إحسان يعترف .. نعم غدرنا بالإخوان
وبتاريخ 27-11- 1951 وفى العدد1224 من مجلة روز اليوسف كتب الصحفى الشهير احسان عبد القدوس معبرا عما يجول بخاطر كل ابناء الشعب ونظرتهم للأخوان المسلمين قائلا:
" لا أستطيع أن أتحدث عن القوى الشعبية ، وأنسي جماعة الإخوان المسلمين !!!
وأنا أحد المؤمنين بأن الدعوة الدينية هي دائما أقرب الدعوات إلي نفوس الطبقة الشعبية .
والإخوان المسلمون اليوم – كما كانوا بالأمس – هم الذين يمثلون دعوة الدين إلي الجهاد ،
وبفضل دعوتهم هذه شهدت ساحات فلسطين أبطالاً منهم وقفوا وقفة العمالقة ، وهتفوا باسم الله ، فإذا بالبطل منهم في صورة عشرة أبطال .
ولا يستطيع ضابط ممن اشتركوا في حملة فلسطين أو مراقب ممن راقبوا معاركها ، أن ينكر فضل متطوعي الإخوان المسلمين فيها ، أو ينكر بطولتهم وجسارتهم علي الموت ، والعبء الكبير الذي تحملوه منها راضين فخورين مستشهدين في سبيله .
أين هم اليوم في ساحات القتال ؟ .
لنكن منصفين !!!!!
لقد عاد الإخوان من حملة فلسطين وفي ظهر كل منهم خنجر مسموم !!!
عادوا ليشردوا ويعتقلوا وليروا رجلهم الأول يغتال في ظلام !!!.
فهل تتكرر عليهم المأساة لو اشتركوا في حرب التحرير ؟
وهل من حقهم أن يسألوا أنفسهم مثل هذا التساؤل ؟ !!!
ماذا يمكن ان يحدث لهم مرة ثانية ؟ !!!
سيقتلون !!!
سيعذبون!!!
ويعتقلون !!!
ويشردون !!!
وتشرد كل عائلاتهم !!!
هل كفر نبي بدينه وتخلي عن دعوته لمجرد أنه خدع في فريق من أنصاره ؟!
أو أوذي من بني قومه ؟!!
إن هذه الأيام ، و أقولها مخلصاً مؤمناً هى الأمتحان الأول للإخوان بعد محنتهم .
فإما أن يكونوا كما كانوا صلباً أقوياء بإيمانهم .
أقوياء بدعوتهم التى تندلع كالنار فتحرق أعداء مصر .
وتضئ كالنور لتجمع حولها الجيل الجديد من شباب مصر .
وإما فقدتهم مصر ، فقدت فيهم رجالاً ماتوا شهداء فى ميادين جهاد الدين .
وفقدت فيهم رجالاً عاشوا حريصين على سلامتهم فى ميادين جهاد الدنيا .
أقولها وفي القلب أمل لا يزال قويا :
فيوم أن يتحرك الإخوان المسلمون
ويعرفون كيف يتحركون وإلي أين
فيومئذ اكتملت لمصر قواها الشعبية
وضمنت لأيام الجهاد الاستمرار ".
(3) وماذا بعد يا إحسان ؟ هل استجاب الإخوان ؟
صمت إحسان .. ولكن يجيبنا الكاتب الثائر سيد قطب عما كان من وطنية الإخوان ورجولة الإخوان وبطولة الإخوان قائلا :
حيا الله الإخوان المسلمين !!!!!!
لقد تلفتت مصر حين جد الجد وتحرج الأمر ولم يعد الجهاد هتافا وتصفيقا ، بل عملا وتضحية ،ولم يعد الكفاح دعاية وتهريجا ، بل فداء واستشهاد .
لقد تلفتت مصر فلم تجد إلا الإخوان المسلمين حاضرين للعمل مهيئين للبذل مستعدين للفداء مدربين للكفاح معتزمين الإستشهاد .
لقد تركوا غيرهم يخطبون ويكتبون ، أما هم فذهبوا فعلا الى ساحات الجهاد ، ولقد تركوا غيرهم يجتمعون وينفضون ، أما هم فقد حملوا سلاحهم ومضوا صامتين ".
وبحدثنا أيضا عما كان من منافقي الصحافة والإعلام بالأمس كما هم اليوم فيقول :
" ومع بروز هذه الحقيقة فإن بعض السفهاء شرعوا أقلامهم ليحاربوا الإخوان المسلمين ، وبعض التافهين شرعوا ألسنتهم للنيل منهم ، ومن عجب ان تكون دعوى السفهاء والتفهاء أن الإخوان يتحدثون عن القرآن والمعركة ثائرة في الميدان !!!
" الميدان الذي لم يقتحمه حتى هذه اللحظة إلا الإخوان
وبتاريخ 27-11- 1951 وفى العدد1224 من مجلة روز اليوسف كتب الصحفى الشهير احسان عبد القدوس معبرا عما يجول بخاطر كل ابناء الشعب ونظرتهم للأخوان المسلمين قائلا:
" لا أستطيع أن أتحدث عن القوى الشعبية ، وأنسي جماعة الإخوان المسلمين !!!
وأنا أحد المؤمنين بأن الدعوة الدينية هي دائما أقرب الدعوات إلي نفوس الطبقة الشعبية .
والإخوان المسلمون اليوم – كما كانوا بالأمس – هم الذين يمثلون دعوة الدين إلي الجهاد ،
وبفضل دعوتهم هذه شهدت ساحات فلسطين أبطالاً منهم وقفوا وقفة العمالقة ، وهتفوا باسم الله ، فإذا بالبطل منهم في صورة عشرة أبطال .
ولا يستطيع ضابط ممن اشتركوا في حملة فلسطين أو مراقب ممن راقبوا معاركها ، أن ينكر فضل متطوعي الإخوان المسلمين فيها ، أو ينكر بطولتهم وجسارتهم علي الموت ، والعبء الكبير الذي تحملوه منها راضين فخورين مستشهدين في سبيله .
أين هم اليوم في ساحات القتال ؟ .
لنكن منصفين !!!!!
لقد عاد الإخوان من حملة فلسطين وفي ظهر كل منهم خنجر مسموم !!!
عادوا ليشردوا ويعتقلوا وليروا رجلهم الأول يغتال في ظلام !!!.
فهل تتكرر عليهم المأساة لو اشتركوا في حرب التحرير ؟
وهل من حقهم أن يسألوا أنفسهم مثل هذا التساؤل ؟ !!!
ماذا يمكن ان يحدث لهم مرة ثانية ؟ !!!
سيقتلون !!!
سيعذبون!!!
ويعتقلون !!!
ويشردون !!!
وتشرد كل عائلاتهم !!!
هل كفر نبي بدينه وتخلي عن دعوته لمجرد أنه خدع في فريق من أنصاره ؟!
أو أوذي من بني قومه ؟!!
إن هذه الأيام ، و أقولها مخلصاً مؤمناً هى الأمتحان الأول للإخوان بعد محنتهم .
فإما أن يكونوا كما كانوا صلباً أقوياء بإيمانهم .
أقوياء بدعوتهم التى تندلع كالنار فتحرق أعداء مصر .
وتضئ كالنور لتجمع حولها الجيل الجديد من شباب مصر .
وإما فقدتهم مصر ، فقدت فيهم رجالاً ماتوا شهداء فى ميادين جهاد الدين .
وفقدت فيهم رجالاً عاشوا حريصين على سلامتهم فى ميادين جهاد الدنيا .
أقولها وفي القلب أمل لا يزال قويا :
فيوم أن يتحرك الإخوان المسلمون
ويعرفون كيف يتحركون وإلي أين
فيومئذ اكتملت لمصر قواها الشعبية
وضمنت لأيام الجهاد الاستمرار ".
(3) وماذا بعد يا إحسان ؟ هل استجاب الإخوان ؟
صمت إحسان .. ولكن يجيبنا الكاتب الثائر سيد قطب عما كان من وطنية الإخوان ورجولة الإخوان وبطولة الإخوان قائلا :
حيا الله الإخوان المسلمين !!!!!!
لقد تلفتت مصر حين جد الجد وتحرج الأمر ولم يعد الجهاد هتافا وتصفيقا ، بل عملا وتضحية ،ولم يعد الكفاح دعاية وتهريجا ، بل فداء واستشهاد .
لقد تلفتت مصر فلم تجد إلا الإخوان المسلمين حاضرين للعمل مهيئين للبذل مستعدين للفداء مدربين للكفاح معتزمين الإستشهاد .
لقد تركوا غيرهم يخطبون ويكتبون ، أما هم فذهبوا فعلا الى ساحات الجهاد ، ولقد تركوا غيرهم يجتمعون وينفضون ، أما هم فقد حملوا سلاحهم ومضوا صامتين ".
وبحدثنا أيضا عما كان من منافقي الصحافة والإعلام بالأمس كما هم اليوم فيقول :
" ومع بروز هذه الحقيقة فإن بعض السفهاء شرعوا أقلامهم ليحاربوا الإخوان المسلمين ، وبعض التافهين شرعوا ألسنتهم للنيل منهم ، ومن عجب ان تكون دعوى السفهاء والتفهاء أن الإخوان يتحدثون عن القرآن والمعركة ثائرة في الميدان !!!
" الميدان الذي لم يقتحمه حتى هذه اللحظة إلا الإخوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق