صحيفة بريطانية تنتصر للإخوان بتقرير ناري
ذكرت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية أن ما سمتها "الحكومة العلمانية" المؤقتة في مصر تعادي بشدة "الإسلام السياسي"، إلا أنها لن تستطيع القضاء عليه.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن جماعة الإخوان المسلمين ستعيد اكتشاف نفسها من جديد، رغم ما تعرضت له من ضربات منذ الإطاحة بالرئيس المصري المعزول محمد مرسي.
وتابعت " الإخوان ليست مجرد منظمة، إنها فكرة، إنها مدرسة فكر ورؤية عالمية، ومن الصعب جدا قتل فكرة".
ونقلت الصحيفة عن إسلام عبد الرحمن, العضو بجماعة الإخوان، والمقيم بلندن، قوله : "هناك جيل جديد منفتح على العالم ووسائل الإعلام الاجتماعية"، وتابع "الشباب هم المستقبل، والغالبية العظمى من أعضاء الجماعة تحت سن الـ30، ,لقد نضجت عقولهم سياسيا من خلال الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية".
وأضافت "الفايننشال تايمز" إلى إنه لا يوجد بدائل للإخوان في المشهد السياسي المصري لديها مصداقية، مشيرة إلى أن استطلاعاً للرأي أجرته مؤسسة "زغبي" الأمريكية في سبتمبر الماضي أظهر تزايد ثقة المصريين بحزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وارتفاعها من 24% إلى 34% منذ عزل مرسي.
وكانت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية فجرت أيضا مفاجأة كشفت خلالها أن جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر هي من تستحق فقط الحصول على لقب "البطل الحقيقي للديمقراطية في 2013 ".
وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 21 ديسمبر أن الإخوان هم من يستحقون هذا اللقب بامتياز بسبب نضالهم من أجل المحافظة على الديمقراطية والحرية، في الوقت الذي تنازلت فيه الكثير من القوى الليبرالية في مصر عن المثل العليا للديمقراطية والحريات.
وتابعت الصحيفة " الفكرة السائدة بأن جماعة الإخوان هي جماعة عنف وغالباً ما تتبنى الخراب والدمار، فكرة غير صحيحة، فالجماعة ومؤيديها حاولوا التعبير عن رغبتهم في الحفاظ على اختيارهم لقادتهم السياسيين بمنتهى السلمية, في حين أن الجهات الغربية التي تؤمن بالديمقراطية وتدافع عن الحريات، وقفت مكتوفة الأيدي أمام الانقلاب الذي حدث في مصر".
وأشارت الصحيفة إلى أن جماعة الإخوان لم تكتف بالدفاع عن الحرية عن طريق الكلمات والشعارات، بل إنهم ضحوا بأرواحهم من أجل الحرية أيضا، وهو ما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف منهم.
وأكدت "الديلي تليجراف" أنها ليست منحازة لجماعة الإخوان، ولكنها أرادت قول الحقيقة، حيث ترى من وجه نظرها، أن الجماعة هي التي تناضل من أجل المحافظة على الديمقراطية والحرية في مصر.
دوس لايك وساهم معنا في فضح الانقلاب......
#بنت_الاسلام
ذكرت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية أن ما سمتها "الحكومة العلمانية" المؤقتة في مصر تعادي بشدة "الإسلام السياسي"، إلا أنها لن تستطيع القضاء عليه.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن جماعة الإخوان المسلمين ستعيد اكتشاف نفسها من جديد، رغم ما تعرضت له من ضربات منذ الإطاحة بالرئيس المصري المعزول محمد مرسي.
وتابعت " الإخوان ليست مجرد منظمة، إنها فكرة، إنها مدرسة فكر ورؤية عالمية، ومن الصعب جدا قتل فكرة".
ونقلت الصحيفة عن إسلام عبد الرحمن, العضو بجماعة الإخوان، والمقيم بلندن، قوله : "هناك جيل جديد منفتح على العالم ووسائل الإعلام الاجتماعية"، وتابع "الشباب هم المستقبل، والغالبية العظمى من أعضاء الجماعة تحت سن الـ30، ,لقد نضجت عقولهم سياسيا من خلال الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية".
وأضافت "الفايننشال تايمز" إلى إنه لا يوجد بدائل للإخوان في المشهد السياسي المصري لديها مصداقية، مشيرة إلى أن استطلاعاً للرأي أجرته مؤسسة "زغبي" الأمريكية في سبتمبر الماضي أظهر تزايد ثقة المصريين بحزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وارتفاعها من 24% إلى 34% منذ عزل مرسي.
وكانت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية فجرت أيضا مفاجأة كشفت خلالها أن جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر هي من تستحق فقط الحصول على لقب "البطل الحقيقي للديمقراطية في 2013 ".
وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 21 ديسمبر أن الإخوان هم من يستحقون هذا اللقب بامتياز بسبب نضالهم من أجل المحافظة على الديمقراطية والحرية، في الوقت الذي تنازلت فيه الكثير من القوى الليبرالية في مصر عن المثل العليا للديمقراطية والحريات.
وتابعت الصحيفة " الفكرة السائدة بأن جماعة الإخوان هي جماعة عنف وغالباً ما تتبنى الخراب والدمار، فكرة غير صحيحة، فالجماعة ومؤيديها حاولوا التعبير عن رغبتهم في الحفاظ على اختيارهم لقادتهم السياسيين بمنتهى السلمية, في حين أن الجهات الغربية التي تؤمن بالديمقراطية وتدافع عن الحريات، وقفت مكتوفة الأيدي أمام الانقلاب الذي حدث في مصر".
وأشارت الصحيفة إلى أن جماعة الإخوان لم تكتف بالدفاع عن الحرية عن طريق الكلمات والشعارات، بل إنهم ضحوا بأرواحهم من أجل الحرية أيضا، وهو ما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف منهم.
وأكدت "الديلي تليجراف" أنها ليست منحازة لجماعة الإخوان، ولكنها أرادت قول الحقيقة، حيث ترى من وجه نظرها، أن الجماعة هي التي تناضل من أجل المحافظة على الديمقراطية والحرية في مصر.
دوس لايك وساهم معنا في فضح الانقلاب......
#بنت_الاسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق