الكاتب البريطانى .. روبرت فيسك
الرئيس مرسي كان رئيسا لدولة حكمتها الاجهزه الامنيه ستون عاما وخلال الستون عاما كانت الاجهزه الامنيه لاتمل من توجيه الضربات المتتاليه والمتعاقبه للتيار الاسلامى وبغتة ..
كان على الاجهزة الامنية أن تختار بين أن تتعاون مع رئيس مدنى منتخب وتعطيه كل ما يطلبه من معلومات دون إخفاء شئ عليه وإتباع وتنفيذ تعليماته ,, وبين ,, أن تسعى بكل قوتها في إفشال الرئيس والانقلاب عليه وهذا كل ما حدث وبإختصار ..
مصر تعرضت لانقلاب عسكرى واضح المعالم ومكتمل الاركان ولا ينكره الا كاذب .. وكلنا متفقون على أن الاعلام المصري كاذب .. حتى أن الاعلام المصري نفسه يدرك أنه كاذب وأن الكذب وتشويه الحقائق بات قاعدته ولائحته وبرنامجه ..
ولهذا تعالو نتحدث بعيدا عن كل ما يتناوله الاعلام المصري لاننى قيل لى أن إحدى القنوات التى تتمتع بنسبة مشاهده عاليه قالت أن السيسي هدد الرئيس أوباما هاتفيا بسحب أسطوله من المتوسط وأن طائرات مصريه حلقت فوقه بينما السيسي نفسه كان يشكو لجريدة أمريكيه من تجاهل أوباما له وعدم إتصاله به حتى الان ..
ما أعنيه أن الاعلام المصري عندما يتحدث فإنه يتحدث عن واقع يتمناه وليس واقع يحياه ويصور للشعب أن الدولة تسير في الاتجاه الصحيح بينما الاوضاع العسكريه والاقتصادية والقضائية والامنية في غاية التدهور والانهيار وهذا ما يعتبر إنجازا كبيرا للثوار المستمرون في حراكهم دون كلل او ملل او تراجع
الثوار لم يهدءو إنما التقطوا أنفاسهم لبدء مرحلة جديدة من صراعهم مع قادة الانقلاب وهذا جيد ولا يستطيع أى مراقب منصف أو متابع جيد ومحايد للوضع المصري أن ينكر أن ثورة طلاب الشرعيه في مصر لن تتوقف ولا يوجد مؤشر واحد على توقفها وما نسبته جريدة الجارالله الكويتيه للسيسي عن وصفه بالمظاهرات بحشرجة المحتضر هو وصفا دقيقا لحالة الانقلابيين وليس للثورة ولا الثوار
ولو صح وقال السيسي أن المظاهرات حشرجة المحتضر ومن خلال ما أعلمه عن شخصية الرجل فيمكننى الجزم أن الفريق السيسي يدرك جيدا أن إنقلابه في مرحلة الحشرجه
وفي النهاية
أدعو الثوار أن لا يرددو كلمة المشير لان اى ترقية لم يعتمدها الرئيس محمد مرسي فهى باطله ومعدومة وأدعو القنوات المؤيده للشرعية أن لا تصف الرئيس مرسي بالمعزول لان قرار العزل لا يستند الى اى شرعية لاقانةنية ولا دستورية والاعتراف بشرعية قراراته وترديدها لا يتماشى مع المصداقيه
يمكن وصفه بالرئيس المنتخب أو المختطف أو المعتقل أو الرئيس محمد مرسي
أما حكومة الاحزاب الكرتونية التى كونتها سلطة الانقلاب فيمكن تسميتها بحكومة الانقلاب وهذا ما يتناسب مع وضعها وأما القاضي الذى تم تعيينه في منصب الرئيس فيمكن ان يطلق عليه الرئيس المعين من قبل الانقلاب
بالله عليكم اللى يشوف البوست ده يدوووووووووووووس لايك.......
#الاسلام_وطنى
الرئيس مرسي كان رئيسا لدولة حكمتها الاجهزه الامنيه ستون عاما وخلال الستون عاما كانت الاجهزه الامنيه لاتمل من توجيه الضربات المتتاليه والمتعاقبه للتيار الاسلامى وبغتة ..
كان على الاجهزة الامنية أن تختار بين أن تتعاون مع رئيس مدنى منتخب وتعطيه كل ما يطلبه من معلومات دون إخفاء شئ عليه وإتباع وتنفيذ تعليماته ,, وبين ,, أن تسعى بكل قوتها في إفشال الرئيس والانقلاب عليه وهذا كل ما حدث وبإختصار ..
مصر تعرضت لانقلاب عسكرى واضح المعالم ومكتمل الاركان ولا ينكره الا كاذب .. وكلنا متفقون على أن الاعلام المصري كاذب .. حتى أن الاعلام المصري نفسه يدرك أنه كاذب وأن الكذب وتشويه الحقائق بات قاعدته ولائحته وبرنامجه ..
ولهذا تعالو نتحدث بعيدا عن كل ما يتناوله الاعلام المصري لاننى قيل لى أن إحدى القنوات التى تتمتع بنسبة مشاهده عاليه قالت أن السيسي هدد الرئيس أوباما هاتفيا بسحب أسطوله من المتوسط وأن طائرات مصريه حلقت فوقه بينما السيسي نفسه كان يشكو لجريدة أمريكيه من تجاهل أوباما له وعدم إتصاله به حتى الان ..
ما أعنيه أن الاعلام المصري عندما يتحدث فإنه يتحدث عن واقع يتمناه وليس واقع يحياه ويصور للشعب أن الدولة تسير في الاتجاه الصحيح بينما الاوضاع العسكريه والاقتصادية والقضائية والامنية في غاية التدهور والانهيار وهذا ما يعتبر إنجازا كبيرا للثوار المستمرون في حراكهم دون كلل او ملل او تراجع
الثوار لم يهدءو إنما التقطوا أنفاسهم لبدء مرحلة جديدة من صراعهم مع قادة الانقلاب وهذا جيد ولا يستطيع أى مراقب منصف أو متابع جيد ومحايد للوضع المصري أن ينكر أن ثورة طلاب الشرعيه في مصر لن تتوقف ولا يوجد مؤشر واحد على توقفها وما نسبته جريدة الجارالله الكويتيه للسيسي عن وصفه بالمظاهرات بحشرجة المحتضر هو وصفا دقيقا لحالة الانقلابيين وليس للثورة ولا الثوار
ولو صح وقال السيسي أن المظاهرات حشرجة المحتضر ومن خلال ما أعلمه عن شخصية الرجل فيمكننى الجزم أن الفريق السيسي يدرك جيدا أن إنقلابه في مرحلة الحشرجه
وفي النهاية
أدعو الثوار أن لا يرددو كلمة المشير لان اى ترقية لم يعتمدها الرئيس محمد مرسي فهى باطله ومعدومة وأدعو القنوات المؤيده للشرعية أن لا تصف الرئيس مرسي بالمعزول لان قرار العزل لا يستند الى اى شرعية لاقانةنية ولا دستورية والاعتراف بشرعية قراراته وترديدها لا يتماشى مع المصداقيه
يمكن وصفه بالرئيس المنتخب أو المختطف أو المعتقل أو الرئيس محمد مرسي
أما حكومة الاحزاب الكرتونية التى كونتها سلطة الانقلاب فيمكن تسميتها بحكومة الانقلاب وهذا ما يتناسب مع وضعها وأما القاضي الذى تم تعيينه في منصب الرئيس فيمكن ان يطلق عليه الرئيس المعين من قبل الانقلاب
بالله عليكم اللى يشوف البوست ده يدوووووووووووووس لايك.......
#الاسلام_وطنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق