0
وصول الضباط الإماراتيين لتركيا – صور الصحف التركية
بداية
الفضيحة بدأت مع وصول الضباط الإماراتيين إلى أحد المطارات التركية،
واستقبلهم عدة افراد من رجال ونساء، ومن ثم توجهوا في سيارات لموزين فاخرة
إلى أحد الفنادق الشهيرة، وتم تجهيز احد القاعات في الفندق لوليمة عشاء
فاخرة، تحتوي على خمور فرنسية باهظة الثمن، وبعد انتهاء العشاء، قام رجل
الأعمال التركي “رضا ضراب” (إيراني الأصل)، بدعوة عدة فتيات ساقطات للحضور
الى القاعة، وقامت الفتيات بمغازلة المسؤولين الاماراتيين بحركات مثيرة،
وقام كل مسؤول من المسؤولين الاماراتين الاربعة باختيار فتاة على هواه، الا
هناك عاهرة لفتت نظر اكبر مسؤول اماراتي في الوفد الامني “ضاحي خلفان”،
وعلى الفور طلب رجل الاعمال “ضراب” من أحد معاونيه دفع ألفي دولار للعاهرة
لتمارس الجنس مع الضابط الاماراتي الكبير، قائلا ليس مهم الاموال، المهم
إسعاد الضيف!.وقد قضى المسؤولين الاماراتيين عدة ايام في تركيا، تحت ضيافة رجل الاعمال “رضا ضراب”، وقد تنقلوا خلالها في عدة فنادق شهيرة.
رجل الاعمال “رضا ضراب” اثناء اعتقاله
يذكر
ان رجل الأعمال التركي “رضا ضراب” (إيراني الأصل) متهم بقضايا فساد كبرى
داخل تركيا، وقد الذي اعتقلته السلطات التركية يوم 17 ديسمبر الماضي، على
خلفية اتهامه برشوة وزراء في حكومة أردوغان، وأكدت التحقيقات أن ضراب قدم
عاهرات لأربعة ضباط شرطة إماراتيين، يتبعون سلطة دبي، مع رشاوى أخرى، وقد
تعهدت بعض الصحف التركية بنشر فضائح ضاحي خلفان بالصوت والصورة.ومن جانبه نفى ضاحي خلفان قائد شرطة دبي المعزول ما ذكرته صحف ومواقع تركية وعربية حول تورطه في فضيحة جنسية بتركيا قيل إن المخابرات التركية سجلتها له صوتا وصورة له ولعدد من ضباط الأمن الإماراتيين، ووصف خلفان في تغريدات له على موقع تويتر الليلة تلك المعلومات بالكاذبة والملفقة.
وعلى الرغم من عدم وجود علاقة لجماعة الإخوان بالحدث شن خلفان هجوما عنيفا وسبابا لجماعة الإخوان وقال انه جماعة لا أخلاق لها، متهما الاخوان انهم وراء هذه الاشاعات، وأستمر خلفان في هجومه ضد الإخوان في أكثر من 20 تغريدة متتالية.
وكان من بين من وصلهم هجوم خلفان رجل الدين السعودي الشيخ محمد الحسني الوشلي الذي أرسله له رابط لاحدى الصحف التي تتحدث عن الفضيحة وهدد برفع قضية على الشيخ الوشلي والصحيفة.
وقالت هذه المواقع التركية إنها ستنشر تباعا صورا لهؤلاء الضباط في أوضاع مخلة ومن بينهم قائد شرطة دبي المعزول ضاحي خلفان المتورط في هذا الفضيحة الجنسية التي تحاول الإمارات بكل السبل لملمتها ودفع التعويض المناسب لتركيا.
ويأتي ذلك فيما يبدو نذر أزمة عاصفة بين الإمارات وتركيا بعد أن كشفت المخابرات التركية عن تورط أبوظبي في رشاوى بالملايين مادية وعينية وجنسية دفعتها الإمارات لمحاولة الإطاحة بحكومة رجب طيب أردوغان وتدمير الاقتصاد التركي ووصلت لتمليحات تركية بإمكانية توجيه ضربة عسكرية تركية للإمارات.
وتحدثت صحف تركية اليوم عن أن أجهزة أمنية تركية ستصدر خلال أيام بيانات تفصيلية حول حجم الدعم الإماراتي لجهات تركية في محاولة للإساءة لحكومة أردوغان وضرب الاقتصاد التركي مشيرة إلى اجتماعات على مستويات عليا تعقد في أنقرة حاليا للبحث عن رد مناسب على التدخل الإماراتي السافر في الشأن التركي.
وأوضحت أن أحد القادة العسكريين طالب في أحد الاجتماعات بتوجيه ضربة عسكرية للإمارات في حال التأكد من تورطها في عملية ضرب الاقتصاد التركي وعدم الاكتفاء بالعقوبات الديبلوماسية لان تركيا ليست مصر أو دولة أخرى لكن أردوغان أستبعد ذلك في الوقت الراهن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق