بلومبرج: العاهل السعودي يغدق الأموال علي العسكر في مصر خوفا من فشل الإنقلاب
نشرت صحيفة بلومبرج تقريرا حول دعم السعودية للنظام العسكري في مصر، قائلة إن العاهل السعودي الملك عبد الله يرى أن "مصر أكبر من أن تسقط"، حيث يراهن الحلفاء الخليجيون على أن أموالهم سوف تساعد على بناء مصر تحت قيادة الجنرالات المقربين من حكام الخليج.
وقال علاء شاهين وجلين كاري في تقريرهما إن الملك عبد الله في محادثاته مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لم يهتم بالملف النووي الايراني بقدر تركيزه على الشأن المصري.
ونقل المراسلان عن مصادر مقربة من المحادثات أن الملك عبد الله يعمل جاهدا لضمان عدم سقوط مصر، حيث انضم الى نظرائه الخليجيين وتعهدوا بتقديم 15 مليار دولار مساعدات الى مصر بعد انقلاب 3 يوليو.
ويقول التقرير أن سقوط مبارك وصعود الاخوان كان أمرا مؤسفا للغاية بالنسبة لحكام الخليج، حيث يعتبرون الإخوان تهديدا لهم بسبب رغبة الاخوان في إيصال الاسلام السياسي الى السلطة عبر صناديق الاقتراع. والآن بعد تراجع الاخوان وتصنيفهم كجماعة "إرهابية" واحتمال ترشح السيسي للرئاسة، فالمال الخليجي سوف يستمر في التدفق لضمان عدم انزلاق القادة الحاليين الى الفشل الاقتصادي الذي تسبب في اخفاق مرسي.
ونقلت الصحيفة عن تيودور كاراسيك مدير الابحاث في معهد التحليل العسكري بدبي أن "الحلفاء الخليجيين بلا شك يريدون السيسي أن يصبح رئيسا".
وقالت الصحيفة إن اول اختبار لقدرة السيسي على جلب الاصوات الانتخابية هو الاستفتاء عل الدستور حيث يعد بمثابة تصويت على الثقة في الحكم العسكري.
نشرت صحيفة بلومبرج تقريرا حول دعم السعودية للنظام العسكري في مصر، قائلة إن العاهل السعودي الملك عبد الله يرى أن "مصر أكبر من أن تسقط"، حيث يراهن الحلفاء الخليجيون على أن أموالهم سوف تساعد على بناء مصر تحت قيادة الجنرالات المقربين من حكام الخليج.
وقال علاء شاهين وجلين كاري في تقريرهما إن الملك عبد الله في محادثاته مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لم يهتم بالملف النووي الايراني بقدر تركيزه على الشأن المصري.
ونقل المراسلان عن مصادر مقربة من المحادثات أن الملك عبد الله يعمل جاهدا لضمان عدم سقوط مصر، حيث انضم الى نظرائه الخليجيين وتعهدوا بتقديم 15 مليار دولار مساعدات الى مصر بعد انقلاب 3 يوليو.
ويقول التقرير أن سقوط مبارك وصعود الاخوان كان أمرا مؤسفا للغاية بالنسبة لحكام الخليج، حيث يعتبرون الإخوان تهديدا لهم بسبب رغبة الاخوان في إيصال الاسلام السياسي الى السلطة عبر صناديق الاقتراع. والآن بعد تراجع الاخوان وتصنيفهم كجماعة "إرهابية" واحتمال ترشح السيسي للرئاسة، فالمال الخليجي سوف يستمر في التدفق لضمان عدم انزلاق القادة الحاليين الى الفشل الاقتصادي الذي تسبب في اخفاق مرسي.
ونقلت الصحيفة عن تيودور كاراسيك مدير الابحاث في معهد التحليل العسكري بدبي أن "الحلفاء الخليجيين بلا شك يريدون السيسي أن يصبح رئيسا".
وقالت الصحيفة إن اول اختبار لقدرة السيسي على جلب الاصوات الانتخابية هو الاستفتاء عل الدستور حيث يعد بمثابة تصويت على الثقة في الحكم العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق