د ياسر نجم عبر فيس بوك
الحقائق التى أخفوها عنك فى أمر الكارثة التى ستحل بمصر فى الصيف
__________________________________________
- كارثة الطاقة فى الصيف المقبل..أكبر بكثير مما تتخيلون..ما حدث فى السنوات الماضية لا يقارن بها ولا يقترب حتى منها على أى نطاق..
- امداد محطات الكهرباء والمصانع الكبرى بالطاقة كله تقريبا قائم على الغاز...
- الغاز المصرى يتناقص بشكل سريع جدا منذ 2008..والآن الكمية المنتجة أصبحت محدودة للغاية..
- آخر أمل فى استيراد الغاز الطبيعى يتلاشى بعد انسحاب الشركة النرويجية التى تعاقدت معها الحكومة الإنقلابية...أعلنت الشركة أن مصر مدينة بالفعل ب40 مليار جنيها لشركات الطاقة الأخرى التى سحبت أعمالها من البلد لأن الحكومة لا تدفع لهم..فكيف تغامر شركات جديدة بإتمام التعاقد مع تلك الحكومة ؟
مازالت الحكومة تحاول انقاذ الموقف من خلال إقناع الشركة أو شركات أخرى..لكن تدشين العمل بالمنفذ يحتاج ل6 شهور بعد اتمام التعاقد..
- شركة بى جى أكبر مستثمر للطاقة فى مصر أصدرت انذارا رسميا لكل المتعاملين معها بعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها نتيجة (وضع كارثى استثنائى) فى مصر..وهو ما لا يحدث عادة إلا عند وقوع زلازل أو براكين أو حروب..
- مصر تحتاج ل100 مليار جنيها كل سنة للإنفاق على احتياجاتها من الطاقة..وتحتاج ل40 مليار جنيها لسداد ديونها لشركات الطاقة القائمة..كما تحتاج لدفع أقساط شهرية باهظة فى أى تعاقد جديد نظرا لسوء السمعة فى سداد المستحقات...وتحتاج ل ٧ مليار جنيها لبند الطاقة وحده قبل حلول الصيف...
- الدولة الخليجية الوحيدة التى تستطيع أن تساعد بإمداد الغاز الطبيعى هى قطر...هى وايران أكبر مصدرين للغاز فى العالم..ودول الخليج الأخرى تأخذ احتياجاتها من قطر..لأن تلك الدول وخصوصا الإمارات والسعودية تعانى أيضا من عجز فى الغاز تحديدا..
- المنتجات البترولية التى تبرعت بها الكويت والإمارات والسعودية للإنقلابيين بقيمة 30 مليار جنيها تقريبا ذهبت هباءا لأنها كانت عبارة عن (ديزل)..والديزل لا يصلح لإدارة محطات الكهرباء والمصانع فى مصر..
- أيا كان الحل الذى ستحاول الحكومة الحالية الوصول إليه لن يقارن بأى حال من الأحوال بالمدد القطرى المميز الذى حظيت به مصر فى عهد مرسي..وهو الحل العاجل الذى كان مرسى قد توصل إليه لإنقاذ الموقف بشكل عاجل..وقد تبخر الآن هذا الحل بعد الإطاحة بمرسي وتدهور العلاقات مع قطر...
- هذه المشكلة هى الرعب الأكبر للسيسي ورفاقه..إذ لن يكون أمامهم إلا رفع أسعار الطاقة بشكل مبالغ فيه إلى حد غير محتمل أو إيقاف العمل بالمصانع وإغلاقها..ومن ثم رحيل من بقى من المستثمرين الأجانب فى البلد...وحتى لو فعل ذلك فستظل الكهرباء تنقطع بصورة غير مسبوقة فى الصيف القادم..
.........
#الاسلام_وطنى
الحقائق التى أخفوها عنك فى أمر الكارثة التى ستحل بمصر فى الصيف
__________________________________________
- كارثة الطاقة فى الصيف المقبل..أكبر بكثير مما تتخيلون..ما حدث فى السنوات الماضية لا يقارن بها ولا يقترب حتى منها على أى نطاق..
- امداد محطات الكهرباء والمصانع الكبرى بالطاقة كله تقريبا قائم على الغاز...
- الغاز المصرى يتناقص بشكل سريع جدا منذ 2008..والآن الكمية المنتجة أصبحت محدودة للغاية..
- آخر أمل فى استيراد الغاز الطبيعى يتلاشى بعد انسحاب الشركة النرويجية التى تعاقدت معها الحكومة الإنقلابية...أعلنت الشركة أن مصر مدينة بالفعل ب40 مليار جنيها لشركات الطاقة الأخرى التى سحبت أعمالها من البلد لأن الحكومة لا تدفع لهم..فكيف تغامر شركات جديدة بإتمام التعاقد مع تلك الحكومة ؟
مازالت الحكومة تحاول انقاذ الموقف من خلال إقناع الشركة أو شركات أخرى..لكن تدشين العمل بالمنفذ يحتاج ل6 شهور بعد اتمام التعاقد..
- شركة بى جى أكبر مستثمر للطاقة فى مصر أصدرت انذارا رسميا لكل المتعاملين معها بعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها نتيجة (وضع كارثى استثنائى) فى مصر..وهو ما لا يحدث عادة إلا عند وقوع زلازل أو براكين أو حروب..
- مصر تحتاج ل100 مليار جنيها كل سنة للإنفاق على احتياجاتها من الطاقة..وتحتاج ل40 مليار جنيها لسداد ديونها لشركات الطاقة القائمة..كما تحتاج لدفع أقساط شهرية باهظة فى أى تعاقد جديد نظرا لسوء السمعة فى سداد المستحقات...وتحتاج ل ٧ مليار جنيها لبند الطاقة وحده قبل حلول الصيف...
- الدولة الخليجية الوحيدة التى تستطيع أن تساعد بإمداد الغاز الطبيعى هى قطر...هى وايران أكبر مصدرين للغاز فى العالم..ودول الخليج الأخرى تأخذ احتياجاتها من قطر..لأن تلك الدول وخصوصا الإمارات والسعودية تعانى أيضا من عجز فى الغاز تحديدا..
- المنتجات البترولية التى تبرعت بها الكويت والإمارات والسعودية للإنقلابيين بقيمة 30 مليار جنيها تقريبا ذهبت هباءا لأنها كانت عبارة عن (ديزل)..والديزل لا يصلح لإدارة محطات الكهرباء والمصانع فى مصر..
- أيا كان الحل الذى ستحاول الحكومة الحالية الوصول إليه لن يقارن بأى حال من الأحوال بالمدد القطرى المميز الذى حظيت به مصر فى عهد مرسي..وهو الحل العاجل الذى كان مرسى قد توصل إليه لإنقاذ الموقف بشكل عاجل..وقد تبخر الآن هذا الحل بعد الإطاحة بمرسي وتدهور العلاقات مع قطر...
- هذه المشكلة هى الرعب الأكبر للسيسي ورفاقه..إذ لن يكون أمامهم إلا رفع أسعار الطاقة بشكل مبالغ فيه إلى حد غير محتمل أو إيقاف العمل بالمصانع وإغلاقها..ومن ثم رحيل من بقى من المستثمرين الأجانب فى البلد...وحتى لو فعل ذلك فستظل الكهرباء تنقطع بصورة غير مسبوقة فى الصيف القادم..
.........
#الاسلام_وطنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق