لمستشار محمد عوض يكتب: سجدت لله شكرًا
سجدت شكرًا لله على منصة رابعة عندما تلا السفاح السيسي بيان الانقلاب، لأننا كنا نسير في الاتجاه الخاطئ كقوى ثورية بعد تنحي حسني مبارك ولأن من حكم البلاد بعده كانوا أبناء مبارك وليس الثوار.
سجدت شكرًا لله لأنه كان يلزم تطهير البلاد من بقايا النظام السابق ولأنه كان يلزم إكمال الثورة ثم عمل دستور متكامل وليس تعديلات دستورية تقسم قوى الثورة وتزيد الشقاق بينهم ولأنه كان على الرئيس محمد مرسي أن يتعامل كقائد للثورة قبل أن يكون رئيسًا للبلاد.
سجدت شكرًا لله لأنه ما كان يجب من بعض القوى الثورية سلوك المسار السياسي والانتخابات قبل إكمال أهداف الثورة بإسقاط النظام ولا نكتفي برأس النظام ولأنه كان الشقاق الفرقة بين القوى الثورية قد وصل إلى حد لا يتصور بسبب تدبير مجلس طنطاوي وأخطاء من أغلب التيارات الثورية.
سجدت شكرًا لله لأنه لم تشكل محاكم ثورية للقصاص ممن قتل الشهداء ولأن حقوق ذوي الشهداء والمصابين والفقراء والعاطلين من الشباب لم تؤد ولأنه قد ترك الإعلام الفاجر يعبث في رؤوس المصريين دون رادع مما سبب في كوارث أخلاقية لدى قطاع من المصريين.
سجدت شكرًا لله لأنه لم يتم إصلاح القضاء وترك الزند ومن معه يسقطون الهيبة والثقة العامة في السلطة القضائية ولأنه لم يتم تطهير الجيش والشرطة من الفسدة ولأننا لم نقف موقفًا حاسمًا حيال تعدي البلطجية على مساجد الله وتركنا الأمور تسير دون حزم وكان الرئيس مرسي يستعين ببعض الفسدة من رجال الحزب الوطني ولم يحسن اختيار وزير الدفاع والداخلية وترك كثيرًا ممن ينتمون للنظام السابق رغم فسادهم ولأننا لم ننصر أهل سوريا وغزة كما ينبغي.
كل هذا كان السبب وراء سجودي لله شكرًا رغم يقيني أن الرئيس مرسي كان يجتهد لكنه أخطأ في اجتهاده أسال الله تعالى أن يؤجره على اجتهاده وأن يعيده إلى الحكم معززًا مكرمًا ليبدأ مرحلة جديدة يصحح بها الأخطاء ويكون قائدًا ثوريًّا بحق .
بنوته9
سجدت شكرًا لله على منصة رابعة عندما تلا السفاح السيسي بيان الانقلاب، لأننا كنا نسير في الاتجاه الخاطئ كقوى ثورية بعد تنحي حسني مبارك ولأن من حكم البلاد بعده كانوا أبناء مبارك وليس الثوار.
سجدت شكرًا لله لأنه كان يلزم تطهير البلاد من بقايا النظام السابق ولأنه كان يلزم إكمال الثورة ثم عمل دستور متكامل وليس تعديلات دستورية تقسم قوى الثورة وتزيد الشقاق بينهم ولأنه كان على الرئيس محمد مرسي أن يتعامل كقائد للثورة قبل أن يكون رئيسًا للبلاد.
سجدت شكرًا لله لأنه ما كان يجب من بعض القوى الثورية سلوك المسار السياسي والانتخابات قبل إكمال أهداف الثورة بإسقاط النظام ولا نكتفي برأس النظام ولأنه كان الشقاق الفرقة بين القوى الثورية قد وصل إلى حد لا يتصور بسبب تدبير مجلس طنطاوي وأخطاء من أغلب التيارات الثورية.
سجدت شكرًا لله لأنه لم تشكل محاكم ثورية للقصاص ممن قتل الشهداء ولأن حقوق ذوي الشهداء والمصابين والفقراء والعاطلين من الشباب لم تؤد ولأنه قد ترك الإعلام الفاجر يعبث في رؤوس المصريين دون رادع مما سبب في كوارث أخلاقية لدى قطاع من المصريين.
سجدت شكرًا لله لأنه لم يتم إصلاح القضاء وترك الزند ومن معه يسقطون الهيبة والثقة العامة في السلطة القضائية ولأنه لم يتم تطهير الجيش والشرطة من الفسدة ولأننا لم نقف موقفًا حاسمًا حيال تعدي البلطجية على مساجد الله وتركنا الأمور تسير دون حزم وكان الرئيس مرسي يستعين ببعض الفسدة من رجال الحزب الوطني ولم يحسن اختيار وزير الدفاع والداخلية وترك كثيرًا ممن ينتمون للنظام السابق رغم فسادهم ولأننا لم ننصر أهل سوريا وغزة كما ينبغي.
كل هذا كان السبب وراء سجودي لله شكرًا رغم يقيني أن الرئيس مرسي كان يجتهد لكنه أخطأ في اجتهاده أسال الله تعالى أن يؤجره على اجتهاده وأن يعيده إلى الحكم معززًا مكرمًا ليبدأ مرحلة جديدة يصحح بها الأخطاء ويكون قائدًا ثوريًّا بحق .
بنوته9
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق