تفاءل خير
عــــاجل .. وخطـــير .. وهــام ( قضي الامر يا قادة الانقلاب أنتم وكلاب إعلامكم ومن موّلكم ) الغامبيه ( فاتو بنسودا ) المدعى االعام للمحكمة الجنائية الدولية أكدت أن المحكمة الجنائية الدولية مختصه بأربعة جرائم هى الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم العدوان وما جرى في مصر كان يحتاج منا الى دراسة والى مراجعه جيده لما وصلنا من أوراق وصور وشهادات موثقه ومقاطع مصوره وشهادات مصوره لشهود عيان شاهدو ما حدث .. ليس لدينا أى شك أن ماحدث في مصر صباح 14 أغسطس 2013 لايمكن أن يمر هكذا دون عقاب إلا أن للمحكمه الجنائيه شروطا وقواعد لا يمكن تجاهلها أو تخطيها وهى التى تحكم على القضية وهى التى تحدد قبول المحكمه للقضيه من عدمه .. في مصر رأينا قتلى كان من الصعب حصرهم وكان من السهل توثيق ماحدث بالصور والشهادات وأعتقد أنه سيكون يسيرا إثبات أن ما جرى في إعتصام رابعه العدويه جرائم ضد الانسانيه وجرائم إباده جماعيه وهذا تحدده مفاهيم معروفه ووجود عشرات من الجثث متفحمه في مكان واحد وواقعة واحدة من السهل إثبات أن جريمة ضد الانسانية قد حدثت هذه واحدة ومن السهل أيضا إثبات أن جريمة إبادة جماعية قد حدثت وهذا تحدده أدلة كثيرة قدمت إلينا من قتل عشوائى من تعمد لقتل مصابين وقذائف نابالم حارقه ألقيت على الخيام مما أدى الى إشتعالها بمن فيها والنابالم هو سائل هلامي (gel) يلتصق بالجلد،و قابل للاشتعال وهذا ما أدى الى وجود عشرات الجثث المتفحمه وهو لايستخدم إلا في الحروب (تم تطويره من خلال مجموعة كيميائيين أمريكيين من جامعة هارفارد أثناء الحرب العالمية الثانية وهو محرم دوليا ) وقد قدمت إلينا صور لجثث متفحمه ووثائق لنتائج تحاليل وأشعة لتآكل العظام وإنفجارات للجماجم تثبت أن الاسلحه المستخدمه لم تصنع لمواجهة البشر ومن يستخدم هذه الاسلحة ومن يقتل هذا العدد في فض إعتصام هو ينفذ عملية إبادة جماعية وبالرغم من أن القوات كان يمكن أن تفض هذا الاعتصام بقتيل وعشرة جرحى أحدهم إصابته خطيرة الا أنه إختار طريق الابادة وعلى كل ما سبق أنا لا أستبعد قبول المحكمه الجنائيه للقضية المقدمة إلينا وستتم المحاكمات وستصدر لائحة الاتهام وستشتمل على من نفذ ومن أعطى الامر بالتنفيذ ومن حرض على ذلك ومن ساعد ومن مّول وما أن تقبل القضيه بشكل رسمى رغم أنها قبلت شكلا للمراجعه إلا أن قبولها موضوعا بات قريبا وفي الغالب ستأتى الايام القليلة القادمه بإجراءات حاسمه وهذا دورنا وهذا سبب وجودنا ..
عــــاجل .. وخطـــير .. وهــام ( قضي الامر يا قادة الانقلاب أنتم وكلاب إعلامكم ومن موّلكم ) الغامبيه ( فاتو بنسودا ) المدعى االعام للمحكمة الجنائية الدولية أكدت أن المحكمة الجنائية الدولية مختصه بأربعة جرائم هى الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم العدوان وما جرى في مصر كان يحتاج منا الى دراسة والى مراجعه جيده لما وصلنا من أوراق وصور وشهادات موثقه ومقاطع مصوره وشهادات مصوره لشهود عيان شاهدو ما حدث .. ليس لدينا أى شك أن ماحدث في مصر صباح 14 أغسطس 2013 لايمكن أن يمر هكذا دون عقاب إلا أن للمحكمه الجنائيه شروطا وقواعد لا يمكن تجاهلها أو تخطيها وهى التى تحكم على القضية وهى التى تحدد قبول المحكمه للقضيه من عدمه .. في مصر رأينا قتلى كان من الصعب حصرهم وكان من السهل توثيق ماحدث بالصور والشهادات وأعتقد أنه سيكون يسيرا إثبات أن ما جرى في إعتصام رابعه العدويه جرائم ضد الانسانيه وجرائم إباده جماعيه وهذا تحدده مفاهيم معروفه ووجود عشرات من الجثث متفحمه في مكان واحد وواقعة واحدة من السهل إثبات أن جريمة ضد الانسانية قد حدثت هذه واحدة ومن السهل أيضا إثبات أن جريمة إبادة جماعية قد حدثت وهذا تحدده أدلة كثيرة قدمت إلينا من قتل عشوائى من تعمد لقتل مصابين وقذائف نابالم حارقه ألقيت على الخيام مما أدى الى إشتعالها بمن فيها والنابالم هو سائل هلامي (gel) يلتصق بالجلد،و قابل للاشتعال وهذا ما أدى الى وجود عشرات الجثث المتفحمه وهو لايستخدم إلا في الحروب (تم تطويره من خلال مجموعة كيميائيين أمريكيين من جامعة هارفارد أثناء الحرب العالمية الثانية وهو محرم دوليا ) وقد قدمت إلينا صور لجثث متفحمه ووثائق لنتائج تحاليل وأشعة لتآكل العظام وإنفجارات للجماجم تثبت أن الاسلحه المستخدمه لم تصنع لمواجهة البشر ومن يستخدم هذه الاسلحة ومن يقتل هذا العدد في فض إعتصام هو ينفذ عملية إبادة جماعية وبالرغم من أن القوات كان يمكن أن تفض هذا الاعتصام بقتيل وعشرة جرحى أحدهم إصابته خطيرة الا أنه إختار طريق الابادة وعلى كل ما سبق أنا لا أستبعد قبول المحكمه الجنائيه للقضية المقدمة إلينا وستتم المحاكمات وستصدر لائحة الاتهام وستشتمل على من نفذ ومن أعطى الامر بالتنفيذ ومن حرض على ذلك ومن ساعد ومن مّول وما أن تقبل القضيه بشكل رسمى رغم أنها قبلت شكلا للمراجعه إلا أن قبولها موضوعا بات قريبا وفي الغالب ستأتى الايام القليلة القادمه بإجراءات حاسمه وهذا دورنا وهذا سبب وجودنا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق