لجنة الإفتاء السعودية : الإخوان المسلمون جماعة حق وتعمل بكتاب الله وسنة نبيه
جماعة الإخوان المسلمين
كتب : شعب مصر
الخميس ١٣ مارس ٢٠١٤01:33:58 صباحاً
في مفاجأة من العيار الثقيل، توضح مدى التصادم والتعارض بين موقف اهل العلم في السعودية وبين عائلة ال سعود الحاكمة، افتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء بالسعودية، ان جماعة الإخوان المسلمين هى من الجماعات الأقرب إلى الحق والعمل بكتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد صدرت
الفتوى سابقا اثناء تولي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، رحمه الله،
رئاسة اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء بالسعودية، وتعيد وكالة
اخبار ليل ونهار نشر صورة الفتوى، ورابط الفتوى من موقع اللجنة الدائمة
للبحوث العلمية والإِفتاء بالسعودية
يذكر ان
وزارة الداخلية السعودية قد أعلنت قائمة بالأحزاب والتيارات التي وصفتها
بالإرهابية، وتضم القائمة جماعة الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة وجميع
التنظيمات المرتبطة به، وجبهة النصرة، وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق
والشام، وحزب الله داخل المملكة وجماعة الحوثيين.
وقال بيان
صادر عن الوزارة نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إنه صدر أمر
ملكي بالموافقة على القائمة واعتمادها وبدء العمل بها اعتبارا من يوم الأحد
المقبل 9 مارس الجاري.
ويجرم
البيان المشاركة أو الدعوة أو التحريض على القتال في أماكن الصراعات بالدول
الأخرى، وكذلك كل من ينتمي أو يؤيد أو يتعاطف أو يروج أو يدعم الجماعات
الإرهابية المشار إليها.
وأمهلت الوزارة جميع السعوديين الذين يشاركون في القتال خارج المملكة لمراجعة النفس والعودة عاجلا إلى وطنهم في غضون خمسة عشر يوما.
وقال
البيان إنه تم تشكيل لجنة لحصر التنظيمات والتيارات والجماعات الإرهابية،
تشكلت من كل من وزارات الداخلية والخارجية والشؤون الإسلامية والأوقاف
والدعوة والإرشاد والعدل.
وبحسب
البيان، فإن اللجنة اجتمعت وتدارست وقررت أن يشمل ذلك كل مواطن سعودي أو
مقيم، وحددت الجرائم في “الدعوة للفكر الإلحادي بأي صورة كانت، أو التشكيك
في ثوابت الدين الإسلامي التي قامت عليها هذه البلاد”، و”كل من يخلع البيعة
التي في عنقه لولاة الأمر في هذه البلاد، أو يبايع أي حزب أو تنظيم أو
تيار أو جماعة أو فرد في الداخل أو الخارج”.
كما تشمل
الجرائم “المشاركة أو الدعوة أو التحريض على القتال في أماكن الصراعات
بالدول الأخرى أو الإفتاء بذلك”، و”كل من يقوم بتأييد التنظيمات أو إظهار
الانتماء لها أو التعاطف معها أو الترويج لها أو عقد اجتماعات تحت مظلتها،
سواء داخل المملكة أو خارجها”.
ونص البيان
على أن ذلك يشمل “المشاركة في جميع وسائل الإعلام المسموعة أو المقروءة أو
المرئية ووسائل التواصل الاجتماعي بشتى أنواعها ومواقع الإنترنت أو تداول
مضامينها بأي صورة كانت، أو استخدام شعارات هذه الجماعات والتيارات أو أي
رموز تدل على تأييدها أو التعاطف معها”.
كما نص على تجريم “التبرع أو الدعم، سواء كان نقدياً أو عينيا للمنظمات أو التيارات أو الجماعات الإرهابية أو
المتطرفة، أو إيواء من ينتمي إليها أو يروج لها داخل المملكة أو خارجها”
أو “الاتصال أو التواصل مع أي من الجماعات أو التيارات أو الأفراد المعادين
للمملكة”، وكذلك “حضور مؤتمرات أو ندوات أو تجمعات في الداخل أو الخارج
تستهدف الأمن والاستقرار وإثارة الفتنة في المجتمع”، أو “التعرض بالإساءة للدول الأخرى وقادتها”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق