وَعَدَ
اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن
قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ
وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا
يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ
الْفَاسِقُونَ
#رصد| الفنان "محمد الصنهاوي" عبر فيسبوك:كان فيه 37 روح في عربية الترحيلات واجهوا الموت والخوف والقهر لمدة 12 ساعة،
وكانوا بيحاولوا يستلّوا الأمل من خرم الإبرة لمدة 12 ساعة مع كل شهقة نفَس بتهرب من فتحات العربية اللي أضيق من رحمة الجلاد !،
بعد ساعات كان " النفَس "بيتحول لسراب صحراوي بيتنافس عليه 37 عطشان عروقهم نشفت واتقطعت وهما بيجروا ناحيته ومش هيوصلوا !،
على باب العربية كان فيه مسخ في جلدة بشرية ، بيضحك ومستمتع بأصوات المعذبين اللي بتخفت من وقت للتاني ، وبدقات قبضاتهم المستغيثة على الباب اللي بتضعف من وقت للتاني،
37 روح، بـ 37 حياة و37 أم و 37 أب و 37 لمة أصحاب وحبايب و 37 نفْس، النفس الواحدة منها ربنا جعل إحيائها كإحياء الناس جميعًا وقتلها كقتل الناس جميعًا !
في يوم ما، فيه قاتل نجس نكد قتل الناس جميعًا، البشرية جمعاء 37 مرة مجتمعة في حفلة سلق من مطلع النهار لمغربه !
النهاردة فيه قاتل آخر على منصة القضاء ادى للقاتل الأول سنة مع إيقاف التنفيذ في جريمة قتل البشرية 37 مرة متوازية ومجتمعة،
ومنح القاتل الأول ابتسامة فوز واثق ، ومنح أهل القتلى موت جديد فوق موت أحبابهم ..
مش هيكون كفاية ولامن العدل إنه القاتل يموت مقابل الـ 37 ، ولاهيكون من العدل إنه يموت موتة عادية ...
تمام العدل إنه يموت مخنوق ببطء، وإنه يموت 37 مرة ماينقصوش مرة !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق