روبرت فيسك يكتب عن فضايح الإعلام المصري
---------------------------------------
اعترفت السلطة في مصر بأنها قتلت أكثر من 50 ممن وصفتهم بأعضاء الجماعة الارهابيه ,, ولم يقتل أحد لا من الجيش ولا من الشرطه , ولم يسمع حتى عن مصابين في صفوفهم ,, وفي النهاية يصرخ الإعلام بإنها حرب على الارهاب وأن الاخوان يطلقون الرصاص في كل مكان ,, وعندما يقترب الناس من إدراك حقيقة سلمية الاخوان ,, يسرع جنرال المخابرات بتفجيرا تكتيكيا بغض النظر عن حجم أضراره ,, وصول السيارات المفخخه الى منشئات الامن الهامه يأتى برعاية CIA .. وموافقة العملاء من الجيش ومن هم على إستعداد لتفجير كل منشئات الداخليه وإختيارهم لمديرية أمن العاصمه مكانا للتفجير كان لاحراج الداخليه أمام الشعب وإظهارها في موقف العاجز عن حماية أهم منشئاته وترسيخ فكرة ضرورة وصول عسكرى الى منصب الرئيس لضبط الاوضاع .. دعنا نركز على نقطة فاصله وحاسمه ننهى بها وننهى فيها كل شئ .. الانقلاب يسير في إتجاه يسعى به الى الاعتراف الدولى وهذا ابدا ابدا لن يكون طالما المتظاهرون يحتشدون كل جمعة تحت مسمى ومن أسبوع لاسبوع ومن مليونية الى مليونية سيدرك الانقلاب أنه ساقط ساقط المهم أن يستمر التظاهر وتستمر فعاليات تعطيل سيارات الامن يختصر المشهد في مصر في ثورة وثورة مضادة مسلحة بأسلحة كان من المفترض أن تحمى الثوره إلا أنها لم تفعل وأنضمت الى الثورة المضادة التى إنقلبت على كل مكتسبات الشعب وحولت مصر الى دولة لا حرمة فيها للإنسان ويقتل ويسحق ويباد كل من فكر في قول لا والثوار لايحملون شيئا يخرج منه الرصاص والا فلماذا لم يسقط ضابط واحد من هذه المليشيات المسلحه التى نزلت تقاتل من ترى فيهم هلاكها وهلاك قادتها قادة الانقلاب والسلمية بكل ما تحتويه من معانى ومصطلحات أصبح حوارا دائما ومجتمعيا والاعلام التابع لرجال اعمال العسكر فقد ثقة حتى المؤيدين لعزل الرئيس مرسي الانقلاب ارتكب عدة مجازر في عدة أماكن وأستخدم كل أسلحته بغباء ودمويه لانه يأس وفشل وكلما تعامل بدموية كلما أدرك سقوطه وحتى الالاف بل الملايين أصبحو يخشون على انفسهم من الهمجية والدموية التى لم يتصوروا حصولها وقد حصلت وعلى الثوار أن يدركو ذلك جيدا وأن لا يفرطوا في مطالبهم ولا يتقاعسو في حشد حشودهم وسيضطر الملايين من المتأثرين سلبيا بفشل الانقلاب في إدارة الدوله الى النزول معكم ويوم وراء يوم ستشتعل الثورة وسيأتى اليوم الذي سيندم فيه كل ضابط شرطه وكل ضابط جيش على كل رصاصة أطلقها وعلى كل قتيل سقط على يديه سيأتى يوم وسيحاكم فيه المئات بل الالاف من الضباط القتله المجرمين وستحاكمونهم على جرائم التعذيب التى لاتسقط بالتقادم والتى جرت على مدار عقود منها عصر مبارك الذى أشتهر عالميا بمنهجية التعذيب في جهازه الامنى
( نافذة مصر )
---------------------------------------
اعترفت السلطة في مصر بأنها قتلت أكثر من 50 ممن وصفتهم بأعضاء الجماعة الارهابيه ,, ولم يقتل أحد لا من الجيش ولا من الشرطه , ولم يسمع حتى عن مصابين في صفوفهم ,, وفي النهاية يصرخ الإعلام بإنها حرب على الارهاب وأن الاخوان يطلقون الرصاص في كل مكان ,, وعندما يقترب الناس من إدراك حقيقة سلمية الاخوان ,, يسرع جنرال المخابرات بتفجيرا تكتيكيا بغض النظر عن حجم أضراره ,, وصول السيارات المفخخه الى منشئات الامن الهامه يأتى برعاية CIA .. وموافقة العملاء من الجيش ومن هم على إستعداد لتفجير كل منشئات الداخليه وإختيارهم لمديرية أمن العاصمه مكانا للتفجير كان لاحراج الداخليه أمام الشعب وإظهارها في موقف العاجز عن حماية أهم منشئاته وترسيخ فكرة ضرورة وصول عسكرى الى منصب الرئيس لضبط الاوضاع .. دعنا نركز على نقطة فاصله وحاسمه ننهى بها وننهى فيها كل شئ .. الانقلاب يسير في إتجاه يسعى به الى الاعتراف الدولى وهذا ابدا ابدا لن يكون طالما المتظاهرون يحتشدون كل جمعة تحت مسمى ومن أسبوع لاسبوع ومن مليونية الى مليونية سيدرك الانقلاب أنه ساقط ساقط المهم أن يستمر التظاهر وتستمر فعاليات تعطيل سيارات الامن يختصر المشهد في مصر في ثورة وثورة مضادة مسلحة بأسلحة كان من المفترض أن تحمى الثوره إلا أنها لم تفعل وأنضمت الى الثورة المضادة التى إنقلبت على كل مكتسبات الشعب وحولت مصر الى دولة لا حرمة فيها للإنسان ويقتل ويسحق ويباد كل من فكر في قول لا والثوار لايحملون شيئا يخرج منه الرصاص والا فلماذا لم يسقط ضابط واحد من هذه المليشيات المسلحه التى نزلت تقاتل من ترى فيهم هلاكها وهلاك قادتها قادة الانقلاب والسلمية بكل ما تحتويه من معانى ومصطلحات أصبح حوارا دائما ومجتمعيا والاعلام التابع لرجال اعمال العسكر فقد ثقة حتى المؤيدين لعزل الرئيس مرسي الانقلاب ارتكب عدة مجازر في عدة أماكن وأستخدم كل أسلحته بغباء ودمويه لانه يأس وفشل وكلما تعامل بدموية كلما أدرك سقوطه وحتى الالاف بل الملايين أصبحو يخشون على انفسهم من الهمجية والدموية التى لم يتصوروا حصولها وقد حصلت وعلى الثوار أن يدركو ذلك جيدا وأن لا يفرطوا في مطالبهم ولا يتقاعسو في حشد حشودهم وسيضطر الملايين من المتأثرين سلبيا بفشل الانقلاب في إدارة الدوله الى النزول معكم ويوم وراء يوم ستشتعل الثورة وسيأتى اليوم الذي سيندم فيه كل ضابط شرطه وكل ضابط جيش على كل رصاصة أطلقها وعلى كل قتيل سقط على يديه سيأتى يوم وسيحاكم فيه المئات بل الالاف من الضباط القتله المجرمين وستحاكمونهم على جرائم التعذيب التى لاتسقط بالتقادم والتى جرت على مدار عقود منها عصر مبارك الذى أشتهر عالميا بمنهجية التعذيب في جهازه الامنى
( نافذة مصر )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق