المستشار حسام الغريانى :::
نعم أخطأ الاخوان .. ومن قال انهم جماعة معصومة !! ..
لكن تخيل أي سيناريو من غير اخطاء الاخوان لم يكن يوصل الي نتيجة اخري بأستثناء تقديم
موعد المواجهة .. واليك السناريوهات
1 - الاخوان لن تقدم مرشح للرئاسة ... النتيجة فوز شفيق والتنكيل بكل من
شارك بالثورة
2- الاخوان دعموا مرشح (ابو الفتوح - أو حتي صباحي ! ) ... تبين لك الان
انهم لا يفرقون شيئا عن الطرطور .. وانهم اضعف من مواجهة العسكر ..
3 - الاعلان الدستوري لمرسي لم يصدر ... (حل مجلس الشوري .. وحل الجمعية
التأسيسية باحكام قضائية ... وان فكرت في تطهير القضاء .. سيعزفوا علي نغمة
استقلال الشامخ
4 - عزل كل قيادات الجيش ... (من كان سينفذ له هذا القرار !!! سيتهم وقتها
بالاخونة وتهديد الامن القومي وسيعجل بالانقلاب بل سيعطيه شرعية)
5- تطهير الشرطة ... ما هو الجيل الذي سبقف عنده عملية التطهير !!! كلهم
فسدة !! لاحظ ان كل قيادات المجازر في الرتب الوسطي والدنيا .. وكالعادة
تهمة الاخونة والاضرار بالامن القومي ذريعة لتدخل الجيش
6 - الاخوان لم ينزلوا في الاتحادية ... البديل قتل الرئيس الشرعي .. ليعود
شفيق بانتخابات جديدة مزورة ...
لربما الخطأ الوحيد الذي قد يؤدي لسيناريو مختلف هو اخلاء ميدان التحرير في
11 فبراير .. وهذا ليس خطأ الاخوان وحدهم لكنه خطأ كل الثوار الا القليل
... كان العسكر في أضعف حالاته .. والثورة في أقواها
الخلاصة::: الانقلاب كان حتمي وغير مرتبط باخطاء الاخوان .. الخطأ الاكبر
هو خطأ الجميع بما فيهم الاخوان باخلاء الميادين في 11 فبراير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق