3 أسباب وراء استقالة حكومة الببلاوي بمصر (وزير بالحكومة)
كشفت وزير بحكومة حازم الببلاوي المستقيلة، اليوم الإثنين، في مصر، أن هناك 3 أسباب رئيسية وراء استقالة الحكومة قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية بمصر المرتقبة خلال الشهرين القادمين، موضحا أن الحكومة توافقت على الاستقالة منذ فترة.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، إن "الحكومة المستقيلة اتفقت فيما بينها على ضرورة تقدم استقالتها في هذا التوقيت"، مشيراً إلى ثلاثة أسباب رئيسية دفعتها لذلك، وهي "التقصير في ثلاثة ملفات رئيسية هي ملف سد النهضة الإثيوبي، وكذلك عدم استعادة الأمن في الشارع المصري، وأخيراً ارتفاع الأسعار الذي تسببت في حالة من الغضب لدى المصريين"، على حد قوله.
وتواجه السلطة المؤقتة بالبلاد عدة تحديات متصاعدة، على مستوى الداخل والخارج، أبرزها ملف سد النهضة الإثيوبي وعدم التوصل إلى اتفاق مع الجانب الإثيوبي بشأن بناء السد الذي يثير مخاوف لدى مصر حول تأثيره على حصتها السنوية من مياه نهر النيل والبالغة 55.5 مليار متر مكعب، وتأثيره على أمنها القومي في حالة انهيار السد.
وفي ملف الأمن، تواجه مصر عدة هجمات، كان آخرها انفجار استهدف حافلة سياحية، الأحد قبل الماضي، على الجانب المصري لمعبر طابا الحدودي مع إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 4 (3 سائحين كوريين جنوبيين ومصري)، وإصابة 16 آخرين (بينهم 13 سائحا كوريا جنوبيا)، وهو ما اعتبره مراقبون تطوراً نوعيا في أعمال العنف التي تشهدها مصر.
أما بشأن ارتفاع الأسعار، ومطالبة المواطنين بزيادة رواتبهم، فقد شهدت مصر عدة مظاهرات فئوية، وأخرى في عدد من القطاعات، من بينهم الأطباء والصيادلة، وانضم إليهم مؤخرا إضراب كامل لعدد من قطاعات العمال، أبرزهم الإضراب الكلي لسائقي حافلات "النقل العام" بمصر والذي بدأ أمس الأحد.
وبحسب المركز المصري لحقوق الإنسان (غير حكومي)، فقد شهدت مصر خلال شهري يناير/ كانون ثان الماضي وفبراير/ شباط الجاري 54 إضرابًا واعتصامًا في مصر، دون أن يذكر تفصيلاً بتلك الاعتصامات والإضرابات.
كشفت وزير بحكومة حازم الببلاوي المستقيلة، اليوم الإثنين، في مصر، أن هناك 3 أسباب رئيسية وراء استقالة الحكومة قبيل إجراء الانتخابات الرئاسية بمصر المرتقبة خلال الشهرين القادمين، موضحا أن الحكومة توافقت على الاستقالة منذ فترة.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، إن "الحكومة المستقيلة اتفقت فيما بينها على ضرورة تقدم استقالتها في هذا التوقيت"، مشيراً إلى ثلاثة أسباب رئيسية دفعتها لذلك، وهي "التقصير في ثلاثة ملفات رئيسية هي ملف سد النهضة الإثيوبي، وكذلك عدم استعادة الأمن في الشارع المصري، وأخيراً ارتفاع الأسعار الذي تسببت في حالة من الغضب لدى المصريين"، على حد قوله.
وتواجه السلطة المؤقتة بالبلاد عدة تحديات متصاعدة، على مستوى الداخل والخارج، أبرزها ملف سد النهضة الإثيوبي وعدم التوصل إلى اتفاق مع الجانب الإثيوبي بشأن بناء السد الذي يثير مخاوف لدى مصر حول تأثيره على حصتها السنوية من مياه نهر النيل والبالغة 55.5 مليار متر مكعب، وتأثيره على أمنها القومي في حالة انهيار السد.
وفي ملف الأمن، تواجه مصر عدة هجمات، كان آخرها انفجار استهدف حافلة سياحية، الأحد قبل الماضي، على الجانب المصري لمعبر طابا الحدودي مع إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 4 (3 سائحين كوريين جنوبيين ومصري)، وإصابة 16 آخرين (بينهم 13 سائحا كوريا جنوبيا)، وهو ما اعتبره مراقبون تطوراً نوعيا في أعمال العنف التي تشهدها مصر.
أما بشأن ارتفاع الأسعار، ومطالبة المواطنين بزيادة رواتبهم، فقد شهدت مصر عدة مظاهرات فئوية، وأخرى في عدد من القطاعات، من بينهم الأطباء والصيادلة، وانضم إليهم مؤخرا إضراب كامل لعدد من قطاعات العمال، أبرزهم الإضراب الكلي لسائقي حافلات "النقل العام" بمصر والذي بدأ أمس الأحد.
وبحسب المركز المصري لحقوق الإنسان (غير حكومي)، فقد شهدت مصر خلال شهري يناير/ كانون ثان الماضي وفبراير/ شباط الجاري 54 إضرابًا واعتصامًا في مصر، دون أن يذكر تفصيلاً بتلك الاعتصامات والإضرابات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق