطائفتين
ثالثا
خطة الانقلاب في يوم الاستفتاء اكثرها يعتمد على الاعلام ولكن في ارض الواقع سنجد ان الامن ومن سينزلون لمساعدته من الجيش لن يذيدو عن 300 الف وهذا عدد قد تتجاوزه مظاهرة واحدة تتجه الى وزارة الدفاع او الى ميدان رابعه واعادة الاعتصام المنظم فيه وتامين المدريات واللجان الانتخابيه والمنشأت والبنوك والسفارات يحتاج لنصف هذا العدد ومعنى ذلك ان اسقاط عملية الاستفتاء والسيطرة على الصناديق كما يخطط البعض امر غير مستبعد لان السلطه الحاليه ليست سلطة شرعية وليس من حقها فرض دستور لا يوافق عليه الا الاقباط على دولة اسلامية يمثل الاسلام فيها اكثر من 90 %100 وهذا من المنظار العسكري درب من الجنون
رابعا
اعلم ان رجال اعمال كثيرون لا يشغل بالهم الان الا احتمال عودة الاخوان ومدى رد فعل الاسلاميين على من ساهمو في قتل الالاف منهم وهؤلاء هم تحديدا من يقومون على الانفاق على مئات الالاف من الخارجين والمسجليين وسيتم توزيع مئات الملايين في هذا اليوم ليس للتصويت بنعم انما للوقوف في طوابير طويلة لتصويرها على انها جماهير تؤيد خريطة الانقلاب ودستور الخمسين وهذا ما استبعد قدرتهم على عمله لا سيما ان الايام التى تسبق الاستفتاء ستشهد مفاجأت وهذا ما أؤكده الان وانا على يقين تام ان شيئا ما يجرى وان ثقبا كبيرا في سفينة الانقلاب لم يعد ممكنا معالجته وانما هي مسألة وقت وسيستعيد الشعب جيشه وشرعيته واجهزة الدولة وستبدأ عملية تطهير واسعه وشامله لكل مؤسسة في مصر وعلى راسها مؤسسة الجيش التى جعل بعض قادتها من مصر اضحوكة العالم
دوس لايك وساهم معنا في فضح الانقلاب......
#محبة_الرحمن
العميد صفوت الزيات .. في تحليل للمشهد المصري اليوم
بإختصار دقيق علينا أن نعترف اليوم أن المظاهرات غطت الخريطه السكانيه في كل مدن مصر تقريبا حتى أن غرفة عمليات الشرطه وقفت حائره من الحشود المهولة التى لم يتوقع قادة الانقلاب خروجها بعد اسبوع من التهديد والوعيد وبعد تجميد الاموال وادراج الاخوان منظمه ارهابيه ..
أولا
قيادات امن أدركو اليوم جيدا أن الشعب قد قال كلمته ولا مفر من تواصل الحشود والجدير بالذكر أيضا أن أغلب قادة الانقلاب والقائمون على السلطه الحاليه عجزو عن تصدير السيناريو السورى ولم تنفع تهديدات ساويرس في دفع البلاد الى سيناريو الحرب الاهليه كما كان واضحا اليوم ان اعداد كبيره من البلطجيه انسحبت فجأة أمام التصعيد مما أضطر غرفة العمليات لا تخاذ أوامر بانسحاب القوات من اماكن عديده خشية انهيار الاوضاع أو هروب القوات امام المتظاهرين وهذا أخشى ما تخشاه قيادات الامن
ثانيا
ما جرى اليوم ينذر باقتراب سقوط الانقلاب حتى قبل يوم الاستفتاء ولهذا اليوم اهمية كبيرة وما اعلمه ومن مصادر عدة أن قيادات الجيش والشرطه لن تجازف بانزال الجيش والشرطه في هذا اليوم باعداد كبيرة خشية تدهور الاوضاع فليس من المعقول ترك عشرات المدريات ومئات الاقسام والاف الاماكن الهامة والحساسة والتفرغ لتامين الاف اللجان الانتخابيه في يوم لن يمر دون تظاهرات ربما ستكون الاكثر في تاريخ مصر بعد اعلان كثيرون رفضهم القاطع للدستور الذي سيطرت عليه سلطة الانقلاب بالاشتراك مع قيادات كنسيه ومن الخطأ أن ينزل المسيحيون في هذا اليوم للموافقة على دستور يرفضه المسلمون لان هذا سيعمق الجرح وسيوسع الفجوة بين الطائفتين
ثالثا
خطة الانقلاب في يوم الاستفتاء اكثرها يعتمد على الاعلام ولكن في ارض الواقع سنجد ان الامن ومن سينزلون لمساعدته من الجيش لن يذيدو عن 300 الف وهذا عدد قد تتجاوزه مظاهرة واحدة تتجه الى وزارة الدفاع او الى ميدان رابعه واعادة الاعتصام المنظم فيه وتامين المدريات واللجان الانتخابيه والمنشأت والبنوك والسفارات يحتاج لنصف هذا العدد ومعنى ذلك ان اسقاط عملية الاستفتاء والسيطرة على الصناديق كما يخطط البعض امر غير مستبعد لان السلطه الحاليه ليست سلطة شرعية وليس من حقها فرض دستور لا يوافق عليه الا الاقباط على دولة اسلامية يمثل الاسلام فيها اكثر من 90 %100 وهذا من المنظار العسكري درب من الجنون
رابعا
اعلم ان رجال اعمال كثيرون لا يشغل بالهم الان الا احتمال عودة الاخوان ومدى رد فعل الاسلاميين على من ساهمو في قتل الالاف منهم وهؤلاء هم تحديدا من يقومون على الانفاق على مئات الالاف من الخارجين والمسجليين وسيتم توزيع مئات الملايين في هذا اليوم ليس للتصويت بنعم انما للوقوف في طوابير طويلة لتصويرها على انها جماهير تؤيد خريطة الانقلاب ودستور الخمسين وهذا ما استبعد قدرتهم على عمله لا سيما ان الايام التى تسبق الاستفتاء ستشهد مفاجأت وهذا ما أؤكده الان وانا على يقين تام ان شيئا ما يجرى وان ثقبا كبيرا في سفينة الانقلاب لم يعد ممكنا معالجته وانما هي مسألة وقت وسيستعيد الشعب جيشه وشرعيته واجهزة الدولة وستبدأ عملية تطهير واسعه وشامله لكل مؤسسة في مصر وعلى راسها مؤسسة الجيش التى جعل بعض قادتها من مصر اضحوكة العالم
دوس لايك وساهم معنا في فضح الانقلاب......
#محبة_الرحمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق