*وردنا السؤال التالي:
السلام عليكم.. دكتور أحمد نوفل حفظك الله..
كيف نرد على من يقول لنا:
من الصعوبة أو الاستحالة أن نستخدم الإسلام في السياسة لأن أحكام الإسلام تريد كل شيء مثالي وأفضل ,,
وهذا ما لا يمكن تطبيقه في زمننا الحاضر؟؟ وجزاكم الله خيرًا.
إجابة الدكتور أحمد نوفل:
بعد التحية والسلام، فالإسلام منهج الله، أنزله ليحكم الحياة، وليُطبَّق في واقع الناس، وليس منهجاً للملائكة الذين لا يُخطئون، وعظمة الإسلام أنه مثالية واقعية، أو واقعية مثالية، وليس مثالية بمعنى ما يسمّيع الغرب (اليوتوبيا) أي غير القابل للتطبيق، والدلالة على واقعية هذا المنهج تطبيقه العملي طيلة فترة حكم النبي صلى الله عليه وسلم والراشدين من بعده، وحتى الأعصر التي تلت ذلك، كان يختلط فيها الخير بالشر، ويغلب الخير، ومثل هذا القول الذي يردّده بعض أصحاب الأقلام، المقصود منه تخويف الناس من الإسلام، وإبعاد الإسلام عن حياة الناس، والإسلام روحنا وحياتنا، فإذا فارقت الروح مات الجسد كما هو حاصل، إنّ من دقّق النظر في هذا الدين والقرآن بالذات وجد مصداق ما نقول من الواقعية وإمكانية التطبيق، وإنا لم نجرّب حتى نقول تعذّر علينا التطبيق، فلمَ التخويف المسبَق، ولماذا أعطينا فرصة لكل مذاهب الأرض أن تُطَبَّق فينا، ولا نريد أن نعطي الفرصة لمنهج الله؟! إنّ الذي أنزل هذا المنهج هو الذي خلق هذا الإنسان، وقال: "يريد الله يكم اليسر"، وقال: "ما جعل عليكم في الدين من حرج".
والكلام في هذا يطول، ونكتفي بهذا القدر. والسلام.
السلام عليكم.. دكتور أحمد نوفل حفظك الله..
كيف نرد على من يقول لنا:
من الصعوبة أو الاستحالة أن نستخدم الإسلام في السياسة لأن أحكام الإسلام تريد كل شيء مثالي وأفضل ,,
وهذا ما لا يمكن تطبيقه في زمننا الحاضر؟؟ وجزاكم الله خيرًا.
إجابة الدكتور أحمد نوفل:
بعد التحية والسلام، فالإسلام منهج الله، أنزله ليحكم الحياة، وليُطبَّق في واقع الناس، وليس منهجاً للملائكة الذين لا يُخطئون، وعظمة الإسلام أنه مثالية واقعية، أو واقعية مثالية، وليس مثالية بمعنى ما يسمّيع الغرب (اليوتوبيا) أي غير القابل للتطبيق، والدلالة على واقعية هذا المنهج تطبيقه العملي طيلة فترة حكم النبي صلى الله عليه وسلم والراشدين من بعده، وحتى الأعصر التي تلت ذلك، كان يختلط فيها الخير بالشر، ويغلب الخير، ومثل هذا القول الذي يردّده بعض أصحاب الأقلام، المقصود منه تخويف الناس من الإسلام، وإبعاد الإسلام عن حياة الناس، والإسلام روحنا وحياتنا، فإذا فارقت الروح مات الجسد كما هو حاصل، إنّ من دقّق النظر في هذا الدين والقرآن بالذات وجد مصداق ما نقول من الواقعية وإمكانية التطبيق، وإنا لم نجرّب حتى نقول تعذّر علينا التطبيق، فلمَ التخويف المسبَق، ولماذا أعطينا فرصة لكل مذاهب الأرض أن تُطَبَّق فينا، ولا نريد أن نعطي الفرصة لمنهج الله؟! إنّ الذي أنزل هذا المنهج هو الذي خلق هذا الإنسان، وقال: "يريد الله يكم اليسر"، وقال: "ما جعل عليكم في الدين من حرج".
والكلام في هذا يطول، ونكتفي بهذا القدر. والسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق