ق
مخطط الداخليه يوم الاستفتاء
ـــــــــــــــــ عمـــــيد أركان حــرب / صفوت الزيات على قناة القدس ــــــــــ
ـ(الداخليه لن تطلق الرصاص يوم الاستفتاء
)
قال العميد - صفوت الزيات - أن قوات تأمين لجان الاستفتاء يوم 14 و15 يناير
سواء من الجيش أو الشرطه لن تطلق النار على المتظاهرين بقصد القتل أو
الاصابه إذا تواجدو أمام اللجان لعدة أسباب وبالادله والوقائع
أولا .. عندما تعتقل الفتيات ويحتجزن داخل أقسام الشرطه ويقرر المتظاهرين
محاصرة القسم حتى يفرج عنهن نجد قرار الافراج الفورى عن الفتيات بعد دقائق
وحتى قبل أن يبدأ الحصار والسبب هنا هو أن قسم الشرطة مكانا ثابتا يسهل جدا
محاصرته بأعداد كبيرة وكل من بالاقسام يعلمون جيدا أن إطلاق الرصاص وسقوط
قتلى أو مصابين لن يؤدى الا الى تذايد الاعداد ومن البديهى أن رغبات
الانتقام تتولد تلقائيا داخل المتظاهرين ولذا يقرر قادة القسم الافراج عن
الفتيات خوفا من أن يتحول الموقف ويصبحون هم المحتجزون أو ربما يضطرون
للفرار من القسم خشية إنتقام الاهالى منهم إذا تورطـو في قتل أحد
المتظاهرين وهذا الدرس تعلمته الشرطة جيدا في يناير 2011 وأصبح القتل
وإطلاق الرصاص لا يحدث الا في الشوارع ومن أماكن غير ثابته لا يمكن
محاصرتها
ولا يقتلون الا وهم يتمتعون بحرية الحركه والتحصين داخل المدرعات ومن على
بعد
وما أعنيه هنا هو أن 13 الف مكان ثابت في مصر سيخصص للتصويت وأى تهور من
رجال الجيش والشرطة سيؤدى حتما الى نتائج لن تكون في صالحهم لن يكون في
صالح الامن ولا في صالح القضاة المغضوب عليهم من الشعب لانهم وافقو على
الاشراف على إستفتاء باطل لا شرعية ولا قانونية له وما كان ينبغي على رجال
القضاء أن يلوثو سمعة القضاء ويغامرو بأعمارهم ومستقبلهم بالاشراف على
إستفتاء يجرى والملايين تحاصره خارج اللجان رفضا له ورفضا حتى لفكرة
التصويت عليه ورفضا حتى لفكرة السماح للصناديق أن تخرج من داخل اللجان
الامن يلعب على فكرة التخويف والتصريحات التى هي أقرب الى تهديد الشعب
والتى تصدر على لسان وزير الداخليه لا تعبر الا عن الخوف والرعب داخل
القيادات ولتثبيت صغار الضباط بعد سيطرة الخوف والقلق عليهم من هذا اليوم
ومحمد ابراهيم نفسه يعلم أنه يلقى بصغار ضباطه في مواجهة شعب غاضب وغضبته
تتذايد وتتصاعد يوما بعد يوم وما رأته قوات الامن يوم الجمعة الماضيه كان
دليلا أن القادم بالنسبة للداخلية أسؤ وأن الشعب لن يسمح للانقلاب أن يستمر
وسواء مر يوم الانقلاب أو حوصرت اللجان وأحترقت الصناديق فلن يتغير في
الامر شئ وسيظل الشعب يحشد ويحتشد وهذا بات أمرا مؤكدا
ثانيا .. هم لا ينوون فرز الصناديق التى ستخرج من اللجان بل يمكن الجزم أن
الصناديق التى ستصور وهى تفرز قد إمتلئت من الان عن أخرها وربما يمكن الشك
في أن تصوير عملية الفرز قد تمت في إنتظار البث والشى الذي يراود قيادات
الانقلاب الان وما يقلقهم جدا وما لا يلحظه الرافضين للإستفتاء هو كيف
ستنقل الصناديق بعد يوم 15 والى أين ستنقل وما هو خط سير السيارات وما هى
الشوارع التى ستسير فيها وكيف ستسير والمظاهرات و الاضطرابات في كل مكان
وهل ستتعرض السيارات المحمله بالصناديق للحرق كما يحدث يوميا وهل ستتحمل
غرف العمليات وحدها ادارة العمليه فما سيحدث في مصر في هذين اليومين لم
يسبق للداخلية التعامل مع مثله فالتعامل مع ثورة أمر جد خطير وحساس فما
بالك بالتعامل مع ثورة شعبية جارفه ضد دستور يصمم محمد ابراهيم وقادة
الانقلاب على فرضه على الشعب في ظل الثوره وانا اعلم ان هذه المغامرة الغير
محسوبة العواقب لا تأتى الامن قادة يضحون بمصير ومستقبل شعب حتى لا يحاكمو
ولكنهم لا يعلمون انهم يذيدون الطين بلة وكلما أصرو على السير في خريطتهم
إذداد إصرار الشعب على إسقاطهم والشعوب في النهاية تنتصر
ثالثا وأخيرا .. أود أن أبعث بثلاث رسائل الى القضاة والى ضباط الجيش
والشرطة والى الشعب
أقول للقضاة لا تقفو الى جوار الباطل وأنتم تعلمون فالشعب لن يرحم والتطهير
ات ات لامحالة ولا مفر فلا تكونو أول كافر به
وأقول لرجال الجيش والشرطة تعمدو الغياب في هذا اليوم فغيابكم عن تأمين
لجان الاستفتاء سيسقط الانقلاب كله بضربة قاضية تتصالحو بها مع الشعب والا
فاعلمو أن التطهير قادم أيضا ولن تنجو مؤسسة بفسادها أيا كانت سيادية أو
مسلحة وأعلمو أنكم لاتأمنون لجان إستفتاء بقدر ما تؤمنون عصبة من القتلة
والمجرمين ومن لن يستطع الغياب منكم عن العمل في هذا اليوم لظروف خاصه
فأنصحكم بتسليم اللجان والصناديق للشعب وأعلمو أن قادتكم يضحون بكم فلا
تطلقو رصاصة ولا قنبلة غاز وقفو الى جوار إخوانكم ولا تكونو أول من يدهس
هوية مصر الاسلامية ولا تكونو خدما للكنيسة مع كامل إحترامى لكل مسيحى يؤمن
أمن مصر إسلامية وأن هذا الدستور يبلشر بحرب طائفية يسعى الانقلاب الى
جرنا اليه
وأقول للشعب .. لا تحملو السلاح ابدا ابدا فقوتنا في قدرتنا على الوقوف
بصدور عارية هى اقوى سلاح لم يخترع سلاح حتى الان قادر عليه واعلمو ان
الانتصار يقترب والرعب قد تملك منهم والخوف قد اعماهم عن الحقيقة وباتو
يبحثون عن قشة يتعلقون بها بعدما لفظهم الشعب لفظا
الثبات والاصرار والايمان بالله والله غالب على أمره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق